ـ[همبريالي]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 01:03 م]ـ
مشكورة أيتها المتفائلة على نشاطك وحضورك المميز
تحيات همبريالية خالصة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 01:49 م]ـ
مشكورة أيتها المتفائلة على نشاطك وحضورك المميز
تحيات همبريالية خالصة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: همبريالي
جزاك الله خيرا على هذا التعقيب الطيب، وبارك الله فيكم، وأحسن الله إليكم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 01:52 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: عليك وطبك فادوه
الادواء: أكل الدواية وعليك: إغراء أي لا تتكل على مال غيرك.
[مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 01:54 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: عاد الأمر إلى نصابه
يضرب في الأمر يتولاه أربابه.
[مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 01:56 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: العاقل من يرى مقر سهمهه من رميته
يضرب في النظر في العواقب
[مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 02:32 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: العجلة فرصة العجزة
يضرب في مدح التأني وذم الاستعجال
[مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 02:33 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
عند الرهان يعرف السوابق
يضرب للذي يدعي ماليس فيه
[مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 02:36 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: العود أحمد
يجوز أن يكون " أحمد " أفعل من الحامد يعني أنه إذا ابتدأ العرف جلب الحمد إلى نفسه فإذا عاد كان أحمد له أي أكسب للحمد له ويجوز أن يكون أفعل من المفعول يعني أن الابتداء محمود والعود أحق بأن يحمد منه
وأول من قال ذلك خداش بن حابس التميمى وكان خطب فتاة من بني ذهل ثم من بني سدوس يقال لها الرباب وهام بها زمانا ثم أقبل يخطبها وكان أبواها يتمنعان لجمالها وميسمها فردا خداشا فأضرب عنها زمانا ثم أقبل ذات ليلة راكبا فانتهى إلى محلتهم وهو يتغنى ويقول:
ألا ليت شعري يا رباب متى أرى ... لنا منك نجحا أوشفاء فأشتفي
فقد طالما عنيتني و رددتني ... وأنت صفيي دون من كنت أصطفي
لحى الله من تسمو إلى المال نفسه ... إذا كان ذا فضل به ليس يكتفي
فينكح ذا مال دميما ملوما ... ويترك حرا مثله ليس يصطفي
فعرفت الرباب منطقه وجعلت تتسمع إليه وحفظت الشعر وأرسلت إلى الركب الذين فيهم خداش أن انزلوا بنا الليلة فنزلوا وبعثت إلى خداش أن قد عرفت حاجتك فاغد على أبي خاطبا ورجعت إلى أمها فقالت: يا أمه هل أنكح إلا من أهوى و ألتحف إلا من أرضى؟ قالت: لا فما ذاك؟ قالت: فأنكحيني خداشا قالت: وما يدعوك إلى ذلك مع قلة ماله؟ قالت: إذا جمع المال السيء الفعال فقبحا للمال فأخبرت الأم أباها بذلك فقال: ألم نكن صرفناه عنا فما بدا له؟ فلما أصبحوا غدا عليهم خداش فسلم وقال: العود أحمد والمرء يرشد والورد يحمد فأرسلها مثلا. ويقال: أول من قال ذلك وأخذ الناس منه مالك بن نويرة حين قال:
جزينا بني شيبان أمس بقرضهم ... وعدنا بمثل البدء والعود أحمد
فقال الناس: العود أحمد.
[مجمع الأمثال - أبو الفضل النيسابوري]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 02:41 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: أتبع الفرس لجامها
يضرب مثلا للرجل قضى الحاجة ولم يتمها
يقول جدت بالفرس واللجام أيسر خطبا ولا غناء بالفرس دونه فإذا منعته فكأنك لم تجد بالفرس
والمثل لعمر بن ثعلبة من كلب وكان ضرار بن عمرو الضبي أغار على كلب فساق في الغنيمة سلمى بنت وائل وكانت امه لعمرو بن ثعلبة وهي ام النعمان بن المنذر ومعها أمها وأختاها فسأله عمرو ردهن فردهن غير سلمى وكانت أعجبته فقال عمرو (أتبع الفرس لجامها) فردها فسارت الكلمة مثلا
وأخذه البحتري فقال يصف فرسا
(ترى أحجالة يصعدن فيه ... صعود البرق في الغيم الجهام)
(وما حسن بأن تهديه فذا ... سليب السرج منزوع اللجام)
(فأتمم ما مننت به وأنعم ... فما المعروف الا بالتمام)
وقال في موضع آخر
(والطرف أجلب زائر لمؤونة ... مالم تزره بسرجه ولجامه)
وأخذ هذا المعنى من أبي العيناء
[كتاب جمهرة الأمثال - أبي الهلال العسكري]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 02:44 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
المثل: أوردها سعد وسعد مشتمل
يضرب مثلا لإدراك الحاجة بلا تعب ولا مشقة.
يعني انه أورد إبله شريعة الماء فشربت واشتمل هو بكسائه ونام ولم يوردها بئرا فيحتاج إلى الاستقاء لها.
وهو مثل قولهم (أهون السقي التشريع) أي إ يراد الإبل الشريعة هكذا فسره بعضهم والصحيح أنه يضرب مثلا للرجل يقصر في الأمر ايثارا للراحة على المشقة والدليل على ذلك قوله
(ما هكذا تورد يا سعد الإبل ... )
أي ما هكذا يكون القيام في الأمور
والمثل لمالك بن زيد مناة بن تميم ورأى اخاه سعدا أورد إبله ولم يحسن القيام عليها فقال ذلك وكان مالك آبل أهل زمانه على حمقه وسنذكر قصته على التمام بعد إن شاء الله
وخرج قوم في خلافة علي عليه السلام سفرا فقتلوا بعضهم فلما رجعوا طالبهم علي رضي الله عنه وأمر شريحا بالنظر في أمرهم فحكم بإقامة البينة فقال علي عليه السلام
(أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا تورد يا سعد الإبل)
أراد أنه قصر ولم يستقص كتقصير صاحب الإبل في تركها واشتماله ولومه
ثم فرق بينهم وسألهم واحدا واحدا فاختلفوا عليه فلم يزل يبحث حتى أقروا فقتلهم وذلك أول ما فرق بين الخصوم
[كتاب جمهرة الأمثال - أبي الهلال العسكري]
¥