تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال واحد لاغير يا أساتذتي الكرام .... فهل من مجيب]

ـ[شيخه**]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 04:57 م]ـ

بما أنني أصبحت بين لحظة ودقيقة متبحرة في علم العروض ........... بقي لي شيئا واحدا فقط ........... أريد مقطعا من الشعر المسمى بشعر التفعيلة موزونا لأنني لاأعرف كيف يوزن هذا الشعر ........ ورجاء لاتبخلوا علينا بالإجابة

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 06:25 م]ـ

تناديني

بحور الشعر في ليل الدوايينِ

تناديني

تعال ومزق الأكفان عن لحمي

وغطيني

بزهر البرتقال وبالرياحينِ

وبالزيتون والتينِ

وغنيني

قصائد في فم المنفي في الأوحال والطين

فلسطيني

فلسطيني

(1965م)

هذا مقطع من قصيدة من الشعر الحر على البحر الوافر. السطر الأول يتألف من تفعيلة واحدة، والثاني من ثلاث، والثالث من واحدة، ...... وهكذا يجري توزيع التفاعيل حسب غايات موسيقية وانفعالية حرة غير مرتبطة بعدد ثابت منها في كل بيت، فالقصيدة لا تتألف من أبيات وإنما من أسطر.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 08:36 م]ـ

أتى أستاذنا سليمان اعتماداً على خبرته التعليمية الممتازة بمقطع قائم على ترداد تفعيلة الوافر التامة، بحيث يبتدئ بها السطر وينتهي بها ..

ولكنني أود الإشارة إلى جواز انتهاء السطر بما يجوز أن تنتهي به (ضروب) البحر الوافر من مثل: (مفاعلتن، مفاعيلن، مفاعيلْ، فعولن، فعولْ، فعَلْ).

مع خالص تحياتي.

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 09:45 م]ـ

ليت أستاذنا د. عمر خلوف يرشدنا إلى قصائد من شعر التفعيلة على الوافر تنتهي أسطرها بتفاعيل غير مفاعلتن ومفاعيلن، أعني: (مفاعيلْ، فعولن، فعولْ، فَعَلْ). ومع سعادتي بإطراء أستاذي على (خبرتي التعليمية الممتازة) إلا أنه يبدو عليّ الآن ما يثبت جهلي في معرفة الضروب الممكنة في الاستخدام الحر لتفعيلة الوافر. وكل ما أعرفه أن بعض الشعراء المحدثين (في عصرنا) قد توصلوا في هذا الاستخدام إلى الصورة (مفاعلتانْ) أو (مفاعيلانْ) كما في قصيدة فدوى طوقان على هذا الرابط:

::::: مجلة أقلام الثقافية::::: ( http://www.aklaam.net/aqlam/show.php?id=43)

فإن لم يجد أخي خلوف بعضا من نماذج هذه الضروب، فإني أسأله أن يدلنا على بعض من وجد لهم نماذج من الشعر المقيد يكون ضربه مفاعلتان أو مفاعيلان، كما عودنا بسعة اطلاعه المعهود عنه، إذن، فربما وجدنا لما جاءت به فدوى طوقان أصلا في شعرنا القديم.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 01:28 ص]ـ

تحياتي أستاذ سليمان ..

لا أملك لطلبك الأول أية شواهد الآن، ولكنني سأحاول فيما بعد، فقد أكون مخطئاً ..

أما عن طلبك الآخر فكثير ..

مددتُ يدي إلى ديوان شجرة القمر لنازك الملائكة فقرأت:

حبيبي فافتحِ الأبوابْ

أنا والقَمرُ المشتاقُ جئنا نطرقُ الشبّاكْ

عبَرْنا الصخرَ والأشواكْ

وودياناً منَ الآهاتِ والأوصابْ

أتينا ها هنا لِنَراكْ

حبيبي فافتح الشبّاكْ

وفي شرفة الورد لجاسم محمد عساكر:

أسافرُ في طريقِ العمْرِ، بحْثاً عن هوى امرأةٍ تجودُ بها يد المجهولْ

وحينَ وجدتُكِ انتظَمَتْ عقودُ الحلم واصطفّتْ طوابيرُ المنى بالبابِ تأخذني إلى المأمولْ ....

ولجاسم الصحيح:

هنا بيروتُ ملْءُ الحيِّ، عنقودٌ من النشَواتِ ينضجُ في دمِ الشبّانْ

وقافلة من الصبَوات يحدوها إلى المجهولِ شوقٌ ما له عنوانْ

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 08:40 ص]ـ

آمل أولا أن تكون الأخت شيخة قد أدركت أن تقطيع الشعر الحر لا يختلف في جوهره عن تقطيع الشعر المقيد بعدد ثابت من التفعيلات، ذلك أننا خرجنا بالحديث إلى مسار جديد هو البحث في استخدام تفعيلة (مفاعيلن) بعد إسباغها في الشعر الحر ومثلنا لذلك بقصيدة للشاعرة فدوى طوقان. وأفادنا الدكتور عمر خلوف أن ورود (مفاعلتان) كثير في الشعر الحر، ونحن نعلم ذلك، ولكنا كنا نأمل منه أن يدلنا على شاهد لورود (مفاعلتان) في ضرب بيت من الشعر المقيد القديم.

وقد وجدت في قصيدة لأحد شعراء مدرسة أبوللو، وهو الشرنوبي، البيت التالي من قصيدته (أطياف) التي كتبها عام 1945م، وهو قوله:

فمنته ومدت، كخيوط الوهم، إشعاعاتها الحمراءْ

كما منيتني يوما وفي خديك توريدُ

ـ[شيماء عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 09:02 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين

لماذا الشعر يا مطر

أتسألني لماذا يبزغ القمر

لماذا يهطل المطر

لماذا العطر ينتشر

أتسألني لماذا ينزل القدر

هذا مقطع من قصيدة أحمد مطر وهي موزونة على مفاعلتن

والحمد لله رب العالمين

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 10:51 م]ـ

وأفادنا الدكتور عمر خلوف أن ورود (مفاعلتان) كثير في الشعر الحر، ونحن نعلم ذلك، ولكنا كنا نأمل منه أن يدلنا على شاهد لورود (مفاعلتان) في ضرب بيت من الشعر المقيد القديم.

نظراً إلى أن حديثنا كان عن الشعر الحر فقد أتيت بالمثال منