ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 09:07 م]ـ
نعم
هي أمثلة على الإكفاء، ولكنها لا تصلح أمثلة للشعر المرسل ..
البيتان الأولان من مقطوعة يروونها من أربعة أبيات أو أكثر، كل بيت على روي، ولكنها تُروى أيضاً على روي واحد ..
والشعر المرسل كما يسمونه ليس إلاّ تجارب لم يكتب لها النجاح قط .. حتى عند المحدثين.
وهي تختلف عن شعر التفعيلة الذي ألمح إليه أخونا أبو الطيب ..
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 10:08 م]ـ
أرجو من الإخوة المشرفين تعديل الأبيات في هذه المشاركة لأنها أفسدت الصفحة
شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ - عرض مشاركة واحدة - الشعر المرسل والتفعيلة. ( http://alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=381956&postcount=6)
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 10:44 م]ـ
نعم
هي أمثلة على الإكفاء، ولكنها لا تصلح أمثلة للشعر المرسل ..
البيتان الأولان من مقطوعة يروونها من أربعة أبيات أو أكثر، كل بيت على روي، ولكنها تُروى أيضاً على روي واحد ..
والشعر المرسل كما يسمونه ليس إلاّ تجارب لم يكتب لها النجاح قط .. حتى عند المحدثين.
وهي تختلف عن شعر التفعيلة الذي ألمح إليه أخونا أبو الطيب ..
نعم دكتور، لم يكتب النجاح للشعر المرسل ..
لكن لم أفهم كيف أن االأبيات التي أوردتُها لا تصلح أن تكون
أمثلة للشعر المرسل؟؟
أليس الشعر المرسل شعرا عموديا غير مقفى؟؟
أي أنه يلتزم الإيقاع مع عدم التزام القافية ..
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 11:25 م]ـ
أخي الحبيب الباز ..
الإكفاء في الشعر خطأ وقع به قلة من شعراء العربية، والغلط لا يُجعل أصلاً في العربية. وإنما يغلطون إذا تقاربت مخارج الحروف كما قال المرزباني.
أما الشعر المرسل فهو شعر مقصود لذاته.
وهو عبارة عن قصائد كاملة موزونة على بحر ما، ولم يُلتزَم فيها بقافية واحدة. بل ربما جمعوا في القصيدة الواحدة بين ضروب الوزن جميعها.
وربما كانت بداياته العربية أواخر القرن التاسع عشر، عندما ترجم رزق الله حسون فصلاً من (سفر أيوب) نظماً مرسلاً.
ومن أشهر أمثلته ما كتبه الزهاوي:
لَمَوتُ الفتى خيرٌ له من معيشةٍ=يكونُ بها عبئاً ثقيلاً على الناسِ
وأنكَدُ مَن قد صاحبَ الناسَ عالمٌ=يرى جاهلاً في العزّ وهْوَ حقيرُ
يعيشُ نعيمَ البال عُشْرٌ من الورى=وتسعة أعشار الورى بؤساءُ
إذا ما رجالُ الشرق لم ينهضوا معاً=فأضيَعُ شيءٍ في الرجال حقوقها
وهي أبيات على الطويل، جمع فيها بين الضروب الثلاثة للطويل كما هو واضح، ولم يلتزم فيها روياً ولا ضرباً.
ولعبد الرحمن شكري:
سدِكَتْ بنابليونَ سالبةُ الكرى=والنوم لا يعنو لكلّ عظيمِ
في ليلةٍ قلبُ اللئيمِ كقلبها=زنجية قد عُرّيتْ من حَليِها
خرجَ العظيم يخطّ في ترْب العَرا=خطّ المدلِّسِ في تراب الطالعِ
يمشي وحيداً في الخلاء وحوله=جيشٌ من الآراء والعزَماتِ
وهي قصيدة على الكامل، لم يلتزم فيها روياً ولا ضرباً كما هو واضح.
وتقبل تحياتي
ـ[الباز]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 12:03 ص]ـ
ظننتك طلبت في ردك الأول أمثلة من الشعر القديم أي مما قبل انهيار الدولة العباسية:) ..
على كل أنا لم أورد الأمثلة لأن الأقدمين عمدوا إلى كتابة الشعر
المرسل بمعناه الاصطلاحي المعاصر وإنما للتدليل على أن له جذورا
تاريخية (حتى و إن عُدّ ذلك من عيوب القوافي)؛ أي أن عدم التزام القوافي
ليس جديدا على الشعر العربي ..
إضافة لما تفضلت به حاول بعضهم الجمع بين بحور مختلفة في قصيدة واحدة
مثل النشاشيبي الذي ألف قصيدة في رثاء شوقي سماها ذات القوافي و البحور
المهم:
كأني بالشعر المرسل الحديث هو النواة الأولى لشعر التفعيلة
بما أن الزهاوي ومن جاء بعده قد جمعوا بين الأضرب المختلفة
في قصيدة واحدة؟؟؟
ـ[محب العروض]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 12:51 ص]ـ
المهم:
كأني بالشعر المرسل الحديث هو النواة الأولى لشعر التفعيلة
بما أن الزهاوي ومن جاء بعده قد جمعوا بين الأضرب المختلفة
في قصيدة واحدة؟؟؟
وأنا أريد الوصول إلى هذا، فهلا أفتيتموني بوركتم؟!.