تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال إبراهيم الحَرْبي: سمعتُ مُصعباً الزُّبيريُّ، وسُئِلَ عن الواقدي، فقال: ثقةٌ مأمون، وسُئِلَ المسيبي عنه، فقال: ثقة مأمون، وسُئِلَ مَعْن بن عيسى? عنه، فقال: أُسأل أنا عنِ الواقديّ، يُسأل الواقدي عني وسُئِلَ عنه أبو يحيى? الأزهري، فقال: ثقة مأمون.

وقال أيضاً: سألتُ ابنَ نُمير عن الواقديّ، فقال: أما حديثه هنا فمستوي، وأما حديث أهل المدينة فهم أعلم به.

وقال في موضع آخر: سمعتُ أبا عُبيد القاسم بن سَلاّم يقول: الواقدي ثقة. قال إبراهيم: وأما فقه أبي عُبيد فمن كتب محمد بن عُمر الواقدي الاختلاف والإجماع كان عنده.

وأشكر للشيخ الراية لطفه، وهي شهادة أعتز بها .. ونتظر إضافاته.

ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[08 - 09 - 06, 05:28 م]ـ

فاتني أن أذكر كتب ابن حبيب رحمه الله، فهي كتب متقدمة وغاية في الأهمية لطالب علم النسب:

المحبر:

قال زهير ظاظا: أشهر ما وصلنا من آثار ابن حبيب (ت 245هـ). ليس في مكتبات العالم منه سوى النسخة التي تحتفظ بها مكتبة المتحف البريطاني. وتقع في (168) ورقة. كانت من ممتلكات مصطفى الأنصاري سنة 1266هـ طبع لأول مرة في حيدر أباد الدكن سنة 1361هـ في زمن صاحب الجلالة: مير عثمان علي خان، بعناية محمد حميد الله، مستعيناً بأعمال الدكتورة إليزا ليختن شتيتر. الحائزة على الدكتوراه من جامعة أكسفورد عن ابن حبيب وكتابه المحبر سنة 1937م ويضم فصولاً تاريخية، وفنوناً أدبية متنوعة، أتي فيها ابن حبيب على ترتيب الكثير من مواد كتب التاريخ والأدب، في جداول ممتعة، تنوف على مائة جدول. منها كمثال: تسمية أشراف مكاتبي الكوفة والبصرة، أي الذين كانوا عبيداً وحرروا أنفسهم بالمكاتبة، وهم ثلاثون رجلاً. ومنها: أسماء المصلوبين في الإسلام، سمى منهم أكثر من خمسين مصلوباً، وأتبعهم بذكر من علقت رؤوسهم مقطوعة، وأماكن نصبها. ومنها: أبناء النصرانيات من الأشراف، وهم عشرة. ومنها: أصهار الخلفاء. ومن رأى من أحفاده مائة ولد. والمتعممون مخافة من جمالهم على النساء. ومنها: ما أبقاه الإسلام من سنن الجاهلية، كمناسك الحج، والاغتسال من الجنابة، والصلاة على الموتى، وقطع يد السارق، والفرق: أي فرق شعر الرأس ... إلخ. ألف ابن حبيب كتابه (المحبر) بعد كتابه: المنمق (انظره في هذا البرنامج) وبين الكتابين فصول كثيرة مشتركة. وعلى منواله ألف ابن دريد كتابه (الوشاح). وقد ذكره ابن النديم في الفهرست فقال: والمحبر وهو من جيد كتبه. وله من الكتب ما يناهز الخمسين كتاباً، أهمها: (كتاب القبائل الكبير) الذي ألفه للوزير الأديب: الفتح بن خاقان، المقتول مع المتوكل، والذي مدحه البحتري بقصائد كثيرة. وقد رآى ياقوت نيفاً وعشرين جزءاً من كتاب القبائل هذا، وقدر أن الأصل يقع في (40) جزءاً، كل جزء (200) ورقة. قال: وكان ابن حبيب صديق العباس بن جورجس: والد ابن الرومي.

المنمق في أخبار قريش:

من نوادر كتب ابن حبيب (ت245هـ). رواه عنه أبو سعيد السكري، وزاد عليه خمس صفحات في آخر الكتاب. لم يكن في العالم إلا نسخة واحدة منه، في خزانة العلامة: ناصر حسين، في مدينة لكناؤ، وكان يضن بها على كل أحد، حتى تدخلت الدولة في ضرورة تسليمه للطباعة، واستمر يماطل في ذلك من عام 1925م حتى عام 1932م حين سمح بنقل نسخة منه، بقيت في خزانة دائرة المعارف، في حيدرآباد، إلى أن أسند تحقيقه، للأستاذ خورشيد أحمد فاروق، فأصدره محققاً سنة 1964م. وأفاد أن الكتاب لم يذكره ابن النديم في تآليف ابن حبيب، ولا ياقوت، لأن الذي سماه ياقوت: (المنمق في الأمثال) ولعل أول من ذكره الصغاني في آخر كتابه (تكملة صحاح الجوهري)، أثناء ذكره للمصادر التي اعتمدها في تأليف التكملة. والمفردات التي نقلها منه، غير موجودة في سواه من معاجم اللغة، وفي ذلك ما يدل على ندرة المنمق، وأنه كان مما استأثر به الصغاني. بل إن نصف مواد الكتاب تقريباً مما لا يشاركه فيه أحد من الكتب المطبوعة. ومن عيوب الكتاب أنه مسودة، لم تبيض ولم تهذب ولم تنقح. ويبدو أنه وقع إلى أحد تلاميذه فرواه كما وجده، وهو يختلف عن كتابه (المحبر) الذي لا نجد فيه ما نجد في المنمق من أمارات العجلة، وركاكة السبك، وابتذال العبارة، والتلبيس في إيراد الرواة. مع أن المقارنة بين نصي الكتاب توصل إلى أن المنمق ألف قبل المحبر، فقد وضع المنمق في أواخر أيام المعتصم، بينما وضع المحبر في أواخر أيام الواثق، أو بعيد وفاته بقليل. ننوه أخيراً إلى أن مؤلفات ابن حبيب التي ناهزت الخمسين كتاباً، لم تؤهله ليكون مرجعاً معتمداً عند المؤرخين، وهو عندهم راوية، أكثر منه مؤرخاً ثقة. ويعتبر أهم رواة ابن الكلبي وابن الأعرابي وقطرب. نسبته إلى أمه حبيب، ولا يعرف أبوه. وكان صديقاً لابن الرومي الشاعر فكان كما يقول ابن الرومي: إذا مر به شيء يستجيده يقول لي: ضع هذا في تامورك. (إرشاد الأريب 6/ 474) قال المرزباني: وكان يغير على كتب الناس فيدعيها ويسقط أسماءهم، فمن ذلك ما فعل بالكتاب الذي ألفه إسماعيل بن معاوية ... إلخ) طبع من كتبه (13) كتاباً، أهمها: المحبر. وانظر أيضاً مجلة العرب (س2 ص565)

مؤتلف القبائل ومختلفها

ومؤلفه أبو جعفر محمد بن حبيب، وهو مطبوع. وذكر أبو زيد أن اسمه المؤتلف والمختلف في أسماء القبائل.

انساب الشعراء

لأبي جعفر محمد بن حبيب البغدادي النحوي المتوفى سنة خمس وأربعين ومائتين من الهجرة.

وفي انتظار إضافات الإخوة ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير