تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((وحديث أبي أمامة سمعت حطبة النبي صلى اللله عليه وسلم بمنى يوم النحر، أخرجه عبد الرحمن، وحديث معاذ حطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى ـ أخرجه ... وأخرج من مرسل مسروق وأن النبي صلى الله عليه وسلم حطب يوم النحر ـ والله أعلم)).

ويتضح بهذا المثال أن معنى البياض هو الفراغ الذي بين الكلمتين في جملة واحدة، حيث لا يتم معناها إلا بملء البياضات مسألة أساسية في تحقيق النصوص.

وأسباب وجود البياضات في نصوص المخطوطة والمطبوعة أسباب عديدة منها مايتعلق بالمصنف الأصلي للنص، فإن معظمهم مثل الحافظ ابن حجر رحمه الله كانوا يكتبون من الذاكرة أحياناً بدون مصادر مكتوبة أمامه، ولهذا لا تسعفه الذاكرة تارة فيظطر إلى ترك البياض على أن يملاه فيما بعد حينما تسعفه الذاكرة، أو أحينما يعود إلى مراجعه إذا تيسر، والذي يظهر من الاستقراء أن هذا السبب قليل في بياضات فتح الباري.

ومنها مايتعلق بالناسخ، فإن بعضهم قد يعتذر عليه قراءة خط المولف، فيترك مكان ماتعذر عليه قراءته فارغاً، والذي يظهر أن أكثر البياضات في الفتح من هذا القبيل.

وتعالج ظاهرة البياضات في النصوص بالبحث المتأني في عموم النص، لا حتمال وجود مايملاء الفراغ أو البياض في مكان آخر منه، أو بمراجعة المصادره الأساسية التي يحتمل أن المصنف أخذ عنها أو كتب أخرى يمكن وجودها فيها.

وقد إجتهدت بسد هذه البياضات، وملء تلك الفرغات على ماذكرنا أعلاه فما تيقنت منه اليقين الكامل قلت فيه: (العبارة الكاملة هكذا) ومالم أتيق منه تماماً قلت فيه: (لعل العبارة الكاملة هكذا).

وأشرت ـ بعد ذلك ـ في آخر العبارة إلى المصدر الذي ملأت منه ذلك البياض، سواء كان المصدر ((فتح الباري)) نفسه أو غيره من المصادر.

فما أصبت فيه فمن الله وحده، وما أخطأت فمن قصور نفسي، وإنما أردت خدمة السنة النبوية، وما تويقي إلا بالله عليه توكلت وإليه المرجع والمآب.

كتبه

أبوالأشبال شاغف

عفا الله عنه

مكة المكرمة 2/ 3/1415هـ

ولمشاهدة المشاركة هذا عنوانها

******************* ( http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?postid=240867)

أقول الأغلاط التي ذكرت في الطبعة السلفية وتصويبها في المشاركة التي نقلت وجدتها على الصواب في الطبعة السلفية الثالثة.

وهذا ما يدعوني للقول أن الطبعة السلفية الثالثة ربما تكون مصححة وخصوصاً مكتوب على صفحة العنوان الداخلية ما يلي: الطبعة الثالثة: طبعة جديدة مشروعة. مراجعة ومصوبة عن نسخة الطبعة الأصلية التي صورت عنها - بدون إذن - الطبعات غير المشروعة.

كذلك وجدت هذه المشاركة في شبكة سحاب السلفية:

وللشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله أشرطة بعنوان: كيف يبني طالب العلم مكتبته.

مفيدة جدا في هذا الموضوع, وذكر فيها أن أفضل طبعة لفتح الباري هي طبعة بولاق, فالسلفية الأولى, فالثالثة.

لمشاهدة المشاركة هذا عنوانها

********************* ( http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?postid=469186)

فانظر كيف ذكروا الثالثة ولم يذكروا الثانية مما ينبه إلى أنها تختلف عن الثانية.

============

=======

===

ـ[أبو زهير المصري]ــــــــ[09 - 03 - 07, 06:25 م]ـ

عندي طبعة الريان وهي كما هو معلوم مصورة عن الطبعة السلفية الثانية، وعندي ملاحظتان:

1 - ((ووقع في صحيح مسلم عن عمر أنه خطب ثم قال: إني لا أدع بعدي شيئاً أهم عندي من الكلالة، وما راجعت في الكلالة حتى طعن بأصبعه في صدري، فقال: ألا يكفيك آية النصف التي في آخر سورة النساء)).

(كتاب الفرائض، 14 - باب (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلاله) .. إلخ - 12/ 26، من الطبعة السلفية و 12/ 27 من طبعة قصي).

هناك سقط ويبدو أنه من الناقل، ففي طبعة الريان 12/ 27:

[ووقع في صحيح مسلم عن عمر أنه خطب ثم قال ((إني لا أدع بعدي شيئا أهم عندي من الكلالة، وما راجعت رسول الله صلي الله عليه وسلم ما راجعته في الكلالة حتى طعن بأصبعه في صدري فقال: ألا يكفيك آية النصف التي في آخر سورة النساء)).]

2 - (ووقع في حديث سمرة عند الطبراني، وصححه ابن حبان والحاكم: ممسوح العين اليسرى، كأنها عين أبي يحيي شيخ من الأنصار ـ انتهى. وهو بكسر المثناة الفوقانية، ضبطه ابن ماكولا عن جعفر المستغفري، ولا يعرف إلا من هذا الحديث).

كتاب الفتن، 26 - باب (ذكر الدجال، 13/ 97 من الطبعة السلفية، و13/ 108 من طبعة قصي).

وهي كذلك في طبعة الريان، إلا أنها في (الجزء 13، صفحة 104)، أما صفحة 108 فهي آخر الباب، وفيها أيضاً نفس الخطأ كما أشار الشيخ.

ـ[الغدير]ــــــــ[10 - 03 - 07, 06:57 ص]ـ

يبدو أبو زهير المصري أنّ المشكلة في طبعة الريان

إذ أن الأغلاط التي ذكرت في الأعلى لم أجدها في الطبعة السلفية الثالثة وإنما وجدتها على الصواب.

كذلك ملحوظة كما ذكرت أبو زهير المصري الجملة في الصفحة 104 ولكنها لدي في الطبعة السلفية الثالثة على الصواب وكذلك هي على الصواب في الصفحة 108

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير