ـ[علي قهرماني]ــــــــ[04 - 11 - 2009, 04:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أشكر الأخ سليمان أبو ستة وعواطفه الصادقة و رغبته في العروض المقارن. قبل أن أخوض في مجال الشعر الملمَّع أريد أن أقول بأنّ اسمي الكامل "علي أصغر قهرماني مقبل" متخرج من جامعة القديس يوسف و حاليّا أستاذ بجامعة خليج فارس في بوشهر و هي مدينة قريبة من "سيراف" القديمة. وعندما سجلتُ اسمي في منتدى العروض و القافية في موقع الفصيح اختصرتُ اسمي ب "علي قهرماني" و لم أكن أعرف أنّ هنالك أستاذا بهذا الاسم في إيران.
أمّا بالنسبة إلى الشعر الملمّع فهو فنّ اخترعه الفرس منذ القديم قال رشيد الدين الوطواط في تعريف الملمّع في كتابه حدائق السحر: "وتكون هذه الصنعة بجعل أحد مصراعي البيت من الشعر عربيّاً والآخر فارسيّاً، كما يجوز فيها أن يكون أحد الأبيات عربيّاً والآخر فارسيّاً؛ أو أن يكون بيتان بالعربيّة ثمّ بيتان آخران بالفارسيّة؛ أو أن تجعل عشرة أبيات بالعربيّة ثمّ عشرة أخرى بالفارسيّة".
أمّا بالنسبة إلى شعر حافظ الشيرازي الذي ذكره الأستاذ أبو ستة فيمكنني أن أقول إنّه يُعتبر بيتا واحدا في الأدب الفارسي لأنّ الهرج في الأدب الفارسي هو "مثمَّن" أي يتكوّن من أربع تفعيلات في شطر واحد:
ألا يا أيها الساقي أدر كأساً وناولها
كه عشق آسان نمود أول ولي أفتاد مشكلها
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[04 - 11 - 2009, 09:47 م]ـ
أود، أولا، أن أشكر الدكتور علي قهرماني على توضيحه للخلط غير المقصود في اسمه. وثانيا، للمعلومات التي أدلى بها حول الشعر الملمع. وكانت قد استرعت انتباهي، على هذا المنتدى، مشاركة لأستاذنا الدكتور عمر خلوف أثبت فيها ضربا من الوافر المثمن لشاعر محدث، ويبدو أنه من أثر اطلاعه على الشعر الفارسي.
هذا، ولا زال في مداخلتي تساؤلات حول إيقاع الشعر الفارسي سواء منه ما جاء في النوع الملمع او ما كتب على وزن عروضي قريب مما ننشده في أشعارنا العربية، وهو ما أود من الدكتور قهرماني الحديث عنه حتى نتعرف على كنه هذا الإيقاع. وحبذا لو أورد لنا بعض الروابط للشعر الفارسي المغنى كذلك الذي أشرنا إليه بأعلاه.
ـ[النادية]ــــــــ[07 - 11 - 2009, 06:10 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل سليمان أبو ستة
شكرا لهذا الموضوع الجميل .. واهلا بالاستاذ علي القهرماني وكل الاساتذة هنا
متابعة معكم
ودمتم بخير