الذّكر ذكران: ذكر اللّه باللّسان حسن، وأفضل من ذلك أن يذكر اللّه العبد عند المعصية فيمسك عنها < o:p>
الورع لابن أبي الدنيا (58) < o:p>
قال إبراهيم بن شيبان -رحمه اللّه-:< o:p>
الشّرف في التّواضع، والعزّ في التّقوى، والحرّيّة في القناعة< o:p>
مدارج السالكين (2/ 342) < o:p>
ـ[أبو زرعة حازم]ــــــــ[18 - 07 - 09, 07:27 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي جهاد
وهذه استفدتها من الشيخ خالد بن عمر:
هل تعامل نفسك معاملة جمل السَّفر أم معاملة جمل الطَّحن
التقى جملان، أحدهما صاحبه يحمل عليه ويسافر، والآخر كان يطحن به، فوقعا، وسأل كل واحد منهما صاحبه: ما حالك، وما قصَّتك، وماذا تفعل؟
فقال الجمل الذي كان صاحبه يسافر عليه:
اعلم أنَّ حالي إذا قرُب الليل، يحمل عليَّ صاحبي الأحمال الثَّقيلة، ويركبني ويسيِّرني، وإن توانيت ضربني بالسِّياط، فبألف حمد أصل إذا أضاء النَّهار إلى المنزل.
فقال الآخر: طوبى لك، وأنَّك تقطع في الجملة كل ليلة منزلا، وتصل إلى منزل آخر، أمَّا أنا فإنَّ صاحبي يشدُّ عيني، ويربطني إلى خشبة، ويُسيِّرني إلى الصَّباح، وإن عجزت ضربني، فإا جاء في النَّهار وأدبر الليل، وحلَّ ما شدَّ به عيني، فنظرت فإذا أنا على القدم الأول، وبعد هذا التَّعب، ما قطعت منزلا، ولا عملت شيئا.
فزعق الحسن الشّعري، وبكى حتَّى كاد يسقط من الدَّكّة التي قعد عليها، وكان يضرب بكمِّه الأرض، وكان لطيف الطَّبع، سريع الدَّمعة ...
[المنتخب من مشيخة الحافظ أبي سعد السَّمعاني (1/ 615)]
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1080893&postcount=28
ـ[ابو عاصم احمد المغربي]ــــــــ[18 - 07 - 09, 10:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[صلاح الدين الأثري]ــــــــ[19 - 07 - 09, 03:49 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 07 - 09, 07:28 م]ـ
الإخوة الكرام /
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 07 - 09, 10:16 م]ـ
عن معاذ بن جبل - رضي اللّه عنه - قال:
«سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثّوب فيتهافت يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذّة، يلبسون جلود الضّأن على قلوب
الذّئاب، أعمالهم طمع لا يخالطه خوف إن قصّروا قالوا سنبلغ وإن أساءوا قالوا:
سيغفر لنا إنّا لا نشرك باللّه شيئا».
الدارمي (3346)
عن ابن مسعود- رضي اللّه عنه - قال:
«إنّ هذا الصّراط محتضر، تحضره الشّياطين ينادون يا عبد اللّه هلمّ هذا هو الطّريق، ليصدّوا عن سبيل اللّه، فاعتصموا بحبل اللّه، فإنّ
حبل اللّه القرآن».
الدر المنثور (2/ 284)
عن قيس بن سعد بن عبادة- رضي اللّه عنهما -:
«وكان من الأجواد المعروفين- حتّى إنّه مرض مرّة فاستبطأ إخوانه في العيادة، فسأل عنهم، فقالوا: إنّهم كانوا يستحيون ممّا لك عليهم
من الدّين؛
فقال: أخزى اللّه مالا يمنع الإخوان من الزّيارة. ثمّ أمر مناديا ينادي من كان لقيس عليه مال فهو في حلّ. فما أمسى حتّى كسرت عتبة
بابه لكثرة من عاده».
مدارج السالكين (3/ 304)
عن الحسن - رحمه الله - قال:
«يومان وليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهنّ قطّ: يوم تبيت مع أهل القبور ولم تبت ليلة قبلها، وليلة صبيحتها يوم القيامة ويوم يأتيك البشير
من اللّه تعالى، إمّا بالجنّة أو النّار، ويوم تعطى كتابك بيمينك وإمّا بشمالك».
أهوال القبور154
قال الفضيل بن عياض- رحمه اللّه -:
«بقدر ما يصغر الذّنب عندك يعظم عند اللّه، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند اللّه».
الداء والدواء (58)
¥