تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[يا أهل الاختصاص]

ـ[نسناس]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 10:01 م]ـ

:::

كتبتُ أبياتاً من الشعر ولم تكن لي سابقة تذكر فما إن فرغتُ من كتابتها حتى علمتُ أنني قد وقعت في محذور وعيبٍ من عيوب القافية إذ جاء روي الإستهلال والذي يليه منصوباً وجاء روي البيت الثالث مرفوعاً وهكذا تراوحت ما بين منصوبٍ ومرفوعٍ حتى أتممتُ كتابتها وقد وقعت في إحدى وعشرون بيتاً فهل هذا يُعدُ إقواءً وضرورةً من ضروراة الشعر يتجاوزُ عنه أو أنه إصرافاً مستقبحاً يعيب في النظم وأما الأبياتُ فإنها لازالت تتوارى من القوم من سوء ما صُنع بها ولا أدري اأُُمسكها على هونٍ أم أدسها في التراب؟

ـ[زينب هداية]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 10:20 م]ـ

أهلا بالأخ الكريم

لا يجوز أن يأتي الرّويّ منصوبا مرّة، و مرّة مرفوعا

فالرّويّ أهمّ ما في القافية، و إذا كان البيتُ عِقدا فالقافية جوهرةٌ فيه ..

وفّقك الله ..

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 10:36 م]ـ

:::

أأمسكها على هونٍ أم أدسها في التراب؟

هو كما قالت أختنا مريم

و أقول: ألا ساء ما تحكم إنْ أنْتَ فعَلتَ ذلك؟؟!!

و لكن يجوزُ في مثلِ حالتِك عرضُها على طبيبِ تجميلٍ كي يُحَسِّنَ المشوهَ منها

و هم هنا كثرٌ و لله الحمدُ , فَلَكَ أنْ تعرضَها و سترى من ردودِ الإخوةِ هنا ما يَسرُّك و يُيسرُ أمرك

ـ[نسناس]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 12:54 ص]ـ

تأبطتُ خيراً إذ فديتُ مَقامَها ... وجاوزت لوماًإذ شربتُ غَرامَها

وأقسمتُ أني لن أَحيد عن الفِدى ... وأَني شهيدٌ إن لقيتُ حِمامَها

فلا يَوْهَمِ العُشاقُ أني مُتَيَّمٌ ... بليلى ولكن للديارِ هيامُها؟

شُغِفْتُ بحُبِ الدارِ مذْ كنتُ يافعاً ... فكان الهوى مني وكان استهامَها

هي الروضةُ الغنا بلادي وموطني ... عزيزٌ على الأعداءِِ سحبٌ مرامُها؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

الأستاذ الفاضل / أبو الطيب النجدي

هذه أبيات من ماذكرت سابقاً وإني لأرجو عرضها على جراحكم البارع

سدد الله مشرطه

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 03:02 ص]ـ

لا فضّ فوك أخي نسناس ..

أيهما أكثر, القوافي المرفوعة أم المنصوبة؟

وإذا كنت تريد توحيدها, فأظنّ أنّ الإخوة في منتدى النحو هم الأقدر على مساعدتك في هذا.

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 08:17 ص]ـ

ما شاء الله تبارك الله!!!

في أبياتِك من قوةِ المعنى ما لم أرهُ هنا في غيرِه من الأبيات!!

و لكني أعجبُ مِمن جادتَ عليه قريحتُه بمثلِ هذه المعاني: كيفَ يعييه توحيدُ حركةِ الرويِّ؟؟!!

و لا يخفاكَ مخالفةُ حركةِ رويي البيتين الثالثِ و الأخيرِ الحركةَ التي بنيت عليها رويَّ قطعتِك , إذ أنتَ مَن شَكَلَ الأبياتَ!!

و عَجبتُ أيضا: كيف تطلبُ منّا ما هو عندَك؟؟!!

فقد وَضُحَ لي إجادتُك الإعرابَ , ففيمَ تريدُ المساعدةَ إذن؟؟!!

أتريدُ أن نساعدكَ في ترميمِ الأبياتِ , فنقولَ لك: اكتبْ هذا البيتَ بهذا الشكلِ و هذا بهذا؟؟!!

لا أرى هذا جائزا , و إلا ما كانتِ القطعةُ ولدا شرعيا لقريحتِك!!

و لكني اجتهدتُ في تغييرِ ما خالفَ بما أستطيعُ , و هو اجتهادٌ يَحرمُ على مثلِك أخذُه بحذافيرِه , و إنما كان الغرضُ منه أن تستأنسَ به و لعلَّه يُبَصِّرُكَ ما كان قبلُ خافيا عليك!!

فلو قلتَ في عجز البيت الثالث:

بليلى وأني قد لزمتُ هيامَها , لكان أولى مما أثبتَّ

ولو قلتَ في البيت الأخير:

هي الروضة الغنا بلادي فصدرُها = سقائي وصدري لا يُبيحُ حرامَها

ولعلك تأتي بأفضل مما أتيتُ به

و لكن لدي فيما كتبتَ سؤلان:

1 - في البيت قبل الأخير قلت: "و كان استهامَها"

و فيه ملحظان:

الأول: هل الفعل "استهام" يتعدى بنفسه أو بحرف الجر " الباء "؟؟؟

و ثانيهما: علام نصبت " استهامها"؟؟

إن كنت تريد أنها الخبر , فما هو الاسم إذن؟؟!!

أما إن كنت تقصد ب" استهام" هنا الفعل , فيبقى الاعتراض الأول في تعديتها بنفسها و يُزادُ عليه أن في النفس من صحة التركيب شيئا!!

حتى المعنى لم يتبينْ لي , فلوْ شرحْتَ أزلْتَ الغمةَ!!

2 - ما معنى "سحب" في البيتِ الأخيرِ؟؟!!

ـ[نسناس]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 02:37 م]ـ

استاذي الفاضل / أبو الطيب النجدي

شكراًلك على شهادتك وإطرائك على ما كتبت ولولا صنيعك هذا لوءدت ولكن الله سلم

وأما ملاحظاتك القيمة فإني سأرد عليها موضحاً لا مجاريا

أولاً: حركة الإعراب لا علاقة لها البته في الأوزان والمعاني

ثانياً: لم أطلب المساعدة في بناء بيتٍ أو ترميمه ولا يليق هذا بمن أراد أن يكتب ولو كان حديث عهدٍ مثلي.

وأما إجادت الإعراب إن وجدت فمرد هذا إلى أن أمي (شفاه الله وجميع المسلمين) لم تَلدُني في الفلبين وأن ما أُسددُ فيه من إعراب فمن السليقة كما قال من سبق

ولستُ بنحويٍ يلوكُ لسانه ... ولكن سليقٌ اقولُ فأُعربُ

وأما التغير فأتشرف فيه وأنتفع ولكن لا أراه كما ترى وأنَّ ما رميتُ إليه أبعد مما تُشير

اما السؤلان فالأول منهما هو ما جعلني أتكففُ ولا أتعفف وأنّ تعُرضي لقومِ سيبويه والذين

يتربصون بنا الوائر أمرٌ لا مفر منه ولا مناص

وأما الثانى فالمراد أنها عصية على الأعداء وبعيدة بُعد السحاب لا تُضام ولا تُرام وفي الأمرسعة. وأن ما أشكل عليّ هو الإقواء والإصراف من عيوب القافية وهل هذا من الضرورات المُتجاوز عنها أو من المستقبح في النظم. كما أنني سأشارك بأبياتٍ تحت عنوان (جُهْد المُقِل) وإني لأتشرف وأفخر بتسديدك وتصويبك.

لولا المُعَلمُ لم تََرقا لنا أُمَمٌ ... إنَّ المُعَلِمَ في أخلاقهِ أُمَمُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير