تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو إيضاح الخلل في هذه القصيدة]

ـ[بومهدي]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 01:52 م]ـ

سجين الغرام

أينعتْ زهرةٌ بالفؤادِ شذى

وسقى عرقَهُ طيبُها المستدامْ

ذلّلتْ عطرَها , أسكنتْ وجدَها

حرّكتْ دوحَها .. لتنالَ السلامْ

مالَ قلبي لها , برَّها شأنها

وأنا المنتمي لسجونِ الغرامْ

كلّما هزني طرفُ من حبّها

ساكنٌ بالحشى .. أستلّذُ المقامْ

طال شوقي وما أثرتْ لوعتي

في رياحينها ما لها من مرامْ

أيها الشوقُ لا تدّعي نصرتي

فالهوى محدثٌ فيّ شرَّ انهزامْ

زُعزعتْ هيبتي واستعدتُ الخطى

وأطلتُ المنى بحلولِ الظلامْ

من سواكِ أيا زهرةً نفحُها

مسترقٌ دمي مستبيحُ العظامْ

جئتُ يا لهفتي مستدقُ النوى

لائذٌ لم أزل .. شاركيني الهيامْ

جفّ ثمري ولم أستسغ حلوهُ

مرهُ قابعٌ قادني للحطامْ

أينا يا سعادُ اكتوى قلبهُ

من صروف الدنا والهوى والأنامْ

أينا لم يزلْ مترعاً للظى

منك يا منيتي نلتُ شرَّ السقامْ

فاقبلي عاشقاً لن تري مثلهُ

جنَّ حباًّ بكِ يا لهُ من غلامْ

وافتحي قلبكِ الهادئ المحتوى

للذي طرفهُ لم يذقْ بالمنامْ

طعمَ راحاتهِ يا لهُ من فتىً

حارَ في أمرهِ لم يجدْ من كلامْ

غير كوني له زوجةً حلها

دائمٌ مشرقٌ بالسنا والختامْ

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 08 - 2009, 11:07 ص]ـ

جفّ ثمري ولم أستسغ حلوهُ (مكسور) /ه// //ه//ه /ه//ه/ه//ه

جنَّ حباًّ بكِ يا لهُ من غلامْ (/ه//ه /ه// /ه//ه /ه//ه ه) فاعل تجوز في الخبب ولا تجوز في المتدارك

وهذا الوزن (المتدراك) قليل الاستعمال وباد ما لوزنه من ثقل على الأسماع

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[27 - 08 - 2009, 02:16 م]ـ

وهذا الوزن (المتدراك) قليل الاستعمال وباد ما لوزنه من ثقل على الأسماع

كلمة ثمري يجوز فيها: ثُمْري بضم الثاء و إسكان الميم جمع ثمرة

ويجوز في كلمة بكِ إشباع الكسرة حتى تكون ياء لأن ما بعدها متحرك و ليس قبل الحرف المكسور حرف ساكن , كذا: بكي

و على هذا لا يكون في البيتين كسر و الله أعلم

ـ[الأغلبي]ــــــــ[27 - 08 - 2009, 10:43 م]ـ

- في قولك "كلّما هزني طرفُ من حبّها" خطأ فلا مسوّغ البتّة لعدم صرف كلمة طرف

- في قولك "جنَّ حباًّ بكِ يا لهُ من غلامْ" يوجب الوزن إشباع الكاف وهو ما لا تجيزه قواعد اللغة ولا يعدّ بالمرة ضمن ضرائرها في المألوف المستقرّ منها

- جاءت ضروب الأبيات مذالة والتذييل من علل الزيادة، ولا محل لعلل الزيادة إلاّ في المجزوء من البحور أو مشطورها أو منهوكها

والله أعلم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 08 - 2009, 01:46 م]ـ

- في قولك "كلّما هزني طرفُ مَنْ حبّها" خطأ فلا مسوّغ البتّة لعدم صرف كلمة طرف

- في قولك "جنَّ حباًّ بكِ يا لهُ من غلامْ" يوجب الوزن إشباع الكاف وهو ما لا تجيزه قواعد اللغة ولا يعدّ بالمرة ضمن ضرائرها في المألوف المستقرّ منها

- جاءت ضروب الأبيات مذالة والتذييل من علل الزيادة، ولا محل لعلل الزيادة إلاّ في المجزوء من البحور أو مشطورها أو منهوكها

والله أعلم

أخي العزيز "من" هنا اسم موصول

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 08 - 2009, 01:55 م]ـ

كلمة ثمري يجوز فيها: ثُمْري بضم الثاء و إسكان الميم جمع ثمرة

ويجوز في كلمة بكِ إشباع الكسرة حتى تكون ياء لأن ما بعدها متحرك و ليس قبل الحرف المكسور حرف ساكن , كذا: بكي

و على هذا لا يكون في البيتين كسر و الله أعلم

أخي العزيز ,

ليتك تأتيني بمادة من معاجم العرب تفيد بأن "ثمْر" بتسكين الميم هي جمع "ثمر" فالذي أعرفه أن جمع"ثمر" هو " ثمار" و"ثُمُر" وجمع الجمع "أثمار"

وإن قلت هي ضرورة فأراها غير مستساغة

أما وقد قلت بجواز إشباع الكاف فليتك أيضا تأتيني بشاهد من أشعار العرب أشبعوا فيها الكاف

والسلام.

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 12:23 ص]ـ

أما ثُمْر فهي صحيحة و هي أحدى القراءات و قد وجدتها في شرح حرز الأماني من أحد الموقع و إليك ما وجدت:

وفي ثمر ضميه يفتح عاصم بحرفيه والإسكان في الميم حصلا

معنى الكلام في ثمر بضم الثاء والميم وفتحهما في سورة الأنعام وزاد هنا إسكان الميم تخفيفا وكل ذلك لغات وقوله بحرفيه بمعنى موضعيه في هذه السورة وكان له-ثمر وأحيط بثمره-وقد تقدم ذكر الذي في يس في سورة الأنعام فثمر بضمتين جمع ثمار وثمار جمع ثمرة وثمر بفتحتين جمع ثمرة كبقر في جمع بقرة وثمر بسكون الميم جمع ثمرة أيضا كبدنة وبدن ويجوز أن يكون مخففا من مضموم الميم الذي هو جمع ثمار ويجوز أن يكون المضموم الميم مفردا كعنق وطنب وقيل الثمرة بالضم المال وبالفتح المأكول وقيل يقال في المفرد ثمرة بضم الميم كسمرة والله أعلم

**************

أما لفظة "بك" فلا أدري ما الذي غطى على سليقتي حتى استسغت إشباع الكسرة كي تصير ياءً!!؟؟

و لكن لعلي قستها على ضمير المفرد الغائب المتصل الهاء , لكني لم أجد من أشبعها في بحثي في أبيات العرب و لكني وجدت ما هو أشد من ذلك , وجدت من يشبع الضمة في أنظر فيجعلها: أنظور وهو إشباع لا لغة!!

قال الشاعر:

اللهُ يَعْلَم أَنَّا في تَلفُّتِنا يومَ الفِراقِ إِلى إِخوانِنا صُور

وأَنَّني حَيْثُما يَثْني الهَوَى بَصَري من حَيْثُما سَلَكُوا أَدْنُو فأَنْظُورُ

وقال آخر:

لَوْ أَنَّ عَمْراً هَمَّ أَن يَرْقُودا فانْهَضْ فشُدَّ المِئْزَرَ المَعْقُودا

أراد: يرقد

وغيرها كثير و هي في لسان العرب و لم أر ابن منظور يعقب بما يفيد استقباحه لقولهم , بل أنه استشهد بها على إشباع الضمة و قال إنه أشبعها لإقامة الوزن!!! ;)

و في النهاية بارك الله فيكما على أن نبهتماني على ما كان مني من سهو ( ops

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير