تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 04 - 10, 06:13 م]ـ

الفاضلان /

أم نور الدين

عثمان الجبوري

جزاكما الله خيراً ونفع بكما

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 04 - 10, 06:14 م]ـ

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خطبته:

لا يعجبنكم من الرجل طفطفته ولكن من أدى الأمانة، وكف عن أعراض الناس فهو الرجل.

وقال أيضا:

كفى بالمرء عيبا أن يستبين له من الناس ما يخفى عليه من نفسه ويمقت الناس على ما يأتي.

قال بعض العلماء:

اعلم أن الغيبة مع تحريمها شرعا وعقلا هي عين العجز ونفس اللؤم ودليل النقص تأباها العقول الكاملة والنفوس الفاضلة لما فيها من انحطاط الرتبة وانخفاض المنزلة.

قال علي بن الحسين:

الغيبة إدام كلاب الناس.

وقال الحسن:

يا ابن آدم لن تنال حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك وتبدأ بذلك العيب من نفسك فتصلحه فما تصلح عيبا إلا ترى عيبا آخر فيكون شغلك في خاصة نفسك.

وقيل لربيع بن خيثم:

ما نراك تعيب أحدا ولا تذمه فقال: ما أنا على نفسي براض فأتفرغ من عيبها إلى غيرها

(موارد الظمآن لدروس الزمان) (1/ 377) < o:p>

ـ[أم عبد الله الليبية]ــــــــ[16 - 04 - 10, 01:09 م]ـ

الله يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 04 - 10, 05:06 م]ـ

اللهم آمين

جزاكم الله خير

ـ[عثمان الجبوري]ــــــــ[19 - 04 - 10, 02:16 ص]ـ

بارك الله فيك على هذه المبادرة الطيبة وإليك بعض أقوال الرجل المبارك (عبدالله بن المبارك)

قال عبد الله بن المبارك: (المؤمن طالب عذر إخوانه، والمنافق طالب عثراتهم).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير