تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 02:22 ص]ـ

السلام عليكم

غناء البحر الطويل ليس من السهولة بمكان، ويتطلب غناؤه مراسا على الغناء أو سماع الغناء والإيقاع الموسيقي.

ويمكن غناء إيقاع بحر الطويل مثل غناء الأغنية الشعبية المصرية المعروفة:

إلحِنّا الحِنّا يا قطر الندى ..... الخ

أرجو أن اكون قد قدمت شيئا من الفائدة.

ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 02:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة لقد أعجبت بردود الإخوة الكرام وانبرائهم لمساعدة الأخت (شذا العرف)، أما بالنسبة إلي فقد من الله علي في الصغر بموهبة التقطيع الشفهي ومعرفة الأوزان والتمييز بينها، حتى قبل أن أتعلم قواعد العروض.

أما الآن فأنا متعمق في العروض وقواعده، فجمعت بين الملكة السليقية والقواعد النظرية، ولا أستخدم التقطيع الكتابي إلا في مضمار التعليم فقط، والحمد لله على ذلك.

ويمكن أن أعطي مثالا على فائدة التقطيع الشفهي؛ فأنا مثلا إذا سمعت أول البيت أستطيع على الفور أن أميز بحره ونوع البحر، وأعرف ما فيه من تغييرات، وإذا كان فيه كسر أو ضرورة، وغير ذلك، وكل ذلك بفضل الله.

أما كيف يتم ذلك؟ فذلك هو مربط الفرس!!

يحتاج الأمر منك إلى جهد جهيد ومران طويل؛ اقرئي مختارات من أشعار العرب من كل العصور وفي كل الأغراض، مع مراعاة التنوع في الأوزان.

ثم عليك أن تحفظي نماذج من هذه المختارات وتداومي على تلحينها وفق إيقاعات معينة مختلفة عن غيرها، وتتدربي على هذه الإيقاعات والألحان بشكل دائم، مع التطبيق الكثير على نماذج شعرية من جميع الأوزان، وخاصة الأوزان المتداولة بكثرة.

ومع الأيام، وبعد الصبر والانتظام، ستجدين أنك حققت تقدما لا بأس به في مجال التقطيع الشفهي، وإن كان بطيئا في البداية، لكن مع المران المتواصل ستقوى لديك هذه الملكة، وتنضج حتى تكتمل إن شاء الله.

كل ما يحتاج إليه الأمر هو باختصار:

1ـ كثرة القراءة في الشعر العربي، مع تعويد النفس على الإنشاد التلحيني الإيقاعي، مع إضفاء فروق واضحة بين الأوزان بعضها البعض، من حيث النبرة واللحن.

2ـ التطبيق الدائم لهذه القاعدة في كل القراءات الشعرية، علما أنك قد قطعت نصف الطريق نحو تحقيق هذه الملكة بإجادتك التقطيع الكتابي.

ولن أطيل عليك في الموضوع، إذ ما بقي مما لم أذكره أورده الإخوة جزاهم الله خيرا.

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 03:56 م]ـ

لا إضافة على ما قال الأخوة

لكن أود ان أقول أن كثرة قراءة الشعر الفصيح الموزون تجعل الأذن مرهفة وموسيقية

مع البعد عن الشعر الحر حتى تتمكن الملكة.

ـ[أبيات شعر]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 09:14 م]ـ

لست وحدك من تعانين من هذه المشكلة ياشذا العرف .. أنا مثلك تماماً .. ( ops

فجزيت خيراً على موضوعك ..

ولعلي استفيد من الحلول الموضوعة ..

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 07:49 م]ـ

شذا العرف

لدي مجموعة وريقات (25) ورقة من إعدادنا كنا وما زلنا نعلّم بها طلبتنا العروض موسيقيا مع الاستعانة بـ ( Cd) للألحان العروضية وبحور الشعر مع أمثلة شعرية ملحّنة موسيقيا، وهو من إعداد الدكتور الجزائري ناصر الْوحيشي.

الوريقات أستطيع تزويدك بها إن كان لديك إميلا أمّا الـ ( cd) فلا يعمل إلا إذا نسخ على ( cd) فقط

فإن كانت لديك الرغبة في الحصول على الوريقات فابعثي إميلا على العنوان:

Ahmadalhasan***********

وإن كان لديك الرغبة بالـ ( cd) فلا أعرف ما هي الطريقة المناسبة لك؟

ـ[محمد دخيسي أبو أسامة]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 12:23 ص]ـ

:::

إن الأذن الشعرية الموسيقية تأتي بالتمرن المستمر على التقطيع أولا، ثم حفظ الأشعار القديمة لأنها ميزان الشعر، وحفظ البحور الشعرية. وما أضيفه أن هذا الأمر موهبة أولا ثم تمرس واكتساب بالدرجة الثانية.

وفقك الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير