تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل للأرجوزة أخوات؟]

ـ[المزمجرّ]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 01:44 ص]ـ

الأرجوزة هي القصيدة التي من بحر الرجز.

لكن هل هذا تخصيص بهذا البحر؟ أم أن لها أخوات من إطلاق تسمية على القصيدة المكونة من البحر المعين باشتقاق كلمة من حروف اسم البحر نفسه؟ ويا ليتها تكون على وزن أفعولة، فنجد هناك الأهزوجة والأرمولة والأسروعة والأبسوطة والأمدودة والإيفورة والأكمولة و الأخفوفة والأقضوبة ... (بقي ست)!

ليت: حرف تمنّ غالبا لشيء صعب التحقق.: d

ـ[الباز]ــــــــ[11 - 07 - 2009, 09:32 م]ـ

نعم ..

الأهزوجة وجمعها أهازيجُ ..

أما بقية ضروب الشعر -على حد علمي- فلا ينطبق عليها ذلك والله أعلم.

ـ[المزمجرّ]ــــــــ[12 - 07 - 2009, 08:26 ص]ـ

يا ترى ما السبب؟ هل لأن بحري الرجز والهزج خفيفان سريعان؟ ماذا عن السريع؟

ـ[الباز]ــــــــ[12 - 07 - 2009, 06:08 م]ـ

ليس لدي جواب واضح بهذا الشأن لكني أرجح

أن الامر يتعلق بتقسيم العرب لضروب الشعر

ولن أطيل الحديث هنا وكل ما سأفعله هو اقتباس

نصين تراثيين أحدهما للأخفش الأوسط و الآخر من السيرة النبوية؛

لعلهما يفيان بالغرض في هذا الصدد ..

يقول الأخفش في كتابه القوافي:

سمعت كثيراً من العرب يقول: جميع الشعر قصيد ورمل ورجزٌ. أما القصيد فالطويل، والبسيط التام، والكامل التام، والمديد التامّ، والوافر التامّ، والرجز التامّ. وهو ما تغنّى به الركبان، ولم نسمعهم يتغنّون إلا بهذه الأبنية. وقد زعم بعضهم أنّهم يتغنّون بالخفيف.

والرّمل كلّ ما كان غير هذا من الشعر وغيره الرجز، فهو رملٌ.

والرّجز عند العرب كلّ ما كان على ثلاثة أجزاء، وهو الذي يترنمون به في عملهم وسوقهم، ويحدون به.

وجاء في السيرة النبوية في معرض حديث المشركين عن الرسول:=:

قال المشركون: نقول أنه شاعر؛ قال الوليد بن المغيرة: ما هو بشاعر، لقد عرفنا الشعر كله رجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه فما هو بالشعر ...

مما سبق يتضح أن الشعر ضروب يمكننا -تجوزا-

حصرها في ثلاثة أنواع:

1 - القريض

2 - الرجز

3 - الهزج

فكأن انفراد الرجز و الهزج بنوعيهما الخاصين دون القريض الذي يجمع -كما تشير عبارة الوليد- بقية ضروب الشعر جعلهما يحظيان بهذه الميزة والتسمية الخاصة دون بقية البحور التي امتنع فيها ذلك:) ..

و لعل لمباني العربية الدور الأكبر في هذا الامتناع

تحيتي

ـ[البازالأشهب]ــــــــ[16 - 07 - 2009, 01:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نعم أخي الكريم (ليت يقولها المحزون).

أمَّا عن سؤالك، فإنَّما خصَّ الرجز به،لأنَّه سهلُ المؤونة، وقد كانت العرب صغيرها وكبيرها،تقول عليه، وأكثره، في الحداء، والحرب، وكانوا لا يكثرون فيه، حتى كان العجاج،وولده رؤبة، ومن كان من طبقتهما، كأبي النجم صاحب الأرجوزة المعروفة ب (أم الرجز)، فطولوه، وزاحموا به الشعراء عند الأمراء.

ولتقف على ترك الفطاحل لهذا البحر إلا يسيراً قول القائل،وهو من الشواهد:

(أبالأراجيز ياابن اللؤم توعدني) ه (وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور).

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير