تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 05 - 10, 11:31 ص]ـ

قال يحي ابن معين- رحمه اللّه-: أخطأ عفان في نيف وعشرين حديثا، ما أعلمت بها أحدا، وأعلمته فيما بيني وبينه، ولقد طلب إلي خلف بن سالم، فقال:

قل لي: أي شيء هي؟.

فما قلت له.

وما رأيت على أحد خطأ الا سترته، وأحببت أن أزين أمره، وما استقبلت رجلا في وجهه بأمر يكرهه. ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه.

طبقات الحنابلة (1/ 405)

قال سفيان بن حسين- رحمه اللّه-:

ذكرت رجلاً بسوء عند إياس بن معاوية، فنظر في وجهي، وقال أغزوت الروم؟ قلت: لا، قال: فالسند والهند والترك؟ قلت: لا، قال: أفتسلم منك الروم والسند والهند والترك، ولم يسلم منك أخوك المسلم؟! قال: فلم أعد بعدها

البداية والنهاية (13/ 121)

قال طوق بن وهب - رحمه اللّه-:

دخلت على محمد بن سيرين وقد اشتكيت.

فقال: كأني أراك شاكياً.

قلت: أجل.

قال: اذهب إلى فلان الطبيب فاستوصفه،

ثم قال: اذهب إلى فلان فإنه أطب منه.

ثم قال: أستغفر الله أراني قد اغتبته!

صفة الصفوة

قال بكر بن عبد الله- رحمه اللّه-:

إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب النَّاس،ناسياً لعيبه، فاعلموا أنَّه قد مُكِرَ به

صفة الصفوة

ذكر الأبشيهيّ- رحمه اللّه- في مستطرفه:

أنّ رجلا سبّ رجلا وقال له: إيّاك أعني، فقال الآخر وعنك أعرض

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 05 - 10, 11:32 ص]ـ

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خطبته:

لا يعجبنكم من الرجل طفطفته ولكن من أدى الأمانة، وكف عن أعراض الناس فهو الرجل.

وقال أيضا:

كفى بالمرء عيبا أن يستبين له من الناس ما يخفى عليه من نفسه ويمقت الناس على ما يأتي.

قال بعض العلماء:

اعلم أن الغيبة مع تحريمها شرعا وعقلا هي عين العجز ونفس اللؤم ودليل النقص تأباها العقول الكاملة والنفوس الفاضلة لما فيها من انحطاط الرتبة وانخفاض المنزلة.

قال علي بن الحسين:

الغيبة إدام كلاب الناس.

وقال الحسن:

يا ابن آدم لن تنال حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك وتبدأ بذلك العيب من نفسك فتصلحه فما تصلح عيبا إلا ترى عيبا آخر فيكون شغلك في خاصة نفسك.

وقيل لربيع بن خيثم:

ما نراك تعيب أحدا ولا تذمه فقال: ما أنا على نفسي براض فأتفرغ من عيبها إلى غيرها

(موارد الظمآن لدروس الزمان) (1/ 377)

ـ[أبو حفص العمري]ــــــــ[13 - 05 - 10, 01:33 م]ـ

بارك الله بكم ,, موضوع طيب

(لن أحرم نفسي الأجر بالمشاركة معكم ^_^)

...

قال الكافيجي:

(أصل السعادات في الدنيا والآخرة؛ هو العلم)

التيسير ص 268

قال الخطابي:

(قال: سمعت الحسن يقول: يقولون المداراة نصف العقل، وأنا أقول هو العقل كله)

العزلة ص 142

قال الأحنف:

(لا تكوننَّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان)

الحديقة 12/ 105

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 05 - 10, 03:56 م]ـ

الأخ الفاضل أبا حفص العمري

بارك الله فيك ونفع بك

زدنا ....

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 05 - 10, 04:03 م]ـ

قال عمر- رضي اللّه عنه-:

عليكم بذكر اللّه تعالى؛ فإنّه شفاء. وإيّاكم وذكر النّاس فإنّه داء

رواه أحمد في الزهد ص 151

< link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5C256C%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cm sohtmlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml">

روى الميانجي بأماليه

عن الإمام أحمد- رحمه الله -: قال:

"ما رأيت أحدا تكلم في الناس وعابهم إلا سقط"

قال حُذَيْفَةُ بنُ قَتَادَةَ المَرْعَشِيُّ - رحمه الله -:

لَوْ أَصَبْتُ مَنْ يُبْغِضُنِي عَلَى الحقِيْقَةِ فِي اللهِ، لأَوجَبتُ عَلَى نَفْسِي حُبَّهُ!

سير أعلام النبلاء (9/ 283)

قال ابن حبان البستي - رحمه الله -:

الواجب على العاقل لزوم السلامة بترك التجسس عن عيوب الناس، مع الاشتغال بإصلاح عيوب نفسه؛ فإن من اشتغل بعيوبه عن عيوب غيره أراح بدنه ولم يُتعب قلبه، فكلما اطلع على عيب لنفسه هان عليه ما يرى مثله من أخيه، وإن من اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عمي قلبه وتعب بدنه وتعذر عليه ترك عيوب نفسه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير