تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في الكامل]

ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[01 - 09 - 2009, 05:00 م]ـ

هل الوزن صحيح في هذا الشطر؟

الحمدلله الذي جعل النبي =للعالمين هداية وبشيرا

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[01 - 09 - 2009, 11:29 م]ـ

لكي يكون الوزن سليماً, يجب تسكين الياء في (النبي).

بمعنى إلغاء الشدة وجعلها سكوناً فقط.

حينها يسلمُ الوزن ولكن تتلفُ الكلمة:)

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 01:27 ص]ـ

أتفق مع أخينا الحضرمي و لكن قوله: تتلف الكلمة فيه نظر بل لا شك في بطلانه: rolleyes: إذ هو لغةً صحيح و قد وافق نطقه به هنا نطق ما جاء من مثيله في القرآن عند الوقف , فإنك إذا أردت أن تقف على النبي في قوله تعالى: يا أيها النبي , فإنك تقف عليها كما وقف عليها صاحبنا في بيته و لا يقال بأن وقفنا في القرآن قد غير الكلمة أو أتلفها عياذا بالله!!!

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 01:51 ص]ـ

أتفق مع أخينا الحضرمي و لكن قوله: تتلف الكلمة فيه نظر بل لا شك في بطلانه: rolleyes: إذ هو لغةً صحيح و قد وافق نطقه به هنا نطق ما جاء من مثيله في القرآن عند الوقف , فإنك إذا أردت أن تقف على النبي في قوله تعالى: يا أيها النبي , فإنك تقف عليها كما وقف عليها صاحبنا في بيته و لا يقال بأن وقفنا في القرآن قد غير الكلمة أو أتلفها عياذا بالله!!!

شكراً لمداخلتك أخي الكريم ..

أنا لم أقصد إتلاف الكلمة من حيث المعنى أو البناء, وإنما من حيث الضوابط الشعرية, إذ لا يجوز الوقوف على الكلمات (في الشعر) ما لم تكن رويّاً.

كلامي عن الشعر وليس عن القرآن الكريم.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 02:36 ص]ـ

نعم صحيح.

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 12:58 ص]ـ

ولو كان البيت على هذا النحو:

الحمد لله الذي جعل النبيّ (م) هداية للعالمين .. بشيرا

هل تلف شيء؟

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 02:14 ص]ـ

لا .. لأنك لم تقف عليها.

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 01:38 م]ـ

ولو كان البيت على هذا النحو:

الحمد لله الذي جعل النبيّ (م) هداية للعالمين .. بشيرا

هل تلف شيء؟

رحمك الله أستاذي سليما ن أبو ستة , و قد ذكرني قولك بقول أحدهم:

ما اسم الذئب الذي أكل يوسف؟؟

فقيل له: إن الذئب لم يأكل يوسف!!!

فقال: إذن ما اسم الذئب الذي ما أكل يوسف!!! ( ops

و هل تلف شيء من الكلمة قبلُ!!؟؟؟: mad:

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 09:33 م]ـ

رحمك الله أستاذي سليما ن أبو ستة , و قد ذكرني قولك بقول أحدهم:

ما اسم الذئب الذي أكل يوسف؟؟

فقيل له: إن الذئب لم يأكل يوسف!!!

فقال: إذن ما اسم الذئب الذي ما أكل يوسف!!! ( ops

و هل تلف شيء من الكلمة قبلُ!!؟؟؟: mad:

أخي الكريم أبا الطيب,,

هل تعرف دلالة هذا الرمز: (م)

البيت الأول الذي وضعته الأخت (أريد أن أتعلّم) جاء هكذا:

الحمدلله الذي جعل النبي = للعالمين هداية وبشيرا

أي أن الشطر الأول ينتهي بالياء الساكنة, والشطر الثاني يبدأ بقولها (للعالمينَ) = (مُسْتَفْعِلن مُـ)

أما الابيت الآخر الذي وضعه الأخ سليمان فقد جاء هكذا:

الحمد لله الذي جعل النبيّ (م) هداية للعالمين .. بشيرا

أي أن الشطر الأول ينتهي بقوله (جعل النبيْ) = (مُتَفَاعِلن) , والشطر الثاني يبدأ بقوله (ـيَ هداية ً) = (مُتَفَاعِلن).

وبهذا فإن الأخ سليمان لم يقف على كلمة (النبي) كما فعلت الأخت (أريد أن أتعلم).

أعودُ إلى موضوع التلف:)

إن من أهم الفوارق بين الشعر الفصيح والشعر النبطي, هو أن الشاعر الفصيح يلتزم بالعلامات الإعرابية (أي أنه لا يقف على الكلمات).

أما الشاعر النبطي فإنه يفعل ما يحلو له, من وقوفٍ على الكلمات, ورفعٍ للمنصوب, وجرٍّ للمرفوع, ونصبٍ للمجرور إلى آخره.

وقولي بأنّ الكلمة تلفت يعني أنها لا تصلح للذكر في شعرٍ فصيح.

هل وصلت الفكرة الآن؟:)

دمتم بِوِد ..

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 09 - 2009, 01:40 ص]ـ

أظن أن الوقف (صرفيا) يسمح للشاعر أن يقف على الكلمة: النبيا أو أن يلحق بها هاء السكت وعندها لن يكون في الكلمة ثمة" تلف"

ولكن ما أحسب أن شاعرا قد فعلها من قبل.

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[14 - 09 - 2009, 06:15 ص]ـ

ولكن ما أحسب أن شاعرا قد فعلها من قبل.

لعل من أشهر الشواهد على صحة ذلك و عدم إنكاره بيت ابن عرابي الآثم الذي جعل الولاية فوق النبوة:

مقام النبوة في برزخ === فويق الرسول ودون الوليْ

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[14 - 09 - 2009, 06:40 ص]ـ

لعل من أشهر الشواهد على صحة ذلك و عدم إنكاره بيت ابن عرابي الآثم الذي جعل الولاية فوق النبوة:

مقام النبوة في برزخ === فويق الرسول ودون الوليْ

ما رأيك يا صديقي أن تقرأ مشاركتي هذه بتمعّن شديد؟

لتعلمَ أن الشاهد الذي أتيتَ به يؤيّد كلامي ولا يؤيدك: p

شكراً لمداخلتك أخي الكريم ..

أنا لم أقصد إتلاف الكلمة من حيث المعنى أو البناء, وإنما من حيث الضوابط الشعرية, إذ لا يجوز الوقوف على الكلمات (في الشعر) ما لم تكن رويّاً.

كلامي عن الشعر وليس عن القرآن الكريم.

هل رأيت هذه العبارة (ما لم تكن رويّاً):)

إذا كنت لا تعرف معنى (روي) فأرجو أن تخبرني كي أشرحها لك و بكل سرور:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير