ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 06:25 م]ـ
.. في بعض الأحيان كنت أفكر كيف سأشرح العروض بطريقة مبسطة تساعد الأكثرية على فهم هذا العلم .. عندما أبدأ في شرح المتحرك و الساكن .. وأضع للمتحرك علامة / و للساكن 0 .. الآن .. لو أخذت أربعة أبيات على بحر الطويل مثلا .. وقمت بتقطيع الأبيات بالمتحرك و الساكن بالعلامات .. الأمر سيطول و سوف يطول أكثر لو كانت قصيدة كاملة .. و هذا الأمر ينطبق على الأرقام أيضا .. لكنه في التفاعيل فيه اختصار .. لاحظوا مثلا هنا في بحر الرجز:
ياليتني فيها جذع
.. في العلامات يكون / 0/ 0 / / 0/ 0 / 0 / / 0
و في الرقمي 2 2 3 2 2 3
وفي التفاعيل مستفعلن مستفعلن
.. و هناك أمر آخر .. إن تحويل التفعيلة إلى تفعيلة أخرى فيه تدريب على علم الصرف .. عندما أقوم بتفعيلة مفاعيلن إلى فعولن .. فأنا أعرف أن هذه الصيغة الجديدة صيغة صحيحة و أن صيغة مفاعي ليست صحيحة .. و لعل هذا السبب الثاني كاف ليوضح أهمية التفعيلة .. شكرا لكم على الموضوع:) ..
ـ[خشان خشان]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 07:12 م]ـ
أخوي وأستاذي الكريمين سليمان أبوستة ومنصور اللغوي
التفاعيل مفيدة كأداة ولكن عندما تتحكم في طريقة التفكير وتقطع الطريق على غيرها من المقاربات تكون سلبية التأثير. وأكثر ما يتجلى هذا عندما تقع الحدود (حدود التفاعيل) بين سببين. وتكون أقل ضررا عندما تقع بين سبب ووتد.
كمثال خذ الرقم 2 2 2 كيف تتوحد صفاته في بحور دائرة المشتبه رغم اختلاف تسمياته
ولو أننا اعتبرناه مع 3 أي 2 2 2 3 تفعيلة لوحد لدينا الرؤية وفهم خصائص بحور دائرة المشتبه جميعا بل ولأفاد العروضي بنظرة أجمل حتى وإن لم يعتبر ذلك مفيدا للشاعر. فمثلا نعتبر - إن كان لا بد من حدود:
الخفيف = 2 3 - 2 2 2 3 - 2 3 2 = فاعلن - مستفعيلتن - فاعلاتن
المنسرح = 2 2 3 - 2 2 2 3 - 1 3 = مستفعلن - مستفعيلتن - فعلن
المقتضب = 2 2 2 3 - 1 3 = مستفعيلتن - فعلُن
المضارع = 3 - 2 2 2 3 - 2 = مفا - مستفعيلتن - عي .... وهذا طبعا نشاز لمن اعتاد صور التفاعيل
أرجو أن تنظرا الرابطين:
(عروض الورقة) كتاب لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري ( http://web.archive.org/web/20050117125513/www.geocities.com/alarud/105-arood-ulwaraqah.html)
المقطع أم التفعيلة - العروض رقميّاً ( http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=414)
والله يرعاكما.