ـ[مُسلم]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 11:11 م]ـ
حاول أن لا تبدأ قصيدتك بحروف الياء أو الهاء ... وحاول أن يكون الحرف قاسياً في البداية لتطول القصيدة فالحرف المتحرك يلزمك دائماً ويغتال القصيدة من بدايتها ..
أمن الممكن شرح هذه النقطة .... فالموضوع جميل جداجدا ...
ـ[خشان خشان]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 06:38 ص]ـ
[ size=3][align=right] كيف تكتب شاعريتك
أخترت هذا العنوان لأميزه عن العنوان الشائع:" كيف تكتب الشعر " والذي يرتكز مضمونه على الناحية الشكلية للقصيدة. بينما هنا يتناول الحديث الجمالية الشعرية لفظا وصورة ومضمونا.
صلب هذا الموضوع وارد بالإنجليزية على الرابط
http://www.wastelandmag.net/arabic_poetry-1.html
وهو في أصله موجه للقارئ الغربي وحول الشعر المرسل في غالبه، ولهذا نجده يتحدث عن كتابة الشعر بينما اعتاد العرب الحديث عن إنشاد الشعر الذي كان لديهم في الجاهلية إلهاما على الأغلب، وما ينبغي لذلك أن ينسينا حوليات زهير بن أبي سلمى التي كانت تستغرقه القصيدة منها عاما من المراجعة والتعديل.
ترجمت بدقة حينا وبتصرف قليل أو كثير حينا وأضفت من رأيي ما حسبته مناسبا حينا. محاولا أن أجعل الموضوع قريبا من القارئ العربي ومفيدا له.
كان الشعر وما يزال واحدا من أهم الطرق التي يعبر المرؤ بها عن نفسه، وفيه يدع الكاتب عواطفه تتدفق بصورة شعرية موسيقية. وتتمازج هذه مع المفردات التي يختارها الكاتب بعناية.
ليكون الناتج في النهاية ضفائر مجدولة بعناية من الكلمات والعواطف تزين الصفحات.
وهذه بعض النصائح:
صلح أشعارك:
كما يلمع تكرر المسح الجوهرة، كذلك مراجعة الشعر تجعله أجود، لا تتردد في شطب بيت أو أكثر، واقصر قصيدتك على أبيات قليلة، وانظر في أمر ما تقدم منه وما تؤخر. فهذا جزء ضروري من عملية إبداع الشعر
الكلمات المناسبة
لعامل الاختصار في الشعر فإن كل كلمة فيه لها أهمية وينبغي أن يتم اختيارها بعناية كبيرة، وفيما يلي بعض النقاط التي تساعدك على حسن الاختيار
ضع حدودا لغايتك.: يحسن التركيز على جزء من الأفكار العظيمة كالحب أو الظلم، وعن أي نوع منهما نتحدث.
أكتب حول موضوعك:
هل شعرك عن الحب؟ إذن لا تستعمل كلمة (الحب) فقد أصبحت كلمة مطروقة وبدلا من ذلك صف مشاعرك بدقة، وخلّ بينك وبين بؤرة موضوعك مسافة ذكية.
القافية:
لا ينبغي على المبتدئ أن ينظم أبياتا متعددة على نفس القافية، بإمكانه أن يجعل كل بيتين من قافية واحدة، وبالتدريج والمران والجهد ستزداد حصيلته اللغوية ويزداد عدد الأبيات التي ينظمها من قافية واحدة.
كما أن الكلمات التي تنتهي بأحرف كالميم والنون والقاف واللام والراء تكون أوفر وقافيتها أسهل.
لا تتردد في شطب بيت أو أكثر، واقصر قصيدتك على أبيات قليلة، وانظر في أمر ما تقدم منه وما تؤخر. فهذا جزء ضروري من عملية إبداع الشعر
دور الخيال والعاطفة:
سواء كان موضوع شعرك الطبيعة أو الحب أو الفراق أو سوى ذلك، فعليك أن تغوص تحت سطح الأشياء. والأحداث فأنت لا تكتب تقريرا إخباريا موضوعيا عن نشاطك اليومي، ولكنك تكتب انطباعك عن الأشياء والأحداث أو ما تريد أن توحي للقارئ به حول انطباعك عنها وتأثرك بها.
عاديا فلا بأس من إبداله بسواه مراعاة للقافية. الأمر هنا بين نص الحشو وكلمة القافية أمر توازن كالذي بين الفرامل ودواسة الوقود، وكما تتحكم ظروف الطريق في ذلك التوازن تتحكم ظروف النص من بناء وصورة في أمر توازن كلمة القافية مع نص العجز.
فكلنا يعرف القطار وإن كان وصفك لشكله وصوته وسرعته واقعيا فذلك نظم لا شعر، ولكنك إن جندت لوصفه عواطفك وخيالك، فتخيلت الناس عند بدء سفره يودع واحدهم الآخر، وأسبغت على القطار بعض الإحساس في تفاعله مع ما يشهد من حزن مودع أو فرحة مستقبل فرحت تناجيه من دواخل نفوسهم فذلك الشعر. وهنا تحضرني أغنية عبد الوهاب " يا وبور قل لي"
حتى تكتب الشعر يجب أن تكون لديك الرغبة للغوص في ذاتك، وعليك أن تكتب الحقيقة، حقيقة مشاعرك وآرائك بشكل عاطفي. وهذا أمر يصعب تعليمه، ولهذا سأركز على بعض الأمور الفنية في كتابة الشعر
¥