ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 06:43 م]ـ
أخي النجدي
أحيي فيك روحك الرياضية في استقبال هذا النقد لقصيدتك. أما الخبن فيستكره في الجزء الثالث من البسيط في كل من شطري البيت، وأما الطي فيقبح في الأجزاء كلها. هذا في أول البسيط وثانيه، فأما المجزوء فيستحسن فيه خبن السباعي وطيه. وأما التدوير فهو ان يشترك شطرا البيت في كلمة واحدة.
وقولك أنك "لم تتقصد امتطاء هذه الزحافات ولم تعلم بها" يثير عند الباحث العروضي سؤالا وهو كيف تجنبت الكسر. على العموم هذه مسألة قد تظهر مع طول النظم على هذا البحر أو محاولة حفظ نماذج من الشعر في العصرالعباسي وما بعده، لا سيما وأني رأيت لغتك تجنح إلى ما كان يجنح إليه شعراء العصر الجاهلي والأموي المتقدم، وقد يكون ذلك تبعا لنوعية قراءاتك.
لك تحياتي،،،،
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 07:39 م]ـ
أما قولك أستاذ سليمان فيما لو وقع الخبن في الجزء الثالث صار مستثقلا فلعل أكثر ما أحصيت من الأبيات لا تحوي خبن الجزء الثالث فيها
الخبن:
وأسبلتْ دمعَها السَمَاءُ واحْتجبتْ *حواجبُ الشمسِ حزنًا واختفى القمَرُ
حتى أتى الخبرُ اليقينُ أنّ يدَ الـ*يقينِ قد خطفتْ ذا الطاهرَ الأثَرُ
كم درسِ علمٍ حللتمْ فيه معضلةً *وشبهة ٍ كُشِفتْ مصيرُها سقَرُ
اهنأ و حزبَك بشِّر إذْ به ائتمروا *كما بأحمدَ أهلُ مكةَ ائتمروا
ما دام رافضةٌ في الأرضِ وانتقصوا *من بانتقاصهمُ تقاتهم كفروا
الطي:
قدِ امتطى صهْوةَ العلمِ فبلّغَ ما *بلّغه خيرُ منْ أنجبتِ البشرُ
اهنأ و حزبَك بشِّر إذْ به ائتمروا *كما بأحمدَ أهلُ مكةَ ائتمروا
بلِّغه مقعدَ صدقٍ وارضَ عنه كما *نالَ رضاك أبوبكرٍ كذا عمَرُ
الخبن مع الطي:
اهنأْ أبا مُرَةٍ هدَّكَ مِنْ ثلَمٍ * في الدينِ لا رؤبةٌ له ولا حجَرُ
وصلِّ ربِّ على محمدٍ وعلى الْ *آلِ وأصحابِه ومن به ائتثروا
التدوير:
حتى أتى الخبرُ اليقينُ أنّ يدَ الـ*يقينِ قد خطفتْ ذا الطاهرَ الأثَرُ
من للفقيرِ وأصحابِ الشفاعةِ بعْـ *دكم وما لكَ فيما عندَهم وطَرُ
وصلِّ ربِّ على محمدٍ وعلى الْ *آلِ وأصحابِه ومن به ائتثروا
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 01:14 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الدكتور عمر , و كأنك في هذا السياق – لا أقول عفريتٌ من الجن – من عنده علم من الكتاب حين أتى بما أراد سليمان عليه السلام "عرش بلقيس " , حيث قيدت ما أطلق سليمان فأتيت بما أراد , ولعل ما أتيت به يقابل عرش بلقيس أهمية ً
وكمْ برأيكَ شيخي بانَ لي الغَرَضُ " قلته بديهة فهل فيها من زحافات!!؟؟:) "
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 01:26 م]ـ
: d
قل وروح القدس معك
ـ[قيس]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 09:50 ص]ـ
السلام عليكم،
جزاك الله خيراً على هذه المرثية ..
أعرف أن أهل مكة أدرى بشعابها، لذلك حاولتُ أن أهتدي إلى الخبن الذي أشار إليهِ أستاذنا عمر خلوف، لكني لم أهتدِ إليهِ:
يقينِ قد خطفتْ ذا الطاهرَ الأثَرُ ..
لعله قصد العوَر الذي أصاب روي البيت، فلم أستطع قراءة "الأثر" مرفوعا، كأني بهِ "مضاف إليهِ ما قبله" مع نصب "الطاهرَ"، أو تمييز مع كسر "الطاهرِ".
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 01:20 ص]ـ
لعله قصد العوَر الذي أصاب روي البيت، فلم أستطع قراءة "الأثر" مرفوعا، كأني بهِ "مضاف إليهِ ما قبله" مع نصب "الطاهرَ"، أو تمييز مع كسر "الطاهرِ".
أشكرك أخي قيس على دقة ملاحظتك
أما كون الأثر مضمومة فصحيح بجعله فاعل الصفة المشبهة "الطاهر" و قد سألت عن صحتها في منتدى النحو فكان الجواب بصحتها و إليك الرابط أخي
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=48122
أما ما يخص الدكتور عمر فلعله يجيبك بنفسه
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 12:18 م]ـ
الخبن ها هنا:
حتى أتى الخَبَرُ اليَقِينُ أنّ يدَ الـ*يقينِ قد خطفتْ ذا الطاهرَ الأثَرُ
مستفعلن فعِلن متفعلن فعِلن
ولعلّ أخي قيس قد توهّم الخبن في كلمة (الأثرُ)، لأنني صبغتها باللون الأحمر أيضاً، للتنبيه إلى أنني لم أستسغها مرفوعة، على الرغم من تبريرها في منتدى النحويين.