تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 07:11 م]ـ

بحثت في الموسوعة الشعرية عن الأشطر الأخيرة التي أوردها ابن قتيبة في عيون الأخبار فوجدتها أبياتاً منسوبة لأحمد بن أبي فنن، وهي على وزن السريع الخليلي ..

ومع تأكيدنا أنه لا مانع يمنع من الاستشهاد بها هنا، إلا أنني أضيف إليها هذه الشطور لفاروق شوشة:

أرتاحُ كالموجةِ للشاطئِ

في صدركِ المُخْضَوضِرِ النّاتِئِ

في همسِكِ المسترسِلِ الدافِئِ

المنتهي فيَّ أو البادِئِ

يا فتنةَ المُصَوِّرِ البارِئِ

وروعةَ العابِدِ والقارئِ

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 05:27 م]ـ

نبهني أستاذي ياسين الشيخ سليمان إلى ما وقع في البيت التالي من خلل:

كأنّها فيهِ طابةٌ دَحرَجوها=شيءٌ على الأرضِ كبيرٌ صغيرُ

حيث اختلّ وزن الشطر الأول فيه، فانتقل إيقاعه إلى شيء من إيقاع البحر المنسرح.

وقد أجبته بما يلي: أهلاً بك أستاذي الحبيب ..

وشكر الله لك دقة ملاحظتك ..

نسختُ موضوعي واختصرته عن كتاب لي مخطوط، فاضررت إلى إزالة كل التعليقات والحواشي ..

وكانت الحاشية المسطورة تحت هذا البيت كما يلي:

كأنّها فيهِ طابةٌ دَحرَجوها ([1]) = شيءٌ على الأرضِ كبيرٌ صغيرُ

وهي كذلك في الأصل

وربما كان ما اقترحتموه صحيحاً ..

[اقترحَ الأستاذ ياسين (في) مكان (فيه)]

بارك الله فيك أستاذي

وتقبل كل الود والمحبة


([1]) أخلّ الشاعر بوزن هذا الشطر، فانتقل به إلى شيءٍ من إيقاع المنسرح:
(متفعلن فاعلاتُ مستفعلاتن)!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير