[ساعدوني]
ـ[محب العروض]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 09:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال إن شاء الله بخير؟
تعبت جدًّا من البحث هنا وهناك من أجل الحصول على الإجابة واليوم ذهبت للمكتبة لأشتري بعض كتب العروض لأرى جوابي ولكن لافائدة فكتب العروض أصبحت لاتجدي فكلها مبسطة وغير مهتمة بالتفاصيل وهذا بلاشك يجعلنا ضعفاء اتجاه هذا العلم الجميل.
سؤالي هو:
تعدد الأعاريض والأضرب في القصيدة الواحدة هل هو جائز أم لا؟
أتمنى أن تجاوبوني بجواب جميل ولا أريد أن يتفرع الموضوع فقط أريد جوابًا على سؤالي وكفى طبعًا هذا فضلًا لا أمرًا.
أتمنى أن أرى الجواب بشكل سريع كوني أحتاجه عاجلًا في تدوين دراسة ضرورية وهامة.
أخوكم: محب العروض.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 09:37 ص]ـ
أنصحك بأن تضيف إلى مكتبتك العروضية العامرة كتابا حول فن الشعر عند شعراء أبوللو، فإن أردت الزيادة فليكن بديوان أو أكثر لبعض شعراء الموشحات، تجد طلبتك.
ـ[محب العروض]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 09:52 ص]ـ
أنصحك بأن تضيف إلى مكتبتك العروضية العامرة كتابا حول فن الشعر عند شعراء أبوللو، فإن أردت الزيادة فليكن بديوان أو أكثر لبعض شعراء الموشحات، تجد طلبتك.
الأستاذ الكريم سليمان:
أنت أهل للإجابة فهلا أنرتنا بوركت يابطل؟.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 11:43 ص]ـ
إذا كنت تكتب قصيدة تراثية فلا يجوز ذلك إلاّ في حدود ما تسمح به زحافات عروضها أو ضربها.
أما إذا كانت قصيدتك أقرب إلى الموشحات؛ مختلفة المقاطع والقوافي، فيجوز ذلك، في حدود ما يسمح به وزن الموشحة ذاتها.
ـ[محب العروض]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 04:25 م]ـ
إذا كنت تكتب قصيدة تراثية فلا يجوز ذلك إلاّ في حدود ما تسمح به زحافات عروضها أو ضربها.
أما إذا كانت قصيدتك أقرب إلى الموشحات؛ مختلفة المقاطع والقوافي، فيجوز ذلك، في حدود ما يسمح به وزن الموشحة ذاتها.
دكتورنا الفاضل عمر أيها الجميل المبدع كم أحبك والله يشهد على ما أقول:
جوابك لايكفيني، فهلا بسطت يدك لتأخذني نحو التفاصيل والشواهد؟.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 05:22 م]ـ
لعل من أقدم الأمثلة على تنويع الضروب ما نجده في المنظومات التعليمية والأراجيز التاريخية نحو قول ابن عبد ربه:
ثم انتحى جيّان في غزاته = بعسكر يسعر من حماته
فاستنزل الوحش من الهضاب = كأنما حطت من السحابِ
لما رماها بسيوف العزم = مشحوذة على دروع الحزمِ
فقد تنوعت الضروب ما بين متفعلن وفعولن ومفعولن.
ثم حلت ثورة الموشحات وتحرر الوشاحون فيها من وحدة العروض والضرب ولا يمكن حصر جهودهم في هذا الفن لكترة شواهدها، وما عليك إلا أن ترجع للمجموعات التي جمعت هذه الموشحات والتأمل بنفسك فيها.
وفي العصر الحديث، وقبل ظهور شعر التفعيلة الذي تتنوع ضروبه وتختلف أشطره طولا، كان الشعر المرسل ومن أمثلته ما جاء به الزهاوي، قال: [من البحر الطويل]
لموت الفتى خير له من معيشة = يكون بها عبئا ثقيلا على الناسِ
وأنكد من قد صاحب الناس عالم = يُرى جاهلا في العز وهو حقير
يعيش نعيم البال عشر من الورى = وتسعة أعشار الأنام مناكيدُ
إذا ما رجال الشرق لم ينهضوا معا = فأضيع شيء في الرجال حقوقها
فأنت ترى إلى الضروب الثلاثة للطويل وقد ضمتها قصيدة واحدة.
ثم بعد ذلك جاءت الحركة الرومانسية في الشعر الحديث ونوع الشعراء في ضروبهم من خلال مقطوعات يضيق المجال عن حصرها، ولكن بإمكانك تتبع دواويين هؤلاء الشعراء كعلي محمود طه والهمشري وإبراهيم ناجي وسيد قطب وغيرهم.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 11:42 م]ـ
دكتورنا الفاضل عمر أيها الجميل المبدع كم أحبك والله يشهد على ما أقول:
جوابك لايكفيني، فهلا بسطت يدك لتأخذني نحو التفاصيل والشواهد؟.
أخي الحبيب: أحبك الله الذي أحببتني فيه
في القصائد التراثية؛ يجوز اختلاف الأعاريض والضروب زحافاً فقط.
ففي بحر الرمل على سبيل المثال، ترد (فاعلن وفعِلن) كما ترد (فاعلاتن وفعِلاتن) جنباً إلى جنب في الأعاريض والأضرب لذات القصيدة، كقوله الأخطل الصغير:
سائلِ العلياءَ عنّا والزمانا=هل خفَرْنا ذمّةً مذْ عَرَفانا
ولكن لا يجوز فيه المبادلة بين الضروب (فاعلاتن وفاعلن وفاعلان).
¥