تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الطائي]ــــــــ[25 - 01 - 2004, 08:26 م]ـ

السلام عليكم (أبو محمد)، (أزكري)

أخي الكريم (أبو محمد)

قد والله أغرقتني في بحر ثنائك ومدحك الذي لا أستحقّ معشاره، وألبستني ثوباً لا أمشي فيه إلا مسبلاً؛ فجزاك الله

على ثنائك خيراً وجعلني عند حسن ظنك.

لقد اعتسف أخونا أزكري بحر الخفيف وأثقل عليه رغم خفّته، وأنا أحيي أخانا وأشد على يديه بقوة وأنقل إليه

إعجابي باهتمامه ومعالجته هذا الفنّ الجميل، وأضم صوتي إليك يا أبا محمد فالخفيف ليس بحر هذه القصيدة.

أخي أبا محمد، أخي أزكري، لعلّه يحق للأمير أحمد شوقي - عفا الله عنه - أن يتمثّل بيت إمام الشعراء أبي

الطيب المتنبي:

أنام ملء جفوني عن شواردها ****** ويسهر الخلق جرّاها ويختصمُ

فقد أسهرنا (ولكننا لم نتخاصم) في محاولة وزن هذه القصيدة اللطيفة.

اسمحا لي أخويّ أن أثقل عليكما، هل تأتيان معي قليلاً؟!!!!

لقد وجدت بحراً آخر شديد القرب من وزن هذه القصيدة وهو بحر (المتدارك) أو (المحدث)

وتفعيلاته - كما لا يخفى عليكما -: فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن (مرتين)

وإذا أصاب البحر (الشَّطْر) أي أصبح مشطوراً؛ تكون التفعيلات: فاعلن فاعلن (مرتين)

هل ما زلتما هنا؟؟! إذاً تعالا معي قليلاً:

أظنّ أن القصيدة يمكن أن توزن هكذا (فاعلن فَعِلْ):

مالوح/تجب*****وددعل/غضب

ليتها/جري*****يشرحس/سبب

عتبهو/رضا****ليتهو/عتب

عللبي/ننا******واشين/كذب ......... وهكذا

ولكن السؤال: هل يجوز في (فاعلن) أن تصبح (فَعِلْ)؟؟ ما العلة التي أصابتها؟؟

أرجو أن أجد الجواب الشافي. ولكما مني جزيل الشكر،،،

والسلام،،،

ـ[أزكري الحسين]ــــــــ[26 - 01 - 2004, 10:49 م]ـ

مراكش في 26/ 01/2004

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الصواب ما سجلته يا أستاذنا الطائي لقد تعاملت مع القصيدة باعتبارها من مشطور المتدارك (فاعلن فاعلن ... فاعلن فاعلن) فأشفيت غليلنا بتحليلك جزاك الله عنا خير الجزاء.

أما عن سؤالك فاعلن كيف تحولت إلى فعلْ فجوابه كالتالي:

فاعلن دخلها تغييران:

1 - علة القطع وهي من علل النقص وتكون بحذف ساكن الوتد المجموع (علنْ) ونقل حركته إلى الحرف المتحرك قبله فصارت (علْ).

2 - زحاف الخبن ويكون بحذف الحرف الثاني من التفعيلة متى كان ساكناً وثاني السبب (فا) فصارت (ف).

فإذا جمعنا التفييرين حصلنا على (ف) + (علْ) = (فعلْ).

فعروض البيت أصابها الخبن ثم القطع فهي مخبونة ومقطوعة، وستلاحظ أن الشاعر رحمه الله قد التزم هذا التغيير في الأبيات كلها مما يدل على علو كعبه وتمكنه، رحم الله شعراءنا الأماجد وعزاؤنا في وجود إخوان يسيرون على الدرب ومن سار على الدرب وصل.

تحياتي وتقديري والسلام

أخوكم أزكري الحسين

ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 01 - 2004, 11:09 م]ـ

بارك الله فيك يا أخ أزكري وكثر الله من أمثالك

لقد تنفست الصعداء بعد أن قرأت مشاركتك، فمنذ زمن وبحر هذه القصيدة يشغلني، والآن اتضحت الصورة بجهودكم وجهود أخينا أبي محمد فلكما شكري الجزيل.

وبالمناسبة لقد تمكنت من تشغيل برنامج العروض الذي قمت بتصميمه، ويا الله ما أروع إبداعك لقد أتيت بما لم تستطعه الأوائل فجزاك الله عن العربية وأهلها كل خير.

سلامي وتحياتي لشخصكم الكريم،،،

ـ[أبو بدر]ــــــــ[28 - 01 - 2004, 10:12 م]ـ

الإخوان الأعزاء

كتبت لأستاذ لي أثق به فأجابني

1 – روي القصيدة الباء الساكنة هكذا قالها الشاعر وليس لنا أن نغير في ذلك.

وهي تجري كما يلي

ماتل واحتجب ................... وادعى الغضب

2 3 3.1 3 .......................... مفعلاتُ مستعلن

• كان حافظ إبراهيم وصديقه البشري يسيران ذات يوم على النيل فذكروا قصيدة شوقي التي مطلعها

مال واحتجب ### وادّعى الغضب

ليت هاجري ### يشرح السبب

عَتْبُه رضى ### ليته عتَبْ

فأخذا يعارضانها فكاهيا، لكل منهما شطر بيت حتى أتما ستين بيتاً مطلعها:

شال وانخبط ### وادّعى العبط

ليت هاجري ### يبلع الزلط

كلما مشى ### خطوة سقط

عتبهُ شجى ### حبُّه غلط

إلى آخر الأبيات .. وعندما بلغت هذه المداعبة لشوقي، ضحك كثيرا ..

http://www.c4arab.com/showthread.php?threadid=21619

وهي هنا مغناة ولم أتمكن من سماعها

http://www.aramusic.com/cgi-bin/redirect/redirect.cgi?name=em23408

وذكر هذا البيت (عتبُه رضىً ........ ليته عَتَبْ) الدكتور عمر خلوف في كتابه فن التقطيع الشعري

واعتبر وزنه مفعلاتُ فعْ)

ـ[الطائي]ــــــــ[30 - 01 - 2004, 09:40 ص]ـ

أخي الحبيب (أبو بدر)

السلام عليكم … وشكراً لمشاركتك وإفادتك …

عندي سؤالان:

1 - أستاذك يقول إن الوزن (مفعُلاتُ مستعلن)، وأظن الأصح (مفعلاتُ مس). ما رأيك؟

2 - الدكتور عمر خلوف اعتبر الوزن (مفعلاتُ فع). فإلى أي بحر نسب القصيدة؟

أرجو التكرم بالإجابة، ولك وافر الشكر،،،،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير