تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بعد الجليد]

ـ[ملكة الاحساس]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 04:39 م]ـ

:::

أرجو من الجميع مساعدتي على تحليل هذا النص الشعري لخليل حاوي

أرجوكم وفي ميزان حسناتكم ...

ولكم جزيل الشكر

[بعد الجليد]

كيف ظلَّتْ شهوةُ الأرضِ

تدوِّي تحت أَطباقِ الجليدْ

شَهوةٌ للشمسِ، للغيثِ المغنِّي

للبذارِ الحيِّ، للغَلَّةِ في قبوٍ ودنِّ

للإله البعلِ، تمُّوزِ الحصىدْ،

شَهوةٌ خضراءُ تأبي أنْ تبيد،

وحنينٌ نبضُه يسري إلى القبرِ، إلينا،

يا حنينَ الأرضِ لا تقسُ علينا

لا تحر الدمَ في الأمواتِ، فينا

موجِعٌ نبضُ الدَّمِ المحرُورِ

في اللَّحمِ القديدْ،

في عروقٍ بَعْضُها حُمَّى ربيعٍ

وجحيمٌ يبْتَلينا

بعضُها صمتٌ ثقيلٌ وجليدْ،

إنْ يكنْ، ربَّاهُ،

لا يُحيي عروقَ الميِّتينا

غيرُ نارٍ تلدُ العنقاءَ، نارْ

تتغذَّى من رمادِ الموتِ فينا،

في القرارْ،

فَلْنعانِ من جحيمِ النارِ

ما يمنحُنا البعثَ اليَقينا:

أُممًا تنفضُ عنها عفنَ التاريخِ،

واللعنَةَ، والغيبَ الحزينا

تنفُضُ الأمسَ الذي حجَّرَ

عَينَيها يواقِيتًا بلا ضوءٍ ونارْ،

وبحيراتٍ من الملحِ البوارْ،

تنفُضُ الأمسَ الحزينا

والمهينا،

ثم تحيا حُرةً خضراءَ تزهو وتُصلِّي

لصدى الصبحِ المطلِّ

وتُعيدْ

مِن ضِفاف "الكنجِ" "للأردنِّ" "للنيلِ"

تصلِّي وتُعيدْ:

يا إِله الخصبِ، يا تمُّوزُ، يا شمسَ الحصىدْ

بارِكِ الأرضَ التي تُعطي رجالاً

أقوياءَ الصُّلبِ نسلاً لا يَبيدْ

يَرثونَ الأرضَ للدهرِ الأبيدْ،

باركِ النَسل العَتيدْ

باركِ النَسل العَتيدْ

باركِ النَسلَ العتيدْ

يا إله الخصبِ، يا تموزُ، يا شمسَ الحصيدْ

ـ[ملكة الاحساس]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 07:11 م]ـ

معقولة محد يعرف الموسيقى الداخلية والخارجية في هالقصيدة؟؟؟؟؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير