تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الوافر - عربي - أوردو]

ـ[خشان خشان]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 09:07 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى آله و صحبه أجمعين

مري آقا مري مولا

مري 3 - ءا 2 - قا 2 = 3 4

مري 3 - مو 2 - لا 2 = 3 4

http://www.youtube.com/watch?v=WH5uuK0jjZw

مع بعض الفرق بين النص والإلقاء

عدمنا خيلنا إن لم تروها = تثير النقع موعدها كداء

ينازعن الأعنة مصغيات = على أكتافها الأسل الظماء

تظل جيادنا مُتمطّرات = يلطمهن بالخمر النساء

فإما تعرضوا عنا اعتمرنا = وكان الفتح وانكشف الغطاء

وإلا فاصبروا لجلاد يوم = يعز الله فيه من يشاء

وقال الله قد أرسلت عبدا = يقول الحق إن نفع البلاء

شهدت به فقوموا صدقوه = فقلتم لا نقوم ولا نشاء

وقال الله قد سيرت جندا = هم الأنصار عرضتها اللقاء

لنا في كل يوم من معد = سباب أوقتال أو هجاء

فنحكم بالقوافي من هجانا = ونضرب حين تختلط الدماء

ألا أبلغ أبا سفيان عني = مغلغلة فقد برح الخفاء

بأن سيوفنا تركتك عبدا = وعبد الدار سادتها الإماء

هجوت محمدا وأجبت عنه = وعند الله في ذاك الجزاء

أتهجوه ولست له بكفء = فشركما لخيركما الفداء

هجوت مباركا برا حنيفا = أمين الله شيمته الوفاء

أمن يهجو رسول الله منكم = ويمدحه وينصره سواء؟

فإن أبي ووالده وعرضي = لعرض محمد منكم وقاء

لساني صارم لاعيب فيه = وبحري لا تكدره الدلاء

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 06:01 م]ـ

الوافر في الفارسية:

[يقول ابن الفرخان (ق6)]:

- أصلُه:

مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن = مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن

لا يُجاوَزُ به المسدس، لتَلاحُقِ المتحركات فيه كثيرةً متتاليةً [لأنهم يميلون عادة إلى التطويل، فيأتي كثير من أوزانهم مثمناً]، وعليه:

زِنَرْكِسَ اْكَرْ- نِشَان طَلَبي -جُوجَشْم بِتَمْ=زِلا لِه اكَرْ- خَبرْدَهُمِتْ -جُواَشْكَ مَنَ اْنْ

[لونتُ الأحرف غير المقروءة بالرمادي.

ويلاحظ مجيء الضرب على: مفاعلتانْ]

هو أولُ أنواعه، وشأنه في القبولِ مع الاستغراب شأن (الكامل) [يشير إلى قلة استعماله، فهم يفضلون الهزج بأشكاله، والرجز بأشكاله].

وله في المقبولاتِ نوعان آخران:

- أحدهما: المسدس المقطوفُ العروض والضرب؛ (فعولن)، كما في العربي، وعليه:

جُوبَرْكُذَري- هَمي كُذَري- بَرُويَمْ=جَرانَكُنِي- يَكي نكَرَشْ- بَكارمْ

....................... فعولن = .................... فعولن

- والآخَرُ: هو المربّع الصحيح العروض والضرب، وعليه:

بذي جِي كُنِي بُتا بكُسي=كي اُو نُكَنَذْ- بَجَاي تُوَبَذْ

مفاعلتن مفاعلتن = مفاعلتن مفاعلتن

ولا تسالوني عن معاني الأبيات، فلا علم لي باللغة الفارسية!

وشكراً للأستاذ خشان

ـ[خشان خشان]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 10:59 م]ـ

[ color="red"] الوافر في الفارسية:

[يقول ابن الفرخان (ق6)]:

- أصلُه:

مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن = مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن

لا يُجاوَزُ به المسدس، لتَلاحُقِ المتحركات فيه كثيرةً متتاليةً [لأنهم يميلون عادة إلى التطويل، فيأتي كثير من أوزانهم مثمناً]، وعليه:

زِنَرْكِسَ اْكَرْ- نِشَان طَلَبي -جُوجَشْم بِتَمْ=زِلا لِه اكَرْ- خَبرْدَهُمِتْ -جُواَشْكَ مَنَ اْنْ

[لونتُ الأحرف غير المقروءة بالرمادي.

ويلاحظ مجيء الضرب على: مفاعلتانْ]

أخي وأستاذي الكريم د. عمر خلوف

شكرا لإثرائك

للشاعرة زاهية بنت البحر على الوافر التام وقد سبق لي الاطلاع على مثل هذا الوزن لشعراء في المنتديات

ربيعُ العمرِ يبكينا ونبكيهِ ......... بزهوِ العيشِ كم طابتْ لياليه

قطفنا العطرَ زهراً من حدائقِهِ ........ وعشنا النورَ حسناً في مآقيهِ

فلا الأعوامُ تقدرُ أن تباعدَنا ........ عن التجوالِ في ذكرى ثوانيهِ

ولا الأحمالُ إن ثقُلَتْ بحاملِها .......... تكفُّ القلبَ عن حبِّ يداريهِ

ربيعُ العمرِ مثل الوردِ مزدهيًا ........... بوجهِ البِشرِ لاتمنعْ تماهيهِ

دعْ الإحساسَ يسمو في تدفُّقِهِ .......... من الإيمان إخلاصاً لباريهِ

فما للنَّفسِ من شيءٍ يحاصرُها ......... بسوءٍ مثلُ يأسٍ قدْ تعانيهِ

وما للنَّفسِ من خيرٍ يصادفُها ........ بحبٍّ مثلُ إيمانٍ تراعيهِ

وأحلى العيشِ أن تلقى بحاضرِهِ ... شبابَ الرُّوحِ في أسمى معانيهِ

والعروض ذو شجون وشجون الرقمي أكثر تشعبا

مفا – علَ – تن – مفا – علْ – تن - مفا – علَ – تن = 3 1 3 3 2 2 3 2 2

متف – عِلُ – فا – علن – مسْ– تَفْ – علن – فعِ -لن = 3 1 3 3 2 2 3 2 2

هنا وشيجة بين هذا الوزن والبسيط بتغيير يخرج من البحر ولا يخرج من الشعر، ذلك أن هذا التغير مطرد بين بحور دائرتي المؤتلف والمختلف. كما ورد في موضوع التغيير الكبير

التغيير الكبير - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=43828)

ما انفك لدي الأمل بكسبك للرقمي في شموليته التي يصعب على كثيرين الإحاطة بها بتجزيئية التفاعيل. لا سيما فيما وراء مجرد الوزن المباشر لهذا البحر أو ذاك. إن تحقق أملي فسيكون ذلك خيرا وبركة على اللغة والأدب والفكر لا سيما وأنا مدين لك بالكثير في هذا الباب وخاصة في الدوبيت الذي بفضل كتابك لخصته في سطر واحد:

سطر الدوبيت - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=53466)

ليتك تقيمه أو تقومه.

يرعاك الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير