تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[. ما سر الزحاف و العلة؟ ..]

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 06:54 ص]ـ

.. السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

[ line]

.. تفعيلة (مستفعلن) و (مفاعيلن) لم أر أنهما تجاورا في أي وزن .. و تجاورهما سوف يسبب الثقل الوزني .. إما لتجاور الوتدين أو لتجاور أربعة أسباب .. لكن هاتين التفعيلتين يمكن أن يصبحا (فعولن) إما بحذف الثانية أو بقطع الأولى ثم خبنها .. و بهذا تتجاور التفعيلتان بسبب العلة.

.. تفعيلة (فاعلاتن) و (مُتَفاعلن) لم أر أيضا أنهما تجاورا في أي وزن .. لكن بخبن الأولى تتجاور بعد الثانية (كما في الكامل) .. و بإضمار الثانية تتجاور بعد الأولى (كما في الخفيف) .. و بهذا نرى أن التجاور حدث بسبب الزحاف أو بسبب العلة.

سؤال: لماذا جاز ذلك بسبب الزحاف و العلة .. و كيف خففت الزحافات و العلل من ثقل تجاور الوتدين كما في الرجز و من توالي الأسباب كما في المتدارك؟ .. و شكرا لكم:) ..

ـ[خشان خشان]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 10:15 م]ـ

.. السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

[ line]

.. تفعيلة (مستفعلن) و (مفاعيلن) لم أر أنهما تجاورا في أي وزن .. و تجاورهما سوف يسبب الثقل الوزني .. إما لتجاور الوتدين أو لتجاور أربعة أسباب .. لكن هاتين التفعيلتين يمكن أن يصبحا (فعولن) إما بحذف الثانية أو بقطع الأولى ثم خبنها .. و بهذا تتجاور التفعيلتان بسبب العلة.

.. تفعيلة (فاعلاتن) و (مُتَفاعلن) لم أر أيضا أنهما تجاورا في أي وزن .. لكن بخبن الأولى تتجاور بعد الثانية (كما في الكامل) .. و بإضمار الثانية تتجاور بعد الأولى (كما في الخفيف) .. و بهذا نرى أن التجاور حدث بسبب الزحاف أو بسبب العلة.

سؤال: لماذا جاز ذلك بسبب الزحاف و العلة .. و كيف خففت الزحافات و العلل من ثقل تجاور الوتدين كما في الرجز و من توالي الأسباب كما في المتدارك؟ .. و شكرا لكم:) ..

أخي وأستاذي الكريم

يجيب الرقمي على هذه التساؤلات إجابات منسجمة. كونها تستند إلى تصور شامل مستند من تصور لفكر الخليل مستمد من تفاعيله. هذه الشمولية هي ميزة الرقمي وعيبه في آن. فلا يستوفي أي موضوع حقه فيه دون الإحاطة بشموليته، لذا فإن الإجابة هذه وصفية وهي من أسس معارف دارس الرقمي.

تجد تفصيل الإجابة على هذا الرابط:

http://g.1asphost.com/2arood/016-qawaed.html

وجاء في الرابط:

http://alarood.googlepages.com/008-albeeely.htm

لا يمكن أن يرد في الشعر العربي

مستفعلن مفاعيلن 4 3 3 4 لالتقاء وتدين أصيلين

وهذا النفي القاطع يصاحبه نفي مجيء متفاعلن مفاعلَتن

في الرجز لدينا مستفعلن مستفعلن فعولن

قد يقول قائل إن مستفعلن فعولن = 4 3 3 2 يلتقي فيها وتدان أصيلان

هذا من التخليط الإضافي لتحريف التفاعيل بعد زحافها

فهذا الوزن هو في الحقيقة مستفعلن متفعلْ = 4 3 3 2

متفْ وتد ظاهري لا حقيقي وهي في الحقيقة سببان زوحف أولهما

يا هل ترى دروبي ... تمضي إلى محبوبي

4 3 3 2 ............ 4 3 4 2

وجاء فيه:

