ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[18 - 04 - 2010, 01:01 ص]ـ
.
جزء من قصيدة لأحمد شوقي يصف فيها الطائرة:
مَركَبٌ لَو سَلَفَ الدَهرُ بِهِ .... كانَ إِحدى مُعجِزاتِ القُدَماء
نِصفُهُ طَيرٌ وَنِصفٌ بَشَرٌ .... يا لَها إِحدى أَعاجيبِ القَضاء
رائِعٌ مُرتَفِعاً أَو واقِعاً .... أَنفُسَ الشُجعانِ قَبلَ الجُبَناء
مُسرَجٌ في كُلِّ حينٍ مُلجَمٌ .... كامِلُ العُدَّةِ مَرموقُ الرُواء
كَبِساطِ الريحِ في القُدرَةِ أَو .... هُدهُدِ السيرَةِ في صِدقِ البَلاء
أَو كَحوتٍ يَرتَمي المَوجُ بِهِ .... سابِحٌ بَينَ ظُهورٍ وَخَفاء
راكِبٌ ما شاءَ مِن أَطرافِهِ .... لا يُرى مِن مَركَبٍ ذي عُدَواء
مَلَأَ الجَوَّ فِعالاً وَغَدا .... عَجَبَ الغِربانِ فيهِ وَالحِداء
وَتَرى السُحبَ بِهِ راعِدَةً .... مِن حَديدٍ جُمِّعَت لا مِن رَواء
حَمَلَ الفولاذَ ريشاً وَجَرى .... في عِنانَينِ لَهُ نارٍ وَماء
وَجَناحٍ غَيرِ ذي قادِمَةٍ .... كَجَناحِ النَحلِ مَصقولٍ سَواء
وَذُنابى كُلُّ ريحٍ مَسَّها .... مَسَّهُ صاعِقَةٌ مِن كَهرُباء
يَتَراءى كَوكَباً ذا ذَنَبٍ .... فَإِذا جَدَّ فَسَهماً ذا مَضاء
فَإِذا جازَ الثُرَيّا لِلثَرى .... جَرَّ كَالطاووسِ ذَيلَ الخُيَلاء
يَملَأُ الآفاقَ صَوتاً وَصَدىً .... كَعَزيفِ الجِنِّ في الأَرضِ العَراء
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[18 - 04 - 2010, 01:18 ص]ـ
وصف الربيع
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقد نبه النيروز في غسق الدجى أوائل ورد كن بالأمس نوما
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[18 - 04 - 2010, 01:31 ص]ـ
وصف الكتاب
لنا ندماء ما نمل حديثهم**أميون مأمونون غيبا ًًومشهدا
يفيدوننا من علمهم علم ما مضى**ورأياً وتأديباً وأمراًمسددا
بلا علة تخشى ولا خوف ريبةٍ**ولا نتقي منهمبناناً ولا يدا
فإن قلت هم أحياء لست بكاذبٍ**وإن قلت هم موتى فلست مفندا
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 01:36 ص]ـ
.
وصف البنفسج لأبي قاسم بن هانئ الأندلسي:
بنفسج جمعت أنواره فحكت ... كحلاً تشرب دمعاً يوم تشتيتِ
أو لازوردية أربت بزرقتها ... وسط الرياض على زرق اليواقيتِ
كأن قضبانه والريح تحملها ... أوائل النار في أطراف كبريتِ
ـ[فتون]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 03:24 ص]ـ
موضوع رائع
وأضيف وصف ابن خفاجة للجبل
وأرعن طماح الذؤابة باذخ ... يطاول أعان السماء بغارب
يسد مهب الريح عن كل وجهة ... ويزحم ليلا شهبه بالمناكب
وقور على ظهر الفلاة كأنه ... طوال الليالي مفكر في العواقب
يلوث عليه الغيم سود عمائم ... لها من وميض البرق حمر ذوائب
ـ[ملاك محمد]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 12:31 م]ـ
أذكر أبياتاً في وصف الجنة أسأل الله أن يجعلنا من أهلها:
أرض لها ذهب والمسك طينتها ..... والزعفران حشيش نابت فيها
انهارها لبن محض ومن عسل ..... والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة ..... تسبح الله جهرا في مغانيها
ـ[طالب عِلم]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 12:33 ص]ـ
شكراً للأستاذ القدير (عِز الدين القسّام) على تمَيُّزهُ الدائم وتجدُّهُ المُستمِر، والذي تمَخّضَ عنهُ هذا الموضوعُ الجميل.
والشُكرُ موصولٌ للأخوَةِ الأعِزاء الذينَ أدلوا بدِلائهم حيالَ الموضوع.
أميرُ المؤمِنين " يزيد بن مُعاويَة " الحاكم والفارس والشاعِر؛ قال قصيدة قِمّة في الجَمال.
وأكثر ما أعجبَني بها هو التشبيه، ووصف أشهَر الأعلام بحالاتهم المشهورة بهم، كالمصائب التي حلّت بسيّدنا أيوب وبوصف جَمال وجه سيّدِنا يوسف
عليهِ السّلام، والتشبُّه بلُقمانِ الحكيم وغيرهم. أو يتشبّهون بأشهر الأوصاف التابعة للقبائل والعشائر كمباسِم بني طيء أو أعيُن أهل مكّة وغيرها.
لنتابع هذهِ المقطوعة الشِعريّة الرائعة المليئة بالوصوف:
أراكَ طروباً والِهاً كالمتيّمِ ... تطوفُ بأكنافِ السجاف المخيّم ِ
أصابك سهمٌ أم بليت بنظرةٍ ... وما هذه إلا سجية مغرُّم ِ
على شاطئ الوادي نظرت حمامة ... أطالت عليّ حسرتي والتندم
فإن كنت مشتاقاً إلى أيمن الحمى ... وتهوى بسكان الخيام فأنعم
أُشير إليها بالبنان كأنما ... أُشير إلى البيت العتيق المعظم
خذوا بدمي منها فإني قتيلها ... وما مقصدي إلا تجود وتنعم
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها ... ولكن سلوها كيف حل لها دمي
¥