تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 11:27 م]ـ

بارك الله فيكم جميعاً ....

انتقاء رائع ينم عن ذائقة شعرية رفيعة ..

زادكم الله من فضله.

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 03:04 ص]ـ

وصف واد

وقانا لفحة الرّمضاء وادٍ ... سقاه مضاعف الغيث العميم

حللنا دوحه فحنا علينا ... حنّو المرضعات على الفطيم

وأرشفنا على ظما زلالاً ... ألذّ من المدامة للنّديم

يصدّ الشّمس أنى واجهتنا ... فيحجبها ويأذن للنّسيم

يروع حصاه حالية العذارى ... فتلمس جانب العقد النّظيم

ـ[همبريالي]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 01:09 م]ـ

حضر ابن التعاوذي مع جماعة في بستان جعفر الرقاص. فلما خرج كتب على حائط بركة فيه:

بستان جعفر مثله * في ظرفه وشمائله

والبركة الفيحاء تخـ*ـــجل من نداه ونائله

فيه الأنابيب التي * تنهل مثل أنامله

يا حبذا ولع النسيـ*ـــم ببانه وخمائله

وترنم الدولاب في * غدواته وأصائله

والماء كالحيات بيـ*ـــن مروره وجداوله

والغيم قد صدقت كوا * ذب برقه ومخائله

والروض قد جاءتك أنـ*ـــفاس الصبا برسائله

والغصن كالنشوان يعـ*ــثر في فضول غلائله

والكاس قد أعداه سكـ*ــر من لواحظ حامله

ولرب يوم قد وهبت * الحق فيه لباطله

وشريت عاجل ما احتضرتمن السرور بآجله

فتشابهت حسنا أوا * خر يومنا بأوائله

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 02:04 ص]ـ

كأن الثريا علقت في مصامها ........ بأمراس كتان إلى صم جندل

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 02:13 ص]ـ

في وصف البَرَدِ

نثر الجو على الأرض برد ........... أي در لنحور لو جمدْ

لؤلؤ أصدافه السحب التي ....... أنجز البارق منها ما وعدْ

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 02:17 ص]ـ

قال أحدهم في وصف أعمى

وتراه يطرق بالعصا في دربه ......... فيجوس قرب يمينه ويساره

وكأن في طرف العصا أنظاره ........ لكنها لم تغن عن أنظاره

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 02:33 ص]ـ

وصف القمر

ومِصْباحُنا قمرٌ مُشْرِقٌ ... كَتِرس اللجين يَشِقُّ الدُّجى


وصف الهلال

انظر إليه كزورق من فضة ... قد أثقلته حمولة من عنبر

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 03:33 ص]ـ
.

وصف الخيل أثناء المعركة:

وَالخَيلُ ساهِمَةُ الوُجوهِ كَأَنَّما ........... تُسقى فَوارِسُها نَقيعَ الحَنظَلِ

عنترة.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 03:39 ص]ـ
.

وصف الناعورة:

ناعورةٌ مذعورةٌ ...... وَهْيَ كثكلى حائرَهْ
الماءُ فوقَ كتْفِها ....... وَهْيَ عليهِ دائرَهْ

ابن الوردي.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 05:22 ص]ـ
قال أحدهم:

الشمس مالت للغروب ولونها .............. لون العقيق ووجهها متخدد

ظلَّت تهادى في الهبوط كأنها ............... كهل وقد أعياه درب مجهد

حتى استقرت فوق قمة شامخ ............ ورنت إلي بنظرة تتودد

تعدوك قلبي كي تشاهد منظرا .............. في كل يوم رسمه يتجدد

رسم تجلى الله في إبداعه ................... وسما به من أن تقلده يد

فالأيك ترقص والطيور طروبة .................... تشدو على أفنانها وتغرّد

والنهر يجري في براءة طفلة ................... والنَّور حول ضفافه متنضِّد

وشقائق النعمان تطرق رأسها ................. وذكاء فوق مياهه تتوسد

فكأنها والماء يحمل رسمها ..................... طفل رضيع في السرير يهدهد

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 05:40 ص]ـ
قال أحدهم:

واستخلصتْ شفق الغروب لوجْنةٍ ........... وتوشحت أخرى بشعر معتمِ

وترى سواد الليل في أحداقها ............. وكأنما خرَقَ النهار بميسمِ

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 06:41 ص]ـ
من يتيمة الدهر نقتبس هذين البيتين

والوجه مثل الصبح مبيضُّ ............ والشعر مثل الليل مسودُّ

ضدّان لمّا استُجمعا حَسُنا .......... والضِّدُّ يظهر حسنَه الضِّدُّ

ـ[ربيع المقترين]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 10:10 ص]ـ
قيل في جبل قاره

ماقصر باشا وإن دامت دعائمه **** يرقى إلى القارة المحبوك في الحقب

الأ رض أطت وقدخارت عزائمها **** كأن أنفاسها ضاقت من التعب

وتشرءب له الأعناق في ذهل **** أعبقرلقيت في الشغل من نصب

لوكان يسلكه خريت لتاه به ... وعينه لم ترى كاليوم من عجب

ـ[همبريالي]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 02:31 م]ـ
من أجمل ما قيل قي وصف الهلال:

اُنظر إلى حسن هلال قد بدا ... يهتك من انواره الحندسا
كمنجل قد صيغ من فضة ... يحصد من زهر الدجى نرجسا

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 01:09 ص]ـ
زهير بن أبي سلمى يصف الأطلال:
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ ..................... بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها ................. مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً ........ وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً ........... فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ
أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ ........... وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ
فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها ............ أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ
تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ ....... تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ
عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ .................... وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ
وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ ................ أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ
بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ ............. فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ
جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ ............ وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ
ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ ............. عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِ
كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ ............. نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ
فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ .............. وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير