ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 02:41 م]ـ
.. شكرا لكم على هذا المرور الجميل .. :) ..
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 05:24 م]ـ
أرى و الله أعلم أنّ ما لم يتقيد بوزن و قافية و ما وضعه الأوائل من قواعد فليس بشعر
و أما شعر التفعلية كما عرفه أخي بحر الرمل فليس بشعر أيضا و لا نبخسه حقه بِعَدِّنا إياه نثرا؛ بل هو خنثى بين الذكر و الأنثى!!
فلعلي أسميه: نَشْر أو شِثْر:)
ـ[عَلْطَبيس]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 10:30 م]ـ
أرى و الله أعلم أنّ ما لم يتقيد بوزن و قافية و ما وضعه الأوائل من قواعد فليس بشعر
و أما شعر التفعلية كما عرفه أخي بحر الرمل فليس بشعر أيضا و لا نبخسه حقه بِعَدِّنا إياه نثرا؛ بل هو خنثى بين الذكر و الأنثى!!
فلعلي أسميه: نَشْر أو شِثْر:)
الرجولة مخابر وليست مظاهر
هكذا علمني جدي
يا ما في ناس شنباتهم يقف عليها الصقر
لكنهم في الحقيقة (خيخة): d
فرق بين الذكر (المظهر) والرجل (الجوهر)
اسمه شعر تفعيلة مثل سابقه شعر عمودي
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 12:35 ص]ـ
الرجولة مخابر وليست مظاهر
هكذا علمني جدي
صدقت , أما أنا فقد علمني ديني ذلك و علّم جدي و جدَّ جدي:)
و مخبر الشعر: كونه مقفى موزونا محاكيا ما صاغه الأوائل من قواعد و إلا صار النثر شعرا!!: p
يا ما في ناس شنباتهم يقف عليها الصقر
هذا والله أعلم غصن شجرة صنوبر لا شنب:)
لكنهم في الحقيقة (خيخة): d
أسمع ب "خيخة " كثيرا و لكن ما هو معناها الحقيقي؟؟
أم خوخة عندنا فهي فاكهة تشبه التفاحة سوى أنها تشبه الرجل العظيم الكرش!!
فرق بين الذكر (المظهر) والرجل (الجوهر)
هذا تأكيد لما ذكرتَه أولا
اسمه شعر تفعيلة مثل سابقه شعر عمودي
ماذا قلت؟؟
عمودي!؟
إذن فإذا سقط عمود البيت فكبر على أهله أربعا من غير ركوع ولا سجود ولو كان فيهم رجل له أثر في الأمة فلك أن تكبر عليه ستا بل تسعا ( ops
ولعلك تكتب بهذا المُشْكِلِ الذي لا يُعَدُّ ذكرا و لا أنثى!!؟؟
ـ[عَلْطَبيس]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 12:52 ص]ـ
1. النثر ليس له وزن ولا إيقاع.
2. كتب الأوائل المشطور ومع ذلك لم يسموه نثرا بل شعرا مثله مثل (أبو شطرين):)
3. لا أكتب الشعر، إنما أقرأه فقط لي محاولة واحدة يتيمة أسميها خربشة لك أن تبحث عنها في الفصيح.
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 10:23 م]ـ
.. لا أدري ما المشكلة التي تجعلنا نتمسك و نقول بأن الشكل العمودي هو الشعر فقط؟ .. هل الشكل العمودي يفرض علينا أن نقول هذا شعر؟ .. إذا كانت المسألة بالإبداع في المعنى فهذا موجود في الشكلين .. و إذا كانت المسألة في الإيقاع .. فالإيقاع موجود في الشكلين .. ولشعر التفعيلة لذة لا يعرفها سوى من تعمق فيه .. و تجدون هذه اللذة في شعر أحمد مطر و نزار قباني .. ورفض شعر التفعيلة موجود على أيام العقاد .. و المسألة تبقى آراء .. شكرا لكم:) ..
