ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[24 - 08 - 2009, 03:22 ص]ـ
.. ما فهمته منكم أن هناك نوعان من الأوتاد .. وتد أصلي أو حقيقي وهو الموجود في التفعيلات العروضية الأساسية .. ووتد ظاهري و هو الوتد الذي يخرج لنا بعد زحاف أو علة .. و توالي وتد ظاهري بعد ظاهري جائز كما يحدث في الرجز .. [مفاعلن مفاعلن] .. كما أن توالي وتد ظاهري بعد حقيقي أيضا لا بأس به [مستفعلن فعولن] لكن توالي وتدين حقيقيين لا يمكن .. شكرا لكم:) ..
ـ[زينب هداية]ــــــــ[24 - 08 - 2009, 11:40 ص]ـ
أحفظ معكم:
1 3 3 = (2) 2 3 ولهذا فإن متفاعلن لا تأتي مع فاعلاتن ولا مع فاعلن أبدا أبدا
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 02:46 م]ـ
يجيب الرقمي على هذه التساؤلات إجابات منسجمة. كونها تستند إلى تصور شامل مستند من تصور لفكر الخليل مستمد من تفاعيله. هذه الشمولية هي ميزة الرقمي وعيبه في آن. فلا يستوفي أي موضوع حقه فيه دون الإحاطة بشموليته، لذا فإن الإجابة هذه وصفية وهي من أسس معارف دارس الرقمي.
لا يمكن أن يرد في الشعر العربي
مستفعلن مفاعيلن 4 3 3 4 لالتقاء وتدين أصيلين
وهذا النفي القاطع يصاحبه نفي مجيء متفاعلن مفاعلَتن
وجاء فيه:
متْفاعلن مفاعلْْتن = مستفعلن مفاعيلن = 4 3 3 4
هذا القول من موبقات العروض. فإن أولى أبجديات العروض العربي هي التناوب بين الأسباب والأوتاد فلا يتجاور وتدان حقيقيان أبدا في العروض العربي. هذه من البديهيات لأي طالب عروض في الرقمي، ولكنها للأسف تغيب عن ذهن بعض كبار أستاذة العروض وتلك جناية نظرتهم للتفاعيل وليست جناية الخليل
سأقسو على الرقمي اليوم، لقسوته على التفعيلي كل يوم ..
فأنا حتى الآن لم أفهم ما هي جناية التفاعيل على فكر الخليل، والتفاعيل أصل أصيل من أصول العروض الخليلي .. وهي جزء لا يتجزأ من فكر الخليل.
والقول بجنايتها إنما هو اتهام لفكر الخليل ذاته الذي أتى بها .. فالخليل الذي وضع المقاطع العروضية، وهي الأجزاء التي وقف عندها العروض الرقمي، هو الذي تقدم بفكره الشمولي خطوة أخرى، فوضع التفاعيل التي هي خلاصة فكره الثاقب.
ومن السهولة بمكان أن يتفهم العروضي التفعيلي فكرة التجاور هذه، لأنّ التفاعيل ليست كل شيء عنده، فالمقاطع جزء لا يتجزأ من فكره.
بل إن من السهولة على التفعيلي أن يرى المقاطع المتجاورة جميعها وهو ينظر في ذات الوقت إلى التفاعيل المتجاورة.
ويعلم أستاذي خشان، أن الذي جاء بفكرة التجاور الوتدي لم يكن رقمياً، ولكنه عروضي تفعيلي ..
فإذا كان فكر العروضي الرقمي شمولياً، فهذا لا يعني أن لا يكون فكر التفعيلي كذلك.
فليخفف الرقمي من قسوته على التفعيلي، لأن المستقبل للفكرة الرائدة، والنظرة المبدعة، التي تؤكدها النتائج لا الدعاوى.
بارك الله بجهدك وعملك أستاذي
وكل عام وأنتم بألف خير
ـ[خشان خشان]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 04:19 م]ـ
أخي وأستاذي الكريم د. عمر خلوف
التفاعيل مصطلحات استعملها الخليل كوسائل إيضاح لتوصيل فكره، حول الناس حدودها إلى حواجز امتدت تجزيئيتها من العروض إلى أمور شتى في تفكيرهم، والتهى الناس بها عن فكره. وليس هذا ذنبها بل ذنبهم.
إذا لم يكن في الرابطين التاليين إضافة إلى ما تقدم ما يوضح القصد فمعنى ذلك فشلي في توضيح وجهة نظري وإقامة البينة عليها فتبقى لديك مجرد دعوى بلا بينة. وإن كان الأمر كذلك فأملي أن أوفق مستقبلا معك فيما لم أوفق به للآن:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=187232#post187232
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1648
وأغتنم الفرصة لأنقل لك هذا الحوار من منتدى الرقمي:
http://arood.com/vb/showthread.php?p=22182#post22182
السلام عليكم
السبب الخببي 2 يبقى الوزن صحيحا لو حل (2) =11 محله 1ه ولا يحذف ساكنه أبدا فلا يحل 1 محله.
ولأننا لا نستعمل اللون الأخضر فإننا نكتب 2 بدل 2 مع تذكر أن 2 تأتي 2 أو (2) ولا تتحول إلى 1
انا كنت مقتنعة بهذا الامر تماما حتى كنت عندما انشر نصوصي الخببية يمر بها شعراء كثر يخطئونني في ذلك!!
ويقولون اما ان تبداي بـ لن او فعلن في القصائد .. ! وإلا فانت على خطأ ...
وكنت درست الطريقة القديمة ولم اكن املك هذا الرابط للرد ...
***********
وعلى أستاذتي السلام
يقولون!!!
لا تتعبي نفسك في الرد. فليس يقبل ما يطرحه الرقمي إلا اثنان
1 - دارس للرقمي
2 - ذو بصيرة تعينه على اختراق قتامة وهم حدود التفاعيل وما تلقيه في النفس كالأستاذين د. عمر خلوف وسليمان ابو ستة
http://www.ro2aa.com/vb/showthread.php?t=7973
والله يرعاك.
ـ[الأغلبي]ــــــــ[31 - 08 - 2009, 03:50 ص]ـ
بعد طلب العذر من السادة على التدخّل هنا أودّ إضافة ما يلي:
- في ظنّي أنّ الرقميّ ليس إلاّ إعادة صياغة لمفاهيم العروض نفسها، لهذا فالمتمكّن من العروض لا يرى فيه إلاّ كتسمية الاسم بمسمّى جديد. والحال أنّ المطلوب فهم الأسس لا إعادة التعبير عنها بالأرقام
- إجابة علماء العروض عن استفسار الأخ في أوّل المشاركة بسيط، وهو أنّ أجزاء الوزن المسمّاة تفاعيل ينبغي أن تتجاوب أوتادها في حال كان البحر غير صافٍ. فإذا كان موقع الوتد في الجزء الأول صدرا كان كذلك في الجزء الثاني، وإن كان موقعه عجزا في الجزء الأول كان أيضا كذلك في الجزء الذي يليه. وبحرا الطويل والبسيط مثال على ذلك، فالوتد في أجزاء الطويل يأتي في بدايتها وهو في أجزاء البسيط يأتي في نهاياتها.
- أضيف أخيرا أنّ من أمتع ما قرأت في هذا السياق ما كتبه الشيخ محمود محمد شاكر في كتابه "نمط صعب ونمط مخيف" إذ يقرأ قصيدة "إنّ بالشعب الذي دون سلع ... " والكتاب موجود مصور على النات
¥