ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[02 - 07 - 2010, 03:48 م]ـ
لقد علا صوت العقل على صوت العاطفة عند كثير عزة، وحب من هذا القبيل لا يُدخِل صاحبه دائرة العشق.
وكلامي هذا لا يعني أنه لا يكون المحب عاشقا إلا إذا جُن أم مات، فكم من عاشق عمر طويلا وجذوة الحب في قلبه تستعر.
المهم يا عزيزي أن يحيا الحب في قلب المحب ولا يبرح مكانه ما دام له قلب ينبض.
ثم هذا دليل من أدلة سأعرضها في هذه النافذة.
للحديث بقية
وبالإسناد قال ابن خلف وحدثني يزيد بن محمد قال أخبرني محمد بن سلام الجمحي قال: أرادت عزة أن تعرف مالها عند كثير فتنكرت له ومرت به متعرضة فقام فاتبعها فكلمها فقالت له وأين حبك لعزة؟ فقال: أنا الفداء لك لو أن عزة أمة لي لوهبتها لك قالت ويحك لا تفعل قد بلغني أنها لك في صدق المودة ومحض المحبة والهوى على حسب الذي كنت تبدي لها من ذلك وأكثر وبعد فأين قولك
إذا وصلتنا خلة كي نزيلها ... أبينا وقلنا الحاجية أول
فقال كثير بأبي أنت وأمي أقصري عن ذكرها واسمعي ما أقول لك
هل وصل عزة إلا وصل غانية ... في وصل غانية من وصلها بدل
قالت فهل لك في المجالسة قال لها فكيف لي بذلك قالت له فكيف بما قلته في عزة وسيرته إليها قال أقلبه فيتحول إليك ويصير لك
قال فسفرت عن وجهها عند ذلك وقالت أغدرا وانتكاثا يا فاسق وإنك لها هنا يا عدو الله قال فبهت وأبلس ولم ينطق وتحير وخجل
فقالت قاتل الله جميلا حيث يقول
لحى الله من لا ينفع الود عنده ... ومن حبله إن مد غير متين
ومن هو ذو وجهين لي بدائم ... على العهد حلاف بكل يمين
فهل رأيتم عاشقا يقول في حق محبوبته:
هل وصل عزة إلا وصل غانية ... في وصل غانية من وصلها بدل
؟
بعث للموضوع
وللحديث بقية
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 01:16 ص]ـ
وبالإسناد قال ابن خلف وحدثني يزيد بن محمد قال أخبرني محمد بن سلام الجمحي قال: أرادت عزة أن تعرف مالها عند كثير فتنكرت له ومرت به متعرضة فقام فاتبعها فكلمها فقالت له وأين حبك لعزة؟ فقال: أنا الفداء لك لو أن عزة أمة لي لوهبتها لك قالت ويحك لا تفعل قد بلغني أنها لك في صدق المودة ومحض المحبة والهوى على حسب الذي كنت تبدي لها من ذلك وأكثر وبعد فأين قولك
إذا وصلتنا خلة كي نزيلها ... أبينا وقلنا الحاجية أول
فقال كثير بأبي أنت وأمي أقصري عن ذكرها واسمعي ما أقول لك
هل وصل عزة إلا وصل غانية ... في وصل غانية من وصلها بدل
قالت فهل لك في المجالسة قال لها فكيف لي بذلك قالت له فكيف بما قلته في عزة وسيرته إليها قال أقلبه فيتحول إليك ويصير لك
قال فسفرت عن وجهها عند ذلك وقالت أغدرا وانتكاثا يا فاسق وإنك لها هنا يا عدو الله قال فبهت وأبلس ولم ينطق وتحير وخجل
فقالت قاتل الله جميلا حيث يقول
لحى الله من لا ينفع الود عنده ... ومن حبله إن مد غير متين
ومن هو ذو وجهين لي بدائم ... على العهد حلاف بكل يمين
فهل رأيتم عاشقا يقول في حق محبوبته:
هل وصل عزة إلا وصل غانية ... في وصل غانية من وصلها بدل
؟
بعث للموضوع
وللحديث بقية
أهلاً أخي زاهرا ومرحباً بك مرة أخرى .... للنقاش بموضوعية حول هذه القضية:) وأرجو أن تتقبل تعقيبي على ما أتيت به اليوم ..
ما أوردته مؤخرا لا أرى أنه منطقي ..
ما الذي دفع عزة على هذه الفعلة وهي متزوجة ولم تكن تحب كثيرها:)؟
ومن الذي روى هذه القصة وهي كما ذكرت ... حدثت بينهما ولم يحضر حديثهما أحد غيرهما ..
إن قلنا روتها عزة:: فليس من المنطق أن تفضح نفسها ..
وإن قلنا رواها كثير:: فليس من المنطق أن يفضح كذبه أو يفضح عزة ولو لم يكن يحبها.
ولاحظ أن كثيرا اتبع امرأة متنكرة وهام في عشقها وهو لم ير وجهها!!
ولا أعلم ما الغرض من محاولة إثبات أن كثيرا لم يكن يحب عزة ..
أرجو أن تتقبل مروري وتعقيبي ..
تحياتي الخاصة الخالصة.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 01:44 ص]ـ
¥