ـ[خشان خشان]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 06:16 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 07:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذ خشان على هذا النقل المفيد
يفهم مما سبق:
1 - استحسان تضمين الآيات في الخطب و المواعظ
2 - جواز تضمينها في سائر الكلام - شعر , نثر , قصص , رسائل ... - لِمقاصدَ تضاهي مقاصدَ القرآن لا لِمعاني فاسدة
3 - تحريم تضمين الآيات في معاني الهزل
4 - تحريم تضمين ما نسبه الله إلى نفسه " ك (إنَّ علينا حسابهم) " , بحيث ينسبه المُضَمِّنُ إلى غير الله
وعلى هذا يكون الكلام الذي في أول السؤال محرم لأنه داخل في معاني الهزل بل أرذل الهزل
و لكنَّ الذي أشكل عليَّ هو أن بعض الوعاظ يضمن كلامه من الآيات ما أظن أنه منسوب إلى الله كقوله: " (فخذها بقوة) " , إذ لا شكَّ أنَّ الآمرَ في الآية هو اللهُ أيْ أنَّ الأمرَ منسوبٌ إلى الله , فَهُم يضمنونَها كلامَهم للحضِّ على اغتنام شيء كأن يقولوا: يا باغي الخير إني أتيتك اليوم بنصائح عظيمة (فخذها بقوة)
فهل يُقالُ هنا إن فعلهم هذا محرم؟؟!!
هذا الذي فهمته مما سبق!! ...
ـ[خشان خشان]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 11:00 ص]ـ
أهلا بك أخي أبا الطيب.
هنا نحن أمام احتمالين:
الأول: بعض العبارات التي ذكرها تعالى منسوبة لجلال ذاته مما كرره الناس حتى خالط وجدانهم وجرى على ألسنتهم طبعا لسمو دلالته وبلاغة تعبيره دون أن يتعمدوا أو يخطر ببالهم أن يضاهوا به قوله سبحانه.
والثاني: أن ينسب إنسان إلى نفسه قولا لا يجوز لغير الله تعالى سواء وافق لفظه لفظ القرآن أو لم يوافق كالقول " إنا أنزلنا التوراة " أو ذكر ذلك المعنى بأي لفظ كان.
إن النوع الثاني لا يجوز طبعا بل ربما أودى بقائله إن قصد معناه حرفيا.
وليس الأول كالثاني خاصة إن كان في سياق التعبير عن معنى سام كالذي تفضلت به، والقول الفصل فيه لأهل العلم. والله تعالى أعلم.
يرعاك الله.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 11:27 ص]ـ
قال أهل البديع: وإذا قوي الانسجام في النثر جاءت قراءته موزونة بلا قصد لقوة انسجامه ومن ذلك ما وقع في القرآن موزونًا فمنه
من بحر الطويل
{فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} سورة الكهف: 29
ومن المديد
{واصنع الفلك بأعيننا}. سورة هود: 37
ومن البسيط
{فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم} سورة الأحقاف: 25
ومن الوافر
{ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين} سورة التوبة: 14
ومن الكامل
{والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} سورة النور: 46
ومن الهزج
{فألقوه على وجه أبي يأت بصيرًا}. سورة يوسف: 93
ومن الرجز
{ودانية عليهم ظلالها} {وذللت قطوفها تذليلًا}. سورة الإنسان: 14
ومن الرمل
{وجفان كالجواب وقدور راسيات}. سورة سبأ: 13
ومن السريع
{أو كالذي مر على قرية} سورة البقرة: 259
ومن المنسرح
{إنا خلقنا الإنسان من نطفة}. سورة الإنسان أو الدهر: 2
ومن الخفيف
{لا يكادون يفقهون حديثًا}. سورة النساء: 78
ومن المضارع
{يوم التناد} {يوم تولون مدبرين}. سورة غافر: 32 - 33
ومن المقتضب
{في قلوبهم مرض} سورة البقرة: 10
ومن المجتث
{نبأ عبادي أني أنا الغفور الرحيم} سورة الحجر: 49 - 50
ومن المتقارب
{وأملي لهم أن كيدي متين} سورة الأعرف: 138
....................
ينزه القرآن عن مثل هذا العبث الذي يجرئ على كلام الله، أعني تتبع آيات الذكر الحكيم لمعرفة ما جاء منها موزوناً.
أما ماجاء مقتبساً في الشعر فلم يترك الأستاذ خشان بارك الله فيه لخطيب موعظة.
دمتم في رعاية الله
ـ[نون النسوة]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 10:56 م]ـ
لا أرحب إطلاقا (أو بعبارة أدق أغضب) بتوظيف نص قرآني أو من الحديث الشريف في نص بدلالة أخرى متهتكة تدخل في باب الغزل أو العبث!
ويبقى رأي شخصي
ـ[خشان خشان]ــــــــ[24 - 10 - 2009, 01:03 ص]ـ
لا أرحب إطلاقا (أو بعبارة أدق أغضب) بتوظيف نص قرآني أو من الحديث الشريف في نص بدلالة أخرى متهتكة تدخل في باب الغزل أو العبث!
ويبقى رأي شخصي
وأنا مع رأيك أستاذتي
فهذا في حده الأدنى قلة أدب مع الله ورسوله. وهو يتعارض مع مقتضى الإيمان من تعظيم لله ورسوله.