ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[03 - 07 - 2004, 04:44 ص]ـ
أخي العزيز / خالد الشبل
مبضعٌ كليل ٌ في يد الجرّاح، ولا سيفٌ جليلٌ في يد الفلاح ..
فالأول إن لم يشف لم يبر، أما الثاني فأعناقنا يفري: D
و إني لأراك كبيرا، في ذا العلم نحريرا، و لكن أين بيتك المطروح؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 07 - 2004, 03:48 م]ـ
نسيت أن أشيد بصاحب الموضوع، سانِّ تي السنة الحسنة، الأستاذ الكريم المثنى، الذي يفتقده المنتدى.
ثم إني نسيت أن أكتب البيت، وهذا هو:
وهذا الصبحُ لا يأتي ... ولا يدنو ولا يقرُبْ
قالته أميمة بنت عبد شمس ترثي ابنَ أخيها، أبا سفيان بن أمية ومَن قُتِل من قومها، من قصيدة مطلعها:
أبي ليلُك لا يذهبْ ... ونيط الطرف بالكوكب
وبعده:
ونجمٌ دونه الأهوا ... لُ بين الدلو والعقربْ
وهي من أصوات الأغاني.
لكم تحياتي.
ـ[حازم]ــــــــ[03 - 07 - 2004, 05:22 م]ـ
أستاذي الكريم / خالد
ما أجمل هذه الأبيات، يا ليت ذكرت لنا منها زيادة، وهكذا الكبار، تحصل منهم فوائد عظيمة، تمنَّيتُ لو أكون قارئًا لا مشاركًا، أنهل من عذب مشاركاتكم، وأستمتع بقراءة مداخلاتكم.
البيت من الهزج
وأما البيت التالي فهو:
حالَ بينَ الجَفْنِ والوَسَنِ && حائِلٌ لَوْ شِئْتِ لمْ يَكُنِ
مع أجمل تحياتي
ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[04 - 07 - 2004, 06:53 م]ـ
السلام عليكم يا حماة العروض الأوفياء ..
مرحبا أخي حازم ..
بيتك من المديد
وسؤالي:
أقول لها إذا جشأت و جاشت ... مكانك تحمدي أو تستريحي
ـ[حازم]ــــــــ[04 - 07 - 2004, 10:26 م]ـ
أستاذي الألمعي / رهين المحبسين
ما أعظم فضلكم عليَّ لتعلُّم هذا الفنَّ الجميل
فضلكم وافر وبيتكم منه
وأما البيت التالي
الشِّعْرُ روضُ هَجِيري && وهو النسيمُ العليلُ
دمت بكلِّ الودّ
تلميذكم
حازم
ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[04 - 07 - 2004, 10:54 م]ـ
أخي اللوذعي و نديم حرفي / حازم
قيل قديما: من علمني حرفا صرت له عبدا، و إني ـ والله ـ قد تعلمت من طيب أصلك و حسن أخلاقك، ما تقصر عنه الحروف، و لا تحده السقوف، فلله درك أديبا أريبا، و قرْما غطريفا.
أما بيتك فهو من المجتث، و أما بيتي فهو:
إن المكارم و الأخلاق أودية ٌ ... أحلك الله منها حيث تجتمع ُ
ـ[حازم]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 12:00 ص]ـ
أستاذي النَّحرير المميَّز بحرفه النديّ / رهين المحبسين
يقف حرفي خجلاً، عاجزًا أن يجاري حرفك المتألّق
يبهرني رونق مفرداتك، ويشدَّني انسياب كلماتك
يقولون: الشمس مصدر الإشعاع، ومن بحر المعرفة يرتوي اليراع.
وأقول: - وأنتم أستاذي الكريم – منبع الإبداع
تألَّقت معاني الجمال في بيتك، واعتلت البساطة ملامحه
نفعني الله بعلمك وأدبك الرفيع
أما البيت التالي
حَيَاكَ الجمالُ وأوفَى النصيبا & فَصِرْتَ إلَى كُلِّ قَلبٍ حَبِيبَا
مع خالص تحياتي وتقديري
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 01:12 ص]ـ
سأعترض بين الأستاذين الكريمين بهذه المداعبة، وأرجو ألا أكون كعثمان:)
استلطف الدماميني - رحمه الله - في العيون قول جمال الدين بن نباتة المصري يداعب شخصًا يسمى عثمان:
إذا جاء عثمانُ مستخبِرًا ... عن المتقارب وزنًا فقولوا
ثقيلٌ ثقيلٌ ثقيلٌ ثقيل ... ثقيلٌ ثقيلٌ ثقيلٌ ثقيلُ
البيت:
ليس كل من أراد حاجة ... ثم جد في طلابها قضاها
اعذروني على الدخول بينكما.
لكما تحياتي.
ـ[حازم]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 08:17 م]ـ
أستاذي المتميِّز / خالد
حقيقة لم أستوعب إجابتك الرائعة في ثنايا الطرفة الجميلة التي أتحفتمونا بها.
أما بيتك فهو من الرمل
عروضه محذوفة (فاعلن)، وأصاب الكفُّ حشوه
وأما البيت التالي
لَوْ أنَّ قَلْبكَ لي يَرِقُّ ويرْحَمُ & ما بِتُّ مِنْ خَوْفِ الهَوَى أتألَّمُ
مع أجمل تحياتي
ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 09:03 م]ـ
السلام عليكم
بيتك أخي حازم من الكامل، العروض صحيحة و الضرب صحيح، و في تتمته أبيات رائعة، أحببت ذكرها:
لو أنّ قلبك لي يرقّ و يرحمُ = ما بتُ من خوف الهوى أتألمُ
ومن العجائبِ أنني لا سهمَ لي = من ناظريك وفي فؤادي أسهمُ
يا جامعَ الضدين في وَجَناته = ماءٌ يرقّ عليه نارٌ تضرمُ
عَجَبي لطرفك وَهْوَ ماضٍ لم يزلْ = فعلام يكسرُ عندما تتكلمُ
و سؤالي هو:
أولئك خيرُ قوم ٍ ... إذا ذكر الخيار ُ
ـ[حازم]ــــــــ[06 - 07 - 2004, 08:49 ص]ـ
أستاذي العزيز / رهين المحبسين
لا يزال شكري متواصلاً، ولا يزال إعجابي بكم وببراعتكم في ازدياد، ما أجمل إضافة عدة أبيات للشاب الظريف.
البيت من الهزج، عروضه محذوف كضربه، ويلاحظ أن القافية مردوفة.
أما البيت فهو:
يا حبَّذا طَيْفُكَ مِنْ قَادِمِ & يا أحْسَنَ العالمِ في العالَمِ
مع أجمل تحيات تلميذكم
حازم
ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[06 - 07 - 2004, 09:52 م]ـ
أخي االعزيز / حازم
قد مال سهمك بضع سنتيمترات عن الهدف هذه المرة؛ إذ لو اعتبرنا البيت من الهزج، والعروض و الضرب محذوفان، لكانت تفعيلة الحشو على وزن (مفاعَلَتنْ)، وهي من تفعيلات الوافر.
أما بيتك فهو من السريع، والقافية فيه مؤسسة، لذا فالتأسيس لازم ٌ في أبيات القصيدة كلها.
و أما بيتي فلا زال السؤال به قائما.
¥