[للتأمل العروضي]
ـ[خشان خشان]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 01:31 ص]ـ
هذا نص أطرحه آملا أن يتأمله أساتذتي عروضيا، فربما كانت له تداعيات.
لما رأتني تنهّدتْ = هبّت تقول عجيبُ
من أبيضٍ عمّ مفرقي = بشْر الشباب يغيب
همّ ٍعلاني على الصّبا = طبعا فذاك مشيب
قد شبت من جمر هجرها = عهد الشباب قريبُ
هل مثل قلبي معذّبٌ = وجدٌ به ووجيبُ
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 05:49 ص]ـ
هذا نص تلاقح فيه بحران هما المنسرح والمجتث، فهل نحن نشهد عودة القس مندل بعدما نجحت تجاربه الوراثيةعلى نبات البازيلاء لتطبيقها على أوزان الشعر هذه المرة. فأما المنسرح فقد نقصت من شطره (فعلن) وهو ما لم نره في شعر إلا أن يكون ذلك في الموشحات، وأما المجتث فهو والمنسرح من دائرة واحدة، وهذا ما يقرب من إمكانية التلاقح بينهما حسب قوانين مندل العروضية. والخلاصة أننا هنا أمام ما عودنا أستاذنا خشان على تسميته بالموزون.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 09:56 ص]ـ
شكرا لك أخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة.
والسؤال الآخر: ما وقع النص على سمعك بدون تحليل عروضي ثقيل أم مقبول أم سائغ؟
يرعاك الله.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 11:40 ص]ـ
لما رأتك تنهّدتْ = هبّت تقول عجيبُ
من أبيضٍ في مفرقِ = بشْر الشباب يغيب
همّ ٍعلاك على الصّبا = طبعا فذاك مشيب
قد شبت، هدّك هجرها = عهد الشباب قريبُ
هل مثل قلبكَ مدنفٌ = وجدٌ به ووجيبُ
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 02:07 م]ـ
هو تماما كوقع هذين البيتين:
ورسمِ دار وقفت في طلله = قد كدت أقضي الحياة من جللهْ
بل موحش ما ترى به أحداً = إذ تنسج الريح ترب معتدلِهْ
وأما النص الآخر فالواضح أنه من مجزوء الكامل، فما علاقته بالنص الهجين؟
ـ[خشان خشان]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 03:11 م]ـ
هو تماما كوقع هذين البيتين:
ورسمِ دار وقفت في طلله = قد كدت أقضي الحياة من جللهْ
بل موحش ما ترى به أحداً = إذ تنسج الريح ترب معتدلِهْ
وأما النص الآخر فالواضح أنه من مجزوء الكامل، فما علاقته بالنص الهجين؟
أتعني أستاذي أنه له نفس سلاسة المنسرح؟
أما العلاقة بين (الهجين) ومجزوء الكامل، فسأعرض لها في سياق آخر في مشاركة تالية في هذا الرابط بإذن الله.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 05:32 م]ـ
ووقعها عندي كوقع هذه الأبيات:
أما فؤادي الشَجيْ فمالي=حكْمُ اختيارٍ ولا لَهْ
فوّضتُ أمري إلى الجمالِ=يفعَلُ بي ما بَدا لَهْ
ملّكتُهُ القلبَ ما أبالي=أنالَهُ أم أنالَهْ
من كان يشكو بسوء حالِ=قد رضيَ الصبُّ حالَهْ
ـ[خشان خشان]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 06:45 م]ـ
ووقعها عندي كوقع هذه الأبيات:
أما فؤادي الشَجيْ فمالي=حكْمُ اختيارٍ ولا لَهْ
فوّضتُ أمري إلى الجمالِ=يفعَلُ بي ما بَدا لَهْ
ملّكتُهُ القلبَ ما أبالي=أنالَهُ أم أنالَهْ
من كان يشكو بسوء حالِ=قد رضيَ الصبُّ حالَهْ
شكرا لك أستاذي الكريم
استعمالك كلمة (أبيات) في معرض الإجابة يشجعني على المتابعة.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 06:47 م]ـ
عجبا لها لما رأتك تنهّدتْ ............. وبلهفةٍ هبّت تقول عجيبُ
هُوَ ما رأتْ من أبيضٍ في مفرقِ ....... من ذاكمُ بشْر الشباب يغيب
منه ابتدا همّ علاك على الصّبا .......... معناه لا تفرح فذاك مشيب
من صدّها قد شبت، هدّك هجرها .... عهدي به عهد الشباب قريبُ
بالله قلْ هل مثل قلبكَ مدنفٌ ............ نيرانه وجدٌ به ووجيبُ
ـ[خشان خشان]ــــــــ[11 - 11 - 2009, 06:09 ص]ـ
على طريق الحل - خارج القاموس الرسمي للعروض
عندما أنشد العربي شعره لم يكن يعرف العروض. ثم جاء الخليل ليضع بالعروض تصورا منطقيا لتصنيف الشعر وعلائق أوزانه. على هذا الطريق ومن رؤية داوئر الخليل التي انتظمتها ساعة فيصل ورتبها الجدول:
ط§ظ„ط£ط¹ط§ط±ظٹط¶ ظˆط§ظ„ط£ط¶ط±ط¨ â€ژ(alarood)â€ژ (http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/23-alaareed-wal-adhrob)
تجيء هذه الخطوة تسهيلا على طريق الحل.
تبعيض البحور اجتزاء واجتثاث
الاجتزاء: انتقاص من آخر البحر
الاجتثاث: انتقاص من أول البحر
الإنتقاص هنا باللون البرتقالي
مجزوء الخفيف = 2 3 2 3 3 2 3 2
مجتث الخفيف = 2 3 2 3 3 2 3 2
الخفيف:
صنت نفسي عما يدنس نفسي ..... وترفعت عن جدا كل جبس
مجتث الخفيف:
جراحة = .... صنت نفسي عما يدنس نفسي ..... وترفعت عن جدا كل جبس
تجميلا = .................. لا لن أدنس نفسي ..... فما جدا كلّ جبس
مجزوء الخفيف:
جراحة = ..... ... صنت نفسي عما يد نْـ ـنِس نفسي ..... وترفعت عن جدا كل جبس
تجميلا = .................. صنت نفسي كما بدا ...... وترفّعت عن جدا
فإذا كان البحر من تفعيلة واحدة تماثل مجزوؤه ومجتثّه
مجزوء الكامل = 4 3 4 3 4 3 = 4 3 4 3
مجتث الكامل = 4 3 4 3 4 3 = 4 3 4 3
¥