ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 12 - 08, 11:31 م]ـ
الأخ الحبيب أبو عبدالله الأثري المديني / بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء، اضافات جميلة، زدنا نفع الله بك
الأخ الحبيب العوضي/ جزاكم الله خيراً ونفع بكم.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 12 - 08, 10:47 م]ـ
قال بعض الحكماء: لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ويؤخر التوبة لطول الأمل. لطائف المعارف (1/ 344)
قال بعض السلف: أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين يشير إلى أن المؤمن لا ينبغي أن يصبح ويمسي إلا على توبة فإنه لا يدري متى يفاجئه الموت صباحا أو مساء فمن أصبح أو أمسى على غير توبة فهو على خطر لأنه يخشى أن يلقى الله غير تائب فيحشر في زمرة الظالمين قال الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} لطائف المعارف (1/ 344)
قال إسحق بن عيسى: كان مالك رحمه الله يقول: المراء والجدال في العلم يذهب بنور العلم من قلب الرجل (جامع العلوم والحكم ص: 102)
قال الحجاج ابن أرطأة: ما خاصمت أحدا قط، وما جلست إلى قوم يختصمون. السير (7/ 71).
قال سهيل: " مااطلع الله على قلبٍ فرأى فيه هم الدنيا إلا مقته والمقت أن يتركه ونفسه". السير (16/ 273)
قال الحسن رحمه الله: شرار عباد الله الذين يتبعون شرار المسائل يعمون بها عباد الله (جامع العلوم والحكم ص: 102)
قال ابن عيينة: غضب الله داء لا دواء له.
وعقّب عليهالإمام الذهبي بقوله: دواؤه كثرة الاستغفار بالأسحار والتوبة النصوح
ـ[أبو عمر السويدي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 12:54 م]ـ
أحب أضيف هذه الاضافات للفائدة .. وجزاك الله خيراً يا صاحب الموضوع [وكل من أضاف الفوائد] ..
قال ذو النون المصري رحمه الله: والله ما طابت الدنيا إلا بذكره، وما طابت الآخرة إلا بعفوه، وما طابت الجنة إلا برؤية وجهه. (الأنس بذكر الله ص10)
قال القشيري -رحمه الله-: الليل لأحد أقوام: لطالبي النجاة وهم العاصون، من جنح منهم إلى التوبة، أو لأصحاب الدرجات وهم الذين يجدّون في الطاعات ويسارعون في الخيرات، أو لأصحاب المناجاة مع المحبوب عندما يكون الناس فيما هم في من الغفلة. (لطائف الإشارات، نقلاً عن رهبان الليل 1/ 130)
قال الشيخ العثيمين -رحمه الله-: واعلم أنك إذا عوَّدت نفسك على التهاون اعتادت عليه، واذا عودتها على الحزم والفعل والمبادرة اعتادت عليه. (شرح رياض الصالحين 2/ 25)
قال إبراهيم الخّواص -رحمه الله-: دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين. (الحلية 10/ 327، نقلاً عن رهبان الليل 1/ 550)
قال الشِّبْلِيُّ -رحمه الله-: القلب لا يلتذُّ حال الصحة إلا بذكر الله ومعرفته ولقائه، وإنما يلتذ بغير إذا مرض بسوء العادات، كما يلتذ بعض الناس بأكل الطين، وكما يجد المريض الحُلوَ مرًّا. (قصة الالتزام ص253)
قال الشيخ العثيمين رحمه الله: واعلم أن زيغ القلب لا يكون إلا بسبب الإنسان، فإذا كان الإنسان يريد الشر ولا يريد الخير فإنه يزيغ قلبه -والعياذ بالله- ودليل هذا قوله تعالى: (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ)، وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى? إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
فإذا علم الله من العبد نية صالحة وإرادة للخير، يسّر الله له لذلك وأعانه عليه، قال تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى? وَاتَّقَى? (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى? (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى? (7)). (شرح رياض الصالحين 2/ 587 - 588)
ـ[أبو عمر السويدي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 08:54 م]ـ
تصحيح ..
قال ذو النون المصري رحمه الله: والله ما طابت الدنيا إلا بذكره، وما طابت الآخرة إلا بعفوه، وما طابت الجنة إلا برؤية وجهه الكريم. (الأنس بذكر الله ص10)
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[02 - 01 - 09, 02:37 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 01 - 09, 08:18 ص]ـ
الأخ الحبيب أبو عمر الإماراتي /
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء، اضافات جميلة، زدنا نفع الله بك ...
الأخ الحبيب أبو أنس الحريري/
جزاكم الله خيراً ونفع بكم ...
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 01 - 09, 08:24 ص]ـ
قال العلامة ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
[قوله في حديث الجمعة (وطويت الصحف) أي صحف الفضل، فأما صحف الفرض فإنها لا تطوى، لأن الفرض يسقط بعد ذلك].
بدائع الفوائد ج3/ص174
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال (وإياك ودمعة اليتيم , ودعوة المظلوم , فإنها تسري بالليل والناس نيام) ربيع الأبرار
وقفت امرأة على قيس بن سعد بن عبادة فقالت: أشكوا إليك قلة الفئران في بيتي , فقال: ما أحسن هذه الكناية! املئوا لها بيتها لحما وخبزا وسمنا (ثمرات الأوراق 43)
قال الشعبي (إذا سمعت شيئا - أي من الفوائد العلمية - فاكتبه ولو في الحائط) رواه أحمد في الملل 1/ 216
¥