ـ[ترياق]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 06:36 م]ـ
[ color="blue"] و لعلي في ردودي عليك لا أنهج نهجك الذي بينت أنك مجبر عليه حين قلتَ:
أما هذا يا أخي
عليك أن تعتبر أن كل رد منفصل عن الرد الذي سبقه خصوصا الردود التي أحسست فيها شخصنة للموضوع والابتعاد كل البعد عن محتوى الموضوع.
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 06:39 م]ـ
وأعوذ بالله من كلمة لو التي تفتح عملا للشيطان.
.
بارك الله فيك أخي , ولكن "لو" هنا لا تفتح عمل الشيطان و ما له إليها سبيل
و لكن التي تفتحه التي يكون فيها تسخط و عدم الرضا بما جاء به القدر كقول القائل: لو أني سرت في هذا الطريق ما حصل هذا الشر!
ـ[ترياق]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 06:41 م]ـ
بارك الله فيك أخي , ولكن "لو" هنا لا تفتح عمل الشيطان و ما له إليها سبيل
و لكن التي تفتحه التي يكون فيها تسخط و عدم الرضا بما جاء به القدر كقول القائل: لو أني سرت في هذا الطريق ما حصل هذا الشر!
وفيك بارك
شكرا للتوضيح
قلتها من باب الحيطة والحذر لا أكثر لأني لم أكن متأكدا تمام التأكد منها
فشكرا
ـ[المزمجرّ]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 07:01 م]ـ
لماذا لا تتم ملاحظة الشدّة؟ أمعقول أنها صغيرة الحجم لدرجة أن أحدا لا يلاحظها؟ آلتدقيق غير مهمّ؟
ـ[ترياق]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 07:06 م]ـ
لماذا لا تتم ملاحظة الشدّة؟ أمعقول أنها صغيرة الحجم لدرجة أن أحدا لا يلاحظها؟ آلتدقيق غير مهمّ؟
من الأفضل ملاحظتها هي والحركات الأخرى وكذلك ملاحظة علامات الترقيم وغيرها
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 09:03 م]ـ
الرجز شعر بكل مقاييس الشعر العربي
وهو يشكل جزءاً كبيراً ومهماً من خارطة الشعر العربي
ولا أرى إقصاءه عن دائرة الشعر فقط لننفي عن رسولنا صلى الله عليه وسلم قول الشعر
فالله جل وعَلا قد نفى عنه ذلك
ولا يقول بشاعرية الرسول إلا أحمق أو مماحك
وجريان بيت من الشعر على لسانه الشريف لا يجعل منه شاعراً
حتى وإن كان من قوله
ولم يكن اتهام الرسول بقول الشعر من قبل كفار قريش مبنياً على هذا البيت الذي قاله صلى الله عليه وسلم
ولكن الاتهام كان منصبّاً على القرآن الكريم ذاته
والقول: إن الرجز مشطور ومنهوك قولٌ مبتور
فما أكثر الرجز المكتوب على نظام القصيدة العمودي
والمشطور من الرجز -أو سواه- إنما هو أبيات تامّة، ألزم الشاعر نفسه فيها بقيد شعري إضافي؛ هو تقفية الصدر والعجز
مرحبا أستاذي د. عمر ..
مع أنه لا مشاحة في الاصطلاح إلا أني أقول:
لو راجعت قول الخليل لوجدت أنه يقول:
لأحتجَّنَّ عليهم بحجَّةٍ فإنْ لم يقرّوا بها عسفوا
وأنا أقول: إن عدم اعتبار الرجز شعرا لا يقلل من قيمته كتراث
أدبي عربي عظيم بل يجعله في رأيي فنا قائما بذاته ..
المسألة لا تعدو كونها اصطلاحات ولا تدعو للاختلاف وإنما هو النقاش:
أليس الرجز حمار الشعراء -باعتراف جميع الشعراء والعروضيين-؟؟
ألا نجد في أغلب كتب التراث قولهم: "قال الراجز" عوض قال الشاعر، أو "قال بعض الرجاز" عوض قال بعض الشعراء؟؟
وغير ذلك كثير ومما يوضح ما أرمي إليه ما جاء في كتاب الديباج لأبي عبيدة:
الرجز:
قال: وكان الرجز، يقول الرجل منه في الحرب إذا حضر وإذا شاتم أو فاخر البيتين والثلاثة ونحو ذلك، حتى كان العجاج أول من رفعه وشبهه بالشعر، وجعل له أوائل ومنسبة وذكر الديار ووصف ما فيها، وبكى على الشباب ووصف الرحلة وشبهها كما صنعت الشعراء في الشعر.
فكان العجاج يشبه من الرجاز بامرىء القيس بن حجر من الشعراء.
أول الرجاز:
قال: ثم اختلفوا في الرجاز كما اختلفوا في الشعراء فقالت بنو تميم: العجاج أولهم، ثم حميد بن مالك الأرقط، ثم رؤبة بن العجاج.
أليس هذا التمييز بين الشعراء والرجاز دليلا على اتفاقهم الضمني
على شيء ما في هذا الصدد؟؟.:)