تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 01:23 ص]ـ

.

الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود:

دَعا الوَطَنُ الذَبيحُ إِلى الجِهادِ = فَخَفَّ لِفَرطِ فَرحَتِهِ فُؤادي

وَسابَقتُ النَسيمَ وَلا اِفتِخارٌ = أَلَيسَ عَلَيَّ أَن أُفدي بِلادي

حَمَلتُ عَلى يَدي روحي وَقَلبي = وَما حَمَّلتُها إِلّا عَتادي

وَقُلتُ لِمَن يَخافُ مِنَ المَنايا = أَتَفرَقُ مِن مُجابِهَةِ الأَعادي

أَتَقعُدُ وَالحِمى يَرجوكَ عَوناً = وَتَجبُنُ عَن مُصاوَلَةِ الأَعادي

فَدونَكَ خِدرُ أُمِّكَ فَاِقتَحِمهُ = وَحَسبُكَ خِسَّةُ هذا التَهادي

فَلِلأَوطانِ أَجنادٌ شِدادُ = يَكيلونَ الدَمارَ لِأَيِّ عادي

يُلاقونَ الصِعابَ وَلا تُشاكي = أَشاوِسُ في مَيادينُ الجِلاد

تَراهُم في الوَغى أُسداً غِضاباً = مَعاويناً إِذا نادى المُنادي

بَني وَطَني دَنا يَومُ الضَحايا = أَغَرُّ عَلى رُبا أَرضِ المعادِ

فَمَن كَبشُ الفِداءِ سِوى شَبابٍ = أَبِيٍّ لا يُقيمُ عَلى اِضطِّهادِ

وَمَن لِلحَربِ إِن هاجَت لَظاها = وَمِن إِلّاكُمُ قَدحُ الزِنادِ

فَسيروا لِلنِّضالِ الحَقِّ ناراً = تُصَبُّ عَلى العِدى في كُلِّ وادِ

فَلَيسَ أَحَطَّ مِن شَعبٍ قَعيدٍ = عَنِ الجُلّى وَمَوطِنُهُ يُنادي

بَني وَطَني أَفيقوا مِن رُقادٍ = فَما بَعدَ التَعَسُّفِ مِن رُقادِ

قِفوا في وَجهِ أَيٍّ كانَ صَفّاً = حَديداً لا يَؤولُ إِلى اِنفِرادِ

وَلا تَجِموا إِذا اِربَدَّت سَماءٌ = وَلا تَهِنوا إِذا ثارَت بِوادي

وَلا تَقِفوا إِذا الدُنيا تَصَدَّت = لَكُم وَتَكاتَفوا في كُلِّ نادي

إِذا ضاعَت فِلِسطينُ وَأَنتُم = عَلى قَيدِ الحَياةِ فَفي اِعتِقادي

بِأَنَّ بَني عُروبَتِنا اِستَكانوا = وَأَخطَأَ سَعيَهُم نَهجَ الرَشادِ

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 01:34 ص]ـ

قصيدة الشهيد الدكتور / عبد العزيز الرنتيسي في رثاء قائد القسام المهندس يحيى عياش.

عياش حيٌ لا تقل عياش ماتْ = أو هل يجف النيل أو نهر الفرات

عياش شمسٌ والشموس قليلة = بشروقها تهدي الحياة إلى الحياةْ

عياش يحيا في القلوب مجدداً = فيها دماء الثأر تعصف بالطغاةْ

عياش ملحمة ستذكر نظمها = أجيال أمتنا كأغلى الذكرياتْ

عياش مدرسة تشع حضارةً = عياش جامعة البطولة والثباتْ

يا سعد أم أرضعتك لبانها = فغدت بيحيى شامةً في الأمهات

اليوم يا يحيى ستنهض أمةٌ = وتثور تنفض عن كواهلها السباتْ

ونعيد ماضينا ويهتف جندنا = النصر للإسلام بالقسام آتْ

فتصيح من دفء اللقاء ديارنا = عاد المهاجر من دياجير الشتات

عبدت درباً للشهادة واسعاً = ورسمت من آي الكتاب له سماتْ

وغرست أجساد الرجال قنابلاً = وكتبت من دمك الرعيف لنا عظات

فغدت جموع البغي تغرق كلما = دوى بيانٌ: من هنا عياش فاتْ

وارتد بأسهم شديداً بينهم = وتفرقوا بين الحمائم والغلاة

هذي الألوف أبا البراء تعاهدت = أن لا نجونا إن نجت عُصبُ الجناةْ

وتآلفت منها القلوب فكلها =يحيى فويلٌ للصهاينة الغزاةْ

يا ذا المسجى في التراب رفاته = من لي بمثلك صانعاً للمعجزات؟

أنعم بقبرٍ قد تعطر جوفه = إذ ضم في أحشائه ذاك الرفاتْ

آن الأوان أبا البراء لراحة = في صحبة المختار والغر الدعاةْ

أبشرْ فإن جهادنا متواصلٌ = إنْ غاب مقدامٌ ستخلفه مئاتْ

ـ[فعل أمر]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 01:41 ص]ـ

سأحمل روحي على راحتي ..

أعدتني لأيام الدراسة في صفوف المرحلة الإبتدائية بهذه القصيدة الرائعة التي حفظتها عن ظهر قلب في تلك الأيام ..

أشكرك أخي الكريم عز الدين القسام ..

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 10:27 م]ـ

سأحمل روحي على راحتي ..

أعدتني لأيام الدراسة في صفوف المرحلة الإبتدائية بهذه القصيدة الرائعة التي حفظتها عن ظهر قلب في تلك الأيام ..

أشكرك أخي الكريم عز الدين القسام ..

بارك الله فيك أخي الكريم فعل أمر ..

رحم الله الشهيد وألحقنا به ..

آمين

ـ[فعل أمر]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 06:48 ص]ـ

هذه قصيدة آخرى للعشماوي ـ حفظه الله ـ أرجو من الجميع قراءتها وهي بعنوان تنوعت الجراح:

تقول أسىً، فقلت لها حريق ** بشدة ناره صدري يضيق

تسافر بي الجراح فليت شعري ** متى يحنو على قدمي الطريق

أخوض بزورقي بحر المآسي ** ودون مقاصدي بعدٌ سحيق

يخادعني العدوُّ فما أبالي ** وأبكي حين يخدعني الصديق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير