ـ[الباز]ــــــــ[30 - 11 - 2009, 10:14 م]ـ
نحنُ على وشك الوصول إلى هذه النتيجة، ولكن أخشى ما نخشاه، أن نفاجأ بعد فوات الأوان بعدة شواهد!.
أما أنا فلن أفاجأ لأنه حتى لو كانت هناك شواهد فستكون
شاذة وبالتالي يحسن صرف النظر عنها ..
بل إنّ أغلب الشواهد إنْ وجدت تحتمل روايات مختلفة مما يجعل
الشذوذ في حد ذاته مشكوكا في أمره ..
وبما أني اطلعت على الرابط الذي كتبته الأخت أنوار فإني
أرجح أن التحريف وقع من الرواة ..
ولو صح أن تلك من لغات العرب فهي من اللغات المهملة الشاذة
غير الفصيحة ومما يؤكد عدم فصاحتها أنها لم ترد في القرآن الكريم
وعند عامة فصحاء قريش.
والله أعلم
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 04:10 ص]ـ
أستاذي الفاضل، بارك اللهُ فيكم:
السؤال الذي أسعى للإجابة عليه:
هل وردت هذه اللغة أم لم ترد (بغضِّ النظر عن فصاحتِها)؟
ولما لم أجد غيرَ الشاهد المذكور فقد خرّجتُهُ على أنه من قبيل (الضرورة)؟ (وأنا على شك)!
فطرحت افتراضَ:" لغة، وافقت ضرورة؟ "
فكان عليّ إثباتُ هذه اللغة ..
وليس الهدف من ذلك القطع بأنها لغة حسنة، يسوغ الأخذ بها!
فنحن نعلم أن من لغات العرب ما هو مستهجنٌ مستقبح، لكنه ورد، ولا سبيلَ إلى نفيِه.
ـ[الباز]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 04:23 ص]ـ
أختي الكريمة العقد الفريد:
ليست المسألة أنك قلت أو أنني قلت ..
وإنما حرصي وتشددي في هذا الأمر هو برجاء عدم فتح
أبواب يصعب غلقها وهي بالفعل مفتوحة من فئة عظيمة من أبناء جلدتنا
ممن يسعون لتثبيت اللهجات المحلية وتخريج القواعد لها ومحاولة إيجاد الشواهد
لشرعنة ما يقومون به من إزاحة للغة العربية الفصيحة وما دروا -إذ يحاولون
ذلك- أنهم يساهمون في تفتيت اللغة العربية كما تفتتت اللاتينية إلى اللغات الأوروبية،
بل إن منهم من يسعى لهذا الهدف ويجاهر به صراحة ويدّعي أنه حتمية
لا بد منها للخروج من حالة التخلف -في زعمه- وكأنه لا يعلم أن إعدام
العربية وإزاحتها معناه تغريب القرآن والإسلام عامة إذ تصبح لغتهما لغة منقرضة
يتفرج عليها السياح في المتاحف كالمسمارية والهيروغليفية وغيرها ..
أما جواب سؤالك فأعتقد أني أجبتك إذ حتى لو أنها وردت فهي
لم ترد عن عرب أقحاح وإنما عن متأخرين قد خالطوا بقية الأمم من الأعاجم وغيرهم ..
وفي الأخير هو مجرد رأي ..
مع احترامي لبقية الآراء ..
تحيتي وتقديري
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 04:40 ص]ـ
أحيي فيكم هذا الحرص وهذه الغيرة على لُغةِ الكتابِ العزيز،
لكنا في الحقيقة مضطرون لفتحِ هذا الباب؛ عندما نبحث ونؤصِّل للـ (ضرورة)!
ذلك أنّ كثيرًا مما خُرِّجَ على الضرورة، هو في الأصل "لغاتٌ"، لا "ضرائر" .. "وهذا موضوع البحث".
بارك اللهُ فيكم.
ـ[الباز]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 05:07 ص]ـ
أحيي فيكم هذا الحرص وهذه الغيرة على لُغةِ الكتابِ العزيز،
لكنا في الحقيقة مضطرون لفتحِ هذا الباب؛ عندما نبحث ونؤصِّل للـ (ضرورة)!
ذلك أنّ كثيرًا مما خُرِّجَ على الضرورة، هو في الأصل "لغاتٌ"، لا "ضرائر" .. "وهذا موضوع البحث".
بارك اللهُ فيكم.
بارك الله فيك
(ما دام تخصصك اللغة فلا ضير من ذلك).
إن كنت تقصدين الضرورة الشعرية فإن كثيرا من الضرائر
-مع جوازه عند العرب القدامى- غيرُ جائز عند المولدين
وتفصيل ذلك في كتب الشعر مثل (العمدة في محاسن الشعر) و (نضرة الإغريض) ..
ومما أرجو أنه مفيد في هذا البحث عامة كتاب ابن فارس (الصاحبي في فقه اللغة) ..
تحيتي وتقديري
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 05:47 ص]ـ
شكرًا جزيلاً، بارك الله فيكم.
ـ[أنوار]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 09:55 ص]ـ
لله دره من حديث ثرٍ .. وآراء لها قيمتها ..
أشكر لكم هذه الفوائد