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 11:08 م]ـ
أخي منصور
لسنا ننكر هنا ما في التفعيلة من لذة و إيقاع و إبداع و معنى , و لكننا ننكر أن تضيق الأسماء عن تسميته بغير الشعر
و لا أدري كيف لم يَقُدْهُم إبداعهم هذا إلى تسمية ما أبدعوه باسم مبتدع مخترع لا يجعلُهُ يَنتسبُ إلى ما لا يَصِحُّ انتسابُه إليه؛ إذ إنّ انتسابَ الولدِ إلى غير أبيه محرمٌ شرعا!!
ولو انتسب شخص إليك و كان شبيها بأبنائك أو أحدهم لأنكرته و وبخته؛ أفتَكْرَهه لنفسك و ترضاه للشعر!!!؟؟
فالعرب وضعوا قواعد للشعر يخرج بها عن كونه شعرا ما لم يلتزم بها من النصوص
و لو لم يكن في التفعلية سوى عدم التزامه بروي لكان هذا كافيا لأن يكون شيئا آخر غير الشعر
و اعلم أن الماء إذا خالطه ما يغير خصائصه التي عرف بها خرج عن كونه ماءً إلى شيء آخر؛ فنحن كما تعلم لا نسمي الشاي ماء!!!
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 01:21 ص]ـ
أخي منصور
لسنا ننكر هنا ما في التفعيلة من لذة و إيقاع و إبداع و معنى , و لكننا ننكر أن تضيق الأسماء عن تسميته بغير الشعر
و لا أدري كيف لم يَقُدْهُم إبداعهم هذا إلى تسمية ما أبدعوه باسم مبتدع مخترع لا يجعلُهُ يَنتسبُ إلى ما لا يَصِحُّ انتسابُه إليه؛ إذ إنّ انتسابَ الولدِ إلى غير أبيه محرمٌ شرعا!!
ولو انتسب شخص إليك و كان شبيها بأبنائك أو أحدهم لأنكرته و وبخته؛ أفتَكْرَهه لنفسك و ترضاه للشعر!!!؟؟
فالعرب وضعوا قواعد للشعر يخرج بها عن كونه شعرا ما لم يلتزم بها من النصوص
و لو لم يكن في التفعلية سوى عدم التزامه بروي لكان هذا كافيا لأن يكون شيئا آخر غير الشعر
و اعلم أن الماء إذا خالطه ما يغير خصائصه التي عرف بها خرج عن كونه ماءً إلى شيء آخر؛ فنحن كما تعلم لا نسمي الشاي ماء!!!
.. شكرا لك أخي الغالي على المرور:) ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 02:25 ص]ـ
الوزن وحده لا يصنع الشعر , فالشعر معادلة لها عدة أركان من بينها الوزن ,ولو كلن كل موزون شعرا لكان قول البائع:
"من يشتري باذنجان " شعرا على المنسرح -يقول الجاحظ-
ولكانت الخزرجية والشاطبية وألفية ابن مالك وغيرها من المنظومات شعرا!!
أما شعر التفعيلة فهو شعر شاء من شاء وأبى من أبى.
يظن الكثيرون أن التفعيلة تقليد وتبعية للغرب والحقيقة خلاف ذلك , قد يكون العرب تأثروا حقا بأشعار الغرب , ولكن هذا ليس السبب الحقيقي في ولادة التفعيلة.
لقد دخلت الأمة العربية مرحلة اجتماعية جديدة ومعقدة بدايات القرن الماضي وقد عجزت الكلاسيكية عن مواكبة تلك المرحلة , من هنا كان التغيير , ويجب أن لا ننسى أن التغيير ليس تغييرا جذريا في بناء القصيدة العربية فقد حافظ الرواد على أساسات القصيدة ,
كما يجب أن لا نغفل عن أن التفعيلة لم تكن وليدة اللحظة ,بل هي نتيجة سلسلة من التطورات والتغييرات بدأها أبو العتاهية بصيحته الشهيرة:"أنا أكبر من العروض"
مرورا بموشحات وأزجال الأندلس.
إذا قصيدة التفعيلة وليد شرعي في الأدب العربي.
¥