متْفاعلن مفاعلْْتن = مستفعلن مفاعيلن = 4 3 3 4

هذا القول من موبقات العروض. فإن أولى أبجديات العروض العربي هي التناوب بين الأسباب والأوتاد فلا يتجاور وتدان حقيقيان أبدا في العروض العربي. هذه من البديهيات لأي طالب عروض في الرقمي، ولكنها للأسف تغيب عن ذهن بعض كبار أستاذة العروض وتلك جناية نظرتهم للتفاعيل وليست جناية الخليل

وجاء في ذات الرابط:

" ........ ثم زعم أنه جاء بـ (ـبحرٍ) جديد وزنه (متفاعلن فاعلن) مع إضمار متفاعلن في عجز البيت الثاني وقال إن هذا الوزن مستساغ لديه

هنا الرد عليه بأن هنا حقيقتان أولاهما أن الوزن مستساغ وثانيهما أن وزنه متفاعلن فاعلن،

الحقيقة الأولى فيها من الصحة بمقدار ما في الوزن من اتفاق مع عروض الخليل، والحقيقة الثانية باطلة لأنها تناقض معطى أساسيا في عروض الخليل. وهذا المعطى هو أن 2 3 (فاعلن) نافية للتخاب وإن شئت فهي نافية للفاصلة قبل الأوثق وبعبارات التفاعيل وبشكل شبه دقيق (الدقة تقتضي ذكر الأوثق) فهي نافية للسبب الثقيل في كل أجزاء البيت عدا الضرب. ومن أغفل هذا أو جهله فإنما أغفل معلما مهما في عروض الخليل مرتبط بجوهره."

1 3 3 = (2) 2 3 ولهذا فإن متفاعلن لا تأتي مع فاعلاتن ولا مع فاعلن أبدا أبدا

وللمزيد:

http://alarood.googlepages.com/1100_Jalt.htm

يرعاك الله.

أرجو أن تطلع على الرابط:

http://arood.com/vb/showthread.php?p=21914#post21914

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 11:15 م]ـ

مداخلتي هذه بعد مداخلة أخي خشان ليست ردا عليه، وإنما هي تأكيد لكلامه:

أخي منصور

ومتى تجاورت مستفعلن ومفاعيلن بزحاف أو غير زحاف؟

إن كنت تقصد شطر الرجز: (مستفعلن مستفعلن متفعل) حيث تنقل التفعيلة الأخيرة إلى فعولن، أو شطر الوافر (مفاعلتن مفاعلتن مفاعي) حيث تنقل تفعيلته الأخيرة إلى فعولن أيضا، فهذا لا يجعل تفعيلتي الضرب من جنس واحد. وأنا أقصد بالجنس تركيب كل منهما من الأسباب والأوتاد وترتيبها فيهما.

والأمر ذاته في بحري الخفيف والكامل؛ فلكل تفعيلته الخاصة به.

نعود إلى سؤالك الأول: لماذا جاز ذلك بسبب الزحاف والعلة؟ لنقول: إن ذلك لم يجز، وإن كان شبّه لك.

وإلى سؤالك الثاني: و كيف خففت الزحافات و العلل من ثقل تجاور الوتدين كما في الرجز و من توالي الأسباب كما في المتدارك؟ لنقول: إن أجمل ما في حمار الشعر أنه يحتمل كل الزحافات المستثقلة خلافا لما هو الحال في جياد الشعرالأخرى التي لا تحتمل توالي شكلين وتديين أو سببين مقبوضين معا. وأما المتدارك فالزحاف فيه ليس تخفيفا لتوالي الأسباب (ولا أدري أي متدارك تعني، وإن كنت أحسب أن توالي الأسباب لا يكون إلا في الخبب وحده) ومع ذلك فإنه لا بأس به لتحقيق قدر من التنويع وكسر الرتابة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير