ـ[حازم]ــــــــ[11 - 07 - 2004, 02:25 م]ـ
أستاذي المحبوب / رهين المحبسين
للمداعبة فقط: " ولكن أين بيتك المطروح "
مع كل الود والتقدير
تلميذكم
حازم
ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[12 - 07 - 2004, 01:40 ص]ـ
أخي حازم ..
أضحك الله سنك: D
إنما تأخر بيتي، لأني لم أسمع رأيكم فيما كتبت، و لربما يمسك أحد الأساتذة الكرام زلة وقعت فيها، فيصوبني و تكون له الأحقية في المشاركة بالبيت.
في انتظاركم إخوتي الأعزاء.
ـ[حازم]ــــــــ[12 - 07 - 2004, 08:14 ص]ـ
أستاذي الفاضل الفذّ / رهين المحبسين
قد – والله – فصَّلتَ الإجابة فأجدتَ، وناقشتَ الآراء فأفدتَ
وليس لمثلي إلاَّ أن يقف مُعجبًا مُقدِّرًا سعة علمكم، وتألُّق نجمكم.
أستاذي الكريم: ألا يمكن اعتبار البيت من الموشَّح، حيث قرأتُ عنه أنه يشتمل على ثلاثة أنواع، ومن ضمن هذه الأنواع: نوع لا يتَّفق مع أوزان الخليل، بل يكون وزنه ممَّا يستعذبه الذوق، والله أعلم.
المحبَّ لكم
تلميذكم: حازم
ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[15 - 07 - 2004, 02:38 م]ـ
أخي العزيز / حازم
لستُ ضليعا في فن الموشحات و لكني عهدت فيها تنوع الوزن و القافية، بينما أرى أن قصيدة شوقي قد استوفت سمات القصيدة العمودية الكلاسيكية ..
وقد لمحت في عجالة بضع متفرقات من فن الموشحات جرتْ على نفس الوزن، وجدتها في (دار الطراز في عمل الموشحات) لابن سيناء الملك ومنها:
قلت و الردى ... إلي ساعي
إذا قال غدا ... أمضي زماعي
أنت ظالمي ... في نهي غليلي إذا ارتوى
كم تُقبّحُ ... تغشُّ و إن قيل ينصحُ
و أقول ربما أخذ الشاعر من الموشحات وزنها، ومن القصيدة العمودية خصائصها، أو ربما استحدث الوزن و قد اتفق مع هذه الموشحات ..
تجديدا للدورة الدموية في مسابقتنا العروضية سأعرض هذا البيت:
أعبدةُ والهوى نسَبُ ... و أنتِ رفيعة النسَبِ
أحر التحايا
ـ[حازم]ــــــــ[15 - 07 - 2004, 08:28 م]ـ
لَولا اشْتِياقِيَ لم أَقلَقْ لِبُعْدِكُمُ & ولا غَدا في زَماني – بَعدَكُمْ – طُولُ
أستاذي الفاضل / رهين المحبسين
يقفُ النشاطُ بدونكم، ويكثر المللُ بمغيبكم، أسأل الله لكم اليسرَ في أموركم
البيت من مجزوء الوافر
والتالي:
فلا عَدِمنا لهمْ ثَناءً & كأنَّهُ اللؤلُؤُ النظِيمُ
مع أعذب التحايا
ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[16 - 07 - 2004, 03:50 م]ـ
أخي العزيز / حازم
هواجرُ الأيامِ في ... ظلالكم أصائلُ
ما في الرجاء بعدكم ... ولا البقاء طائلُ
بيتك أخي من مجزوء البسيط مع تحول (مستفعلْ) في العروض والضرب إلى (متفعلْ)، وهو التخليع.
وسؤالي:
سَوْفَ أهْدي لسَلْمَى ... ثناءً على ثناءِ
أحر التحايا
ـ[حازم]ــــــــ[16 - 07 - 2004, 05:59 م]ـ
أستاذي الحبيب البارز / رهين المحبسين
لكم كل الشكر والتقدير على كريم أخلاقكم وجميل نوالكم
أسأل الله لكم التوفيق والسداد
البيت من المضارع، حيث أصاب الشتر حشوه الأول، فيما أصاب الكفُّ حشوه الثاني.
مُغْرَمٌ مُؤلَمٌ جَريحٌ أسيرُ & إنَّ قلبًا يُطيقُ ذا لَصَبُورُ
دمتم بكل الودِّ مع أجمل تحية
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[16 - 07 - 2004, 08:45 م]ـ
الأستاذ الكريم: حازم
أشكرك، وأشكر الأساتذة الفضلاء على هذا السجال العروضي الرائع.
بيتك يشبهك، خفيف الظل صبور.
قال ابن زيدون:
إنه لو ذاق للحب طعمًا ما هَجَرْ = كلُّ عِزٍّ في الهوى أنت منه في غَرَرْ
لكم تحياتي.
ـ[حازم]ــــــــ[16 - 07 - 2004, 10:05 م]ـ
أستاذي الكريم / خالد
قد غمرتني البهجة بمرورك، وتألقت الروعة بين ثنايا سطورك
اسأل الله لك العُمْر المبارك المديد، وأن يرزقك الحسنى والمزيد
رُبَّ طَبَّاخٍ مليحٍ & فاتِرِ الطَّرْفِ غَرِيرِ
مع أرق وأعذب التحايا
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 07 - 2004, 02:01 ص]ـ
الأستاذ المفضال: حازم
تحية طيبة، ولك الشكر على دعواتك الجميلة، ولا حرمك الله من زيارة بيته الشريف، ساعيًا و راملاً في جزء طوافك، ترجو رحمة اللطيف.
ملحوظتان:
1 - تمم ابن زيدون بيت المديد شذوذًا.
2 - رواية الصفدي للبيت في الوافي 3/ 130: فاتنِ الطرف. وربما غدا الطرف الفاترُ فاتنًا.
وهو من شعر ابن العفيف (الماجن):) عفا الله عنا وعنه.
قضى اللهُ بالحبِّ لي = فصبرًا على ما قَضى
للجميع أزكى تحية.
ـ[حازم]ــــــــ[17 - 07 - 2004, 09:24 ص]ـ
أستاذي المتألِّق في كلِّ أنحاء المسك / خالد
ما أروع الصور بين طيِّات مفرداتك، وما أجمل البلاغة بين ثنايا كلماتك، تتألَّق المعاني وهي تتقارب، ويتدفَّق الحسن بين أجزائها، لا عدمنا هذا الأسلوب البديع
ألا ليتَ أيَّامًا مضينَ تعودُ & فإن عُدْنَ يومًا إنني لَسعيدُ
مع أجمل الأمنيات
ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[17 - 07 - 2004, 10:02 ص]ـ
ما أجمل هذا التواصل الحميم أستاذيّ الرائعين، أطال الله عمريكما.
قال امرئ القيس:
و كأنّ دماءَ الهادياتِ بنَحْرِهِ ... عُصارةُ حِنّاء ٍ بشيب ٍ مُرَجَّل ِ
أعذب التحايا
¥