تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3 - هلْ يمكن الجمع بين الطويل والكامل من منطلق البيت الذي نظمتَهُ وهو " وإلا تقيموا صاغرين الرّوسا " حيث نجد أنّ منطقة الضرب هنا مستخلصة من منطقة الضرب في الكامل " 222 " باتفاق الطويل والكامل في " 231 " وجواز إتيان الكامل " 222 " , أخشى أنْ يكون امتناع ذلك بسبب تحديد أصل "1" في الطويل ..

في الشعر لا يمكننا الجمع بينهما

ولكن خطر لي في الموزن ما يلي: أن منطقة الضرب إن كانت في الطويل 1 3 2 = لُ مفاعي = مُ تفا عل ..... دون وجود 2 3 2 فيمكننا أن نجعلها 222 وأن نستسيغ ذلك (ولكنه ليس بشعر بل موزون) فالأصل في الشعر الوقوف على ما أجمع عليه العرب من قول الخليل:

وكمثال خذ

هذه الأبيات من القصيدة المذكورة للبحتري:

أَفِق إِنَّ ظُلمَ الدَهرِ غَيرُ مُفيقِ .... وَإِنَّ رَفيقَ البَثِّ شَرُّ رَفيقِ

تَشَعَّبُ بي مُستَأنَفاتُ فُنونِهِ .... طَريقاً إِلى الأَشجانِ غَيرَ طَريقي

فَنَفسي فَريقا قِسمَةٍ أَغفَلَ الهَوى .... فَريقاً وَأَودى شُغلُهُ بِفَريقِ

وانظر إلى إيقاعها محرفة (وتناس المعنى)

أَفِق إِنَّ ظُلمَ الدَهرِ غَيرُ مُفيقِ .... وَإِنَّ رَفيقَ البَثِّ صنو الضّيقِ

تَشَعَّبُ بي مُستَأنَفاتُ فُنونِهِ .... طَريقاً إِلى الأَشجانِ والتأزيقِ

فَنَفسي فَريقا قِسمَةٍ نسي الهوى .... فَريقاً وآخرُ مقصود به تمزيقي

ويكون أسلس عندما يكون آخر الصدر في الأبيات 331 وليس 332 ليكون أشبه بالكامل في آخر الشطرين

بل ونمضي من هنا إلى الطويل بصيغته

3 2 3 4 3 1 3 3 ............... 3 2 3 4 3 1 3 3

لنتستنج أن آخر العجز 331 يأتي مستساغا على 22 3 عندما تكون منطقة الضرب خالية من 3 2 3 في كل الأبيات

خذ هذ الأبيات للبحتري:

خَيالٌ مُلِمُّ أَم حَبيبٌ مُسَلِّمُ ... وَبَرقٌ تَجَلّى أَم حَريقٌ مُضَرَّمُ

لَعَمري لَقَد تامَت فُؤادَكَ تُكتَمُ ... وَرَدَّت لَكَ العِرفانَ وَهوَ تَوَهُّمُ

تَعودُكَ مِنها كُلَّما اشتَقتَ ذَكرَةٌ ... تَرَقرَقُ مِنها عَبرَةٌ ثُمَّ تَسجُمُ

وانظر إليها على هذه الحال (من الموزون) بعد تحريفها (وتناس المعنى)

خَيالٌ مُلِمُّ أَم أم أخوك مُسَلِّمُ ... وَبَرقٌ تَجَلّى أَم حَريقٌ يُضْرَمُ

لَعَمري لَقَد تامَت فُؤادَكَ تُكتَمُ ... وَرَدَّت لَكَ العِرفانَ وهو الأعظم

تَعودُكَ مِنها عند نومكَ ذَكرَةٌ ... تَرَقرَقُ مِنها عَبرَةٌ لا تُكْتَمُ

لاحظ أن من هذف التغيير إحلال 331 في آخر الصدر محل 332

وانظر للبيت الأول = 1 + (4 3 4 3 1 3 3) ......... 1+ (4 3 4 3 4 3)

ربما لا يكون بسلاسة الكامل أو الطويل ولكنه أكثر سلاسة من كثير مما اعتبروه شعرا كشاهد الخبل في كتب العروض

وزعموا أنهم لقيهم رجل ..... فأخذوا ماله وضربوا عنُقَهْ

وثمة رابط حول هذا المضوع سأوافيك به إن وجدته.

يرعاك الله.

ـ[ترياق]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 01:28 ص]ـ

صواب عجز البيت في رأيي:

وأقبع بين بحره لست أبرح

بإفراد البحر لا بجمعه، فيكون الجزء الثاني من الوزن مقبوضا (مفاعلن) وهو زحاف صالح في اصطلاح القدماء أي بين الحسن والقبيح.

السلام عليكم

أعتقد أن الجزء الثاني في الطويل دائما ما يأتي مفاعيلن ثابتة

--

السؤال هنا

هل كان على الخليل ومن جاء بعده أن يقرر أن يكون الطويل فعولن مفاعلتن وليس مفاعيلن ثم يجيز تسكين خامس مفاعلتن لتصبح مفاعلين كما هو المتداول

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 01:37 ص]ـ

جملة اعتراضيّة:

في اعتقادي أن البيت به خللا في الوزن.


التعديل الأخير تم بواسطة محمد الجهالين ; يوم أمس الساعة 06:55 pm سبب آخر: خلل إلى خللا

في اعتقادي أن البيتَ به (خللًا) في الوزن / أم (خللٌ)؟!
:

في اعتقادي: أن البيت به (خللٌ)، والله أعلم.:)

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 08:44 ص]ـ
في اعتقادي أن البيتَ به (خللًا) في الوزن / أم (خللٌ)؟!

بل الخلل كان في إصلاح ال"خلل"؛ إذ ما في " خلل " من خلل!!!!!:)
و لعل اختلال الوزن المزعوم أدى إلى اختلال الإعراب المزعوم!! ;) ( ops :D

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 06:26 م]ـ
لا أعتقد أن مثل هذا الخلل يفوت على أستاذنا الجهالين
وأعتقد جازماً أن في الأمر ما يُسمونه بسبق النظر ..
فكأنّ الأستاذ محمد قرأ الجملة: (أن في البيت خللاً).
تحياتي

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 08:05 م]ـ
لا أعتقد أن مثل هذا الخلل يفوت على أستاذنا الجهالين
وأعتقد جازماً أن في الأمر ما يُسمونه بسبق النظر ..
فكأنّ الأستاذ محمد قرأ الجملة: (أن في البيت خللاً).
تحياتي
معاذ الله أن نشك في علم شيخنا محمد الجهالين في ذلك و هو على ما قلت شيخنا عمر: لا يخلو بشر من سبق نظر! , لكننا وجدناها مدخلا لممازحته و منادرته:) ( ops:)
و قد داعبتكم أيضا في قولي: "اختلال الوزن المزعوم" , و إلا فالقول ما قلتم و الرأي ما رأيتم
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير