تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 06 - 2010, 10:55 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

المثل: أفرخ القوم بيضتهم

يضرب مثلا للأمر ينكشف بعد خفائه

وأصله خروج الفرخ من البيضة وظهوره منها بعد كمونه فيها

ومثله قولهم (بدا نجيث القوم) أي ظهر ما أسروه وقد نجث الأمر إذا أسر

وسميت البيضة بيضة، لأنهاتجمع ما فيها

وبيضة القوم مجتمعهم، وبيضة الحديد مشبهة ببيضة الحيوان.

[كتاب جمهرة الأمثال - أبي الهلال العسكري / الجزء الثاني]

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 06 - 2010, 01:46 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

أولا: جزى الله خيرا / صاحب النافذة، وجعلها الله في موازين حسناته / اللهم آمين.

نافذة قيمة بالفعل، فلقد استفدت منها.

المثل هو: (سَنُجَرِّبُكَ إِذَنْ)

قصة المثل: أن رجلا مات فجعل أخوه يبكيه ويقول: وا أخَاه، كان خيرا مني، إلا أني أعْظَمُ جُرْدَاناً منه، فقالت امرأة الميت: سنجَرِّبُك إذن، فذهبت مثلا.

يضرب لمن ادَّعَى أمرا فيه شبهة.

[كتاب: مجمع الأمثال: لأبي الفضل الميداني / الباب الخامس]

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 12:24 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

المثل: مواعيد عرقوب

وقصة المثل:

قال أبو عبيد: هر رجل من العماليق أتاه أخ له يسأله، فقال له عرقوب: إذا اطلعت هذه النخلة فلك طلعها. فلما اطلعت أتاه للعدة فقال: دعها حتى تصير بلحاً؛ فلما أبلحت قال: دعها حتى تصير زهواً، فلما زهت قال: دعها حتى تصير رطباً، فلما أرطبت قال: دعها حتى تصير تمراً، فلما أتمرت عمد إليها عرقوب من الليل فجذها، لم يعط أخاه شيئاً. فصار مثلاً في الخلف. وفيه يقول الأشجعي:

وعدت وكان الخلف منك سجية ... مواعيد عرقوب أخاه بيثرب

ويروى بيترب، وهي مدينة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام. ويترب بالتاء وفتح الراء موضع قريب من اليمامة. وقال آخر:

وأكذب من عرقوب ساكن يترب ... وأبين شؤماً في الحوائج من زحل

[مجمع الأمثال: للميداني]

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 02:22 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

المثل: " إن الدواهي في الآفات تهترس "

ويروى " ترتهس " وهو قلب تهترس من الهرس وهو الدق يعني أن الآفات يموج بعضها في بعض ويدق بعضها بعضا كثرة

يضرب عند اشتداد الزمان واضطراب الفتن

وأصله أن رجلا مر بآخر وهو يقول: يا رب إما مهرة أو مهرا فأنكر عليه ذلك وقال: لا يكون الجنين إلا مهرة أو مهرا فلما ظهر الجنين كان مشيأ الخلق مختلفه فقال الرجل عند ذلك:

قد طرقت بجنين نصفه فرس ... إن الدواهي في الآفات تهترس

من كتاب [مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري / الجزء الثاني]

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 02:28 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

المثل: إن البغاث بأرضنا يستنسر

البغاث: ضرب من الطير وفيه ثلاث لغات: الفتح والضم والكسر والجمع بغثان قالوا: هو طير دون الرخمة واستنسر: صار كالنسر في القوة عند الصيد بعد أن كان من ضعاف الطير.

يضرب للضعيف يصير قويا وللذليل يعز بعد الذل.

من كتاب [مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري/ الجزء الثاني]

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 02:31 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

المثل: إن الجبان حتفه من فوقه

الحتف: الهلاك ولا يبنى منه فعل وخص هذه الجهة لأن التحرز مما ينزل من السماء غير ممكن يشير إلى أن الحتف إلى الجبان أسرع منه إلى الشجاع لأنه يأتيه من حيث لا مدفع له

قال ابن الكلبي: أول من قاله عمرو (الشعر في اللسان منسوب لعامر ابن فهيرة) ابن أمامة في شعر له وكانت مراد قتلته فقال هذا الشعر عند ذلك وهو قوله:

لقد حسوت الموت قبل ذوقه ... إن الجبان حتفه من فوقه

[كل امرئ مقاتل عن طوقه] ... والثور يحمي أنفه بروقه

يضرب في قلة نفع الحذر من القدر

وقوله " حسوت الموت قبل ذوقه " الذوق: مقدمة الحسو فهو يقول: قد وطنت نفسي على الموت فكأني بتوطين القلب عليه كمن لقيه صراحا.

من كتاب [مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري]

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 02:35 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

لفتة:

هناك خطأ في قولي الجزء الثاني لم أنتبه؛ فالكتاب مكتوب عليه من جزئين 2 وبنيت عليه بجميع توثيقي بأنه الجزء الثاني / فالمعذرة: هذا للتوضيح.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 02:38 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

المثل: إن الرثيئة تفثأ الغضب

الرثيئة: اللبن الحامض يخلط بالحلو والفثء: التسكين

زعموا أن رجلا نزل بقوم وكان ساخطا عليهم وكان مع سخطه جائعا فسقوه الرثيئة فسكن غضبه

يضرب في الهدية تورث الوفاق وإن قلت.

من كتاب [مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير