تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خشان خشان]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 01:46 ص]ـ

أسعدك الله كما أسعدتني أستاذي الكريم فهكذا بت أقرأ أفكارك وهي رقمية المضمون بكل يسر.

ولولا أنه سبق في الرقمي اعتماد الرمز [2] للدلالة على استحباب (زحاف- قبض) السبب لاستعملته لما تفضلت باستعماله لتتوحد الدلالة تماما. وهي هكذا قد توحدت إلى حد كبير جدا.

نأتي الآن للمضمون بصدد السريع

2 2 3 2 2 3 [2] 3 فأنا أشاركك الرأي بصدد هذا السبب [2] ولكني منذ أيام وقعت على قصيدة على السريع كثر الزحاف في أسباب حشوها وانعدم السبب الثقيل وانتهى سببها الأخير (مزاحفا - مقبوضا). وقد بحثت عنها فلم أجدها، وهذا يدعوني إلى مراجعة قناعتي.

لعل أخانا وأستاذنا د. خلوف يفتينا في هذه المسألة ولا يخفاك أن كتب العروض تذكر هذا الشاهد على السريع:

النشر مسك والوجوه دنا .... نير وأطراف الأكف عنم

الهرم هذا ذكرني بحديث د. محمد العياشي (أم تراه العباسي) عن أهرام البحور مع الفارق.

يرعاك الله.

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 07:21 ص]ـ

أخي خشان

هل تقصد هذا الرابط:

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=6293

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 07:22 ص]ـ

أخي خشان

هل تقصد هذا الرابط:

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=6293

ـ[خشان خشان]ــــــــ[20 - 07 - 2009, 11:32 م]ـ

أخي خشان

هل تقصد هذا الرابط:

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=6293

أخي وأستاذي الكريم

شكرا لهذا الرابط المفيد. وقد استوقفني فيه قولك:

" والقوانين الإيقاعية لوزن الشعر لا تسمح بأي زحاف في (مستفعلن) هذه، فهي لا تزاحف إلى (مستَعِلن) إلا إذا كان أول سبب يليها ملتزم البسط (مقطع طويل)، ولا تزاحف إلى (مُتَفعِلُن) بسبب كراهة توالي ثلاثة أوتاد متوالية."

وهو يتوافق تماكما مع الرقمي من حيث

1 - استثقال تجاور ثلاثة أوتاد لفظية ظاهرية أو حقيقية (أربعة ليست ثقيلة)

2 - الجرعة الخببية القصوى هي ثلاثة أسباب لفظية ظاهرية أو حقيقية خفيفة أو ثقيلة كما جاء في التخاب (لا تشمل الأوتاد ذاتية الثبات كما في 1 3 4)

مستعلن فعِلن في السريع = 2 (2) 2 (2) 2

وهو ذات الأمر في مستعلن فعلن في البسيط الذي لم يتعرض له إلا د. أحمد كشك. لأن العادة جرت على الحديث بدلالة التفاعيل وحدودها

(الخبن وبيته .............. 3 3 1 3 3 3 1 3)

(الطي وبيته ............... 2 1 3 2 3 2 1 3 2 3)

ولم يقل أحد طي مستفعلن وخبن فاعلن

2 1 3 1 3 2 1 3 1 3 = 2 (2) 2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2

حيث الإيقاع خببي تماما

فذلك ما لا تشجع عليه التفاعيل الذي تحكمت في أذهان الناس بدل أن تكون أداة لها)

واسمع للدكتور أحمد كشك يقول:" ومن النادر أيضا البدء بطي هذا البحر أي بمستعلن لأننا نكون قد قبلنا هذا التتالي /ه ///ه ///ه أي وحدتين من الفاصلة الصغرى وحين تكون المحافظة على التفعيلة الثالثة مستفعلن فلعل ذلك تعويض لنقص وارد وراءها."

كل (1 2 = 3)

وبلغة الأرقام فإن /ه ///ه ///ه = 2 11 2 11 2 = 2 1 3 1 3

إن مستعلن فعلُن ثقيلة ونادرة.

مستعلن فاعلن = 2 1 3 2 3 = 2 (2) 2 2 3 .... 4 أسباب لفظية متتالية ثقيلة

مستعلن فعلن مستفعلن = 2 1 3 1 3.2 2 3 = 2 (2) 2 (2) 2 2 2 3 ... 7 أسباب لفظية تغير من طبيعة وزن البيت.

ثم انظر لأثر النظرة الكلية للعروض الرقمي وتناولها للظاهرة في عمومها في كل البحور.

يقول العروضيون إن كف مفاعيلن= 3 2 2= 43 أي مجيئها على مفاعيلُ = 3 2 1 قبيح عند الخليل حسن عند الأخفش. للعروض الرقمي هنا وقفتان

الأول خذ الوزن

فعولن مفاعيلُ فعولن مفاعلُ

3 2 3 (2 1 3 2= 2 11 2 2) 3 3 = فعولن مفا (عي لُفَ عو لنْ) مفا علن

أرأيت الأسباب الأربعة التي سببت القبح الذي أورده الخليل وهو شبيه الثقل الذي شخصناه في مستعلن فعلن = 2 2 11 2 11 2 في البسيط.

ولو كان الوزن فعولُ مفاعيلُ فعولُ مفاعلن

= 3 (1 3 2 1 3 1 3) 3 = فعو (لُمَ فا عي لُفَ عو لُمَ فا) علن

لتتالت سبعة أسباب ولنجم عن هذا الخلط بين الإيقاعين البحري والخببي رهقٌ أي رهق.

ولعل تفاوت الجرعة الخببية وما ينجم هن ذلك من تفاوت الرهق الخببي هو الذي أدى إلى اختلاف الحكم على كف مفاعيلن بين الخليل والأخفش.

ليست هذه النقاط على أهميتها كل ما في الأمر ولكنها تبين التغيير الكبير الذي يطرأ على علم العروض نتيجة معالجته رقميا بما أراه يمثل امتدا لتفكير الخليل من حيث تعامله مع جوهر الوزن وتواصل أجزائه دون تقيد بحدود التفاعيل.

يرعاك الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير