تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[15 - 03 - 2010, 03:23 ص]ـ

بارك الله فيك أخي عز الدين

حهد متميز وعمل مبارك إن شاء الله

نافذة تاريخية أدبية هامة

متابعون معك لافض فوك

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 03 - 2010, 05:19 ص]ـ

ألديك كتاب أيام العرب في الجاهلية؟

أنا عندي أيامهم في الإسلام وأظنه جزءا ثانيا

على مهلك وأقل سنكون متابعين إن شاء الله

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 03 - 2010, 10:31 م]ـ

بارك الله فيك أخي عز الدين

جهد متميز وعمل مبارك إن شاء الله

نافذة تاريخية أدبية هامة

متابعون معك لافض فوك

يسرني ويشرفني حضورك ومتابعتك أختي الكريمة الباحثة ..

بوركت.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 03 - 2010, 10:42 م]ـ

ألديك كتاب أيام العرب في الجاهلية؟

نعم لدي منذ أكثر من عشرين عاماً .. وهو أمتع كتاب لدي ... وأخيراً وجدته رقمياً والحمد لله.

أنا عندي أيامهم في الإسلام وأظنه جزءا ثانيا

أضع يوماً جاهلياً وتضع يوماً إسلامياً ... :)

على مهلك وأقل سنكون متابعين إن شاء الله

كما تريد أخي محمدا

أسعدني حضورك وشرفني تعقيبك أخي محمداً ..

بارك الله فيك.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 03:06 ص]ـ

يوم داحس والغبراء

وهي من حروب قيس قال أبو عبيدة: حرب داحس والغبراء بين عبس وذبيان، ابني بغيض بن ريث بن غطفان. وكان السبب الذي هاجها أن قيس بن زهير وحمل بن بدر تراهنا على داحس والغبراء، أيهما يكون له السبق، وكان داحس فحلا لقيس ابن زهير، والغبراء حجرا، لحمل بن بدر، وتواضعا الرهان على مائة بعير، وجعلا منتهى الغاية مائة غلوة، والإضمار أربعين ليلة، ثم قادوهما إلى رأس الميدان بعد أن أضمروهما أربعين ليلة، وفي طرف الغاية شعاث كثيرة. فأكمن حمل بن بدر في تلك الشعاب فتيانا على طريق الفرسين، وأمرهم إن جاء داحس سابقا أن يردوا وجهه عن الغاية. قال: فأرسلوهما فأحضرا، فلما احضرا خرجت الأنثى من الفحل. فقال حمل بن بدر: سبقتك يا قيس. قال قيس: رويدا يعدوان الجدد إلى الوعث ترشح أعطاف الفحل. قال: فلما أوغلا في الجدد وخرجا إلى الوعث برز داحس عن الغبراء فقال قيس: جري المذكيات غلاء، فذهبت مثلا. فلما شارف داحس الغاية ودنا من الفتية، وثبوا في وجه داحس فردوه عن الغاية. ففي ذلك يقول قيس بن زهير:

وما لاقيت من حمل بن بدر ... وإخوته على ذات الإصاد

هم فخروا علي بغير فخر ... وردوا دون غايته جوادي

ثارت الحرب بين عبس وذبيان، ابني بغيض، فبقيت أربعين سنة لم تنتج لهم ناقه ولا فرس، لاشتغالهم بالحرب. فبعث حذيفة بن بدر ابنه مالكا إلى قيس بن زهير يطلب منه حق السبتى. فقال قيس: كلا، لأمطلنك به، ثم أخذ الرمح فطعنه به فدق صلبه، ورجعت فرسه عارية فاجتمع الناس فاحتملوا دية مالك مائة عشراء. وزعموا أن الربيع بن زياد العبسي حملها وحده، فقبضها حذيفة وسكن الناس. ثم إن مالك بن زهير نزل اللقاطة من أرض الشربة، فأخبر حذيفة بمكانه، فعدا عليه فقتله. ففي ذلك يقول عنترة الفوارس:

فلله عينا من رأى مثل مالك ... عقيرة قوم أن جرى فرسان

فليتهما لم يجريا قيد غلوة ... وليتهما لم يرسلا لرهان

فقالت بنو عبس: مالك بن زهير بمالك بن حذيفة، وردوا علينا مالنا. فأبى حذيفة أن يرد شيئا. وكان الربيع بن زياد مجاورا لبني فزارة، ولم يكن في العرب مثله ومثل إخوته، وكان يقال لهم الكملة، وكان مشاحنا لقيس بن زهير من سبب درع لقيس غلبه عليها الربيع بن زياد، فاطرد قيس لبونا لبني زياد فأتى بها مكة، فعاوض بها عبد الله بن جدعان بسلاح، وفي ذلك يقول قيس ابن زهير:

ألم يبلغك والأنباء تنمي ... بما لاقت لبون بني زياد

ومحبسها على القرشي تشرى ... بأدراع وأسياف حداد

وكنت إذا بليت بخصم سوء ... دلفت له بداهية نآد

ولما قتل مالك بن زهير قامت بنو فزارة يسألون ويقولون: ما فعل حماركم؟ قالوا: صدناه. فقال الربيع: ما هذا الوحي؟ قالوا: قتلنا مالك بن زهير. قال بئسما فعلتم بقومكم، قبلتم الدية، ثم رضيتم بها وغدرتم. قالوا: لولا أنك جارنا لقتلناك، وكانت خفرة الجار ثلاثا. فقالوا له: بعد ثلاث ليال: اخرج عنا. فخرج وأتبعوه فلم يلحقوه، حتى لحق بقومه. وأتاه قيس بن زهير فعاقده. وفي ذلك يقول الربيع:

فإن تك حربكم أمست عوانا ... فإني لم أكن ممن جناها

ولكن ولد سودة أرثوها ... وحشوا نارها لمن اصطلاها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير