تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 05:38 م]ـ

نعم هو عقل الطفل المولود الذي يحب أمه بحاسة الشم قبل أي حاسة أخرى ... ولو كان الطفل يحبها لجمالها ... يمكننا القول أنه إعجاب .. وبالتالي يكون حب مجنون ليلى هو مجرد إعجاب ورغبة ...

سؤال صريح ...

لو أن مجنون ليلى بعد أن أحب ليلى تبين له أنها ليست امرأة سوية كبقية النساء (تميل للذكورة أكثر من الأنوثة) لا داعي للخوض أكثر في هذا الأمر ... تعرف ماذا أقصد هل يبقى على حبها؟.

* حب الصغير لأمه يا عزيزي حب فطري، وحب الكبير لأمه حب عقلي، بدليل أن الحيوان يرتبط بأمه في الصغر، ثم يزول هذا الارتباط إذا ما أصبح الصغير قادرا على الاعتماد على نفسه، أما الإنسان فيرتبط بأمه صغيرا ويبرها ويقدرها كبيرا.

* وما يؤكد ذهابي إلى إدراج حب الأم تحت باب الحب العقلي أن المسلم يبرُّ أمه أكثر من غيره، فمسألة حب الأم يرتبط بالوعي والإيمان.

* أما سؤالك الصريح فأقابله بجواب أكثر صراحة

لو أن مجنون ليلى بعد أن أحب ليلى تبين له أنها ليست امرأة سوية كبقية النساء (تميل للذكورة أكثر من الأنوثة) لا داعي للخوض أكثر في هذا الأمر ... تعرف ماذا أقصد هل يبقى على حبها؟. [/

لا يا عزيزي بل يصبح أثرا بعد عين، فالأنوثة عامل جذب، والرجل يحب الفتاة المكتملة الأنوثة.

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 05:48 م]ـ

المشاركة الأصلية كتبها عز الدين القسام

وهنا تبادر لذهني سؤال: من الأجدر بعظمة وجلالة الحب (الأم أم العشيقة؟).

ومن أعز على النفس الابن أم الحبيبة؟

هل كل من فقد ابنه جن؟

بارك الله فيكما وعذراً على المداخلة.

سؤال جميل

أظن وجه المقارنة مقطوع هنا

ببساطة لتفاوت الحاجة لكل من الأم / الإبن / الزوجة

لكن وطلباً للعنت - إن صح التعبير - قد يكون الجواب على "فحوى" سؤالك في وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم بالسحر الحلال للزوجات -باعتبار ازواجهن- وليس للأمهات -باعتبار ابنائهن-

فاذا علمنا أنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وأنه افصح العرب ويعلم المفردة ومدلولاتها مع كون الاصل في هذا العمل استقباح الذهن له ومع هذا اختار السحر فهذا يعني انه صلى الله عليه وسلم يريد مايفعله السحر بالعقول من ذهابه بصورة تجعل المرء مسلوب الارادة لا سيطرة له على شيء من نفسه

فقط بشرط أن تعمل الزوجة بالوصية حق العمل هناك حقيق بها أن تحيط بمجامع عقله وقلبه

وامرأة كهذه لايتمنى المرء أن يتخيل فقدها

وفي إبحارك فيما وراء السحر الحلال من معان تجعله محلا للذهاب بلب الرجل مايغني عن التفصيل فيه

في حين أن لا سحر للأم إلا الألفة ورد الجميل وماتستوجبه المثل العلياء سواء دين او عقل او عرف

*ملاحظه بسيطه

هل يسوغ " بلاغيا " أن يعبر عن الحب بالجلال والعظمه؟

أظنه شيء أرق من التحفظات الملازمة للتعظيم والإجلال خاصه فيما منه للزوجه وكذا الصديق القريب

مشاركة رائعة

أشكر الأستاذ عمر الحمد عليها

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 06:04 م]ـ

[ b][center] روي أن عبد الملك بن مروان سأل كثير عزة عن أعجب خبر له مع عزة فقال: يا أمير المؤمنين حججت ذات سنة وحج زوج عزة معها ولم يعلم أحد بصاحبه، فلما كنا ببعض الطريق أمرها زوجها بابتياع سمن تصلح به طعام لرفقته فجعلت تدور الخيام خيمة خيمة حتى دخلت إلي وهي لا تعلم إنها خيمتي وكنت أبري سهما، [ color="red"] فلما رأيتها جعلت أبري لحمي وانظر اليها حتى بريت ذراعي وأنا لا أعلم به والدم يجري.

المشاركة الأصلية كتبها عز الدين القسام

وهنا تبادر لذهني سؤال: من الأجدر بعظمة وجلالة الحب (الأم أم العشيقة؟).

[ color="red"] فهل سمعت أخي عز الدين عن رجل برى يده عندما رأى أمه.

هذه القصة التي رويت ولا أظنها صحيحة جاءت في المحبوبة وليس في الأم، لأن إمكانية حصول هذا مع المعشوقة وارد.

وربما تقول لي كيف ترد هذه الرواية وقد جاءت في كتب الأدب.

ببساطة يا عزيزي لأن نص كثير أثبت عكس ذلك، ونصه مقدم على الروايات غير المثبتة، رغم أننا نستأنس بالروايات هذه إن لم نجد ما يخالفها أو ينفيها.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 10:01 م]ـ

فهل سمعت أخي عز الدين عن رجل برى يده عندما رأى أمه.

أخي زاهرا ..

أنت تخلط الأوراق يا صديقي ... فكثير برى ذراعه لأنه تفاجأ برؤية عزة ..

ولو أن أمه غابت وفقدت الأمل في أن يجدها ... سوف يبري ذراعه لو تفاجأ برؤيتها ..

لي صديق يؤمن مثلك بهذا المنطق وكان دائماً ينعت من فقد حبيبته ولم يجن كجميل ليلى وعنترة وغيرهم بعدم إخلاصهم لأنهم لم يجنوا ...

وقد فرق الدهر بينه هو وبين من يحب ... ولم يجن ..

ومازال يؤمن بهذا المنطق ويجادلني به ... يؤكد أنه مخلص لحبيبته التي تزوج غيرها ولا يزال يأمل بجمع شملهما في يوم من الأيام ..

فكانت حجتي عليه سؤال: (لماذا لم تجن أنت أم حبك لها لم يصل لهذا القدر الذي وصل إليه مجنون ليلى من الحب) ..

ومن كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة ..

وربما تقول لي كيف ترد هذه الرواية وقد جاءت في كتب الأدب.

ببساطة يا عزيزي لأن نص كثير أثبت عكس ذلك، ونصه مقدم على الروايات غير المثبتة، رغم أننا نستأنس بالروايات هذه إن لم نجد ما يخالفها أو ينفيها.

وكل ما جاء في قصص مجانين الحب ... صحيحة!!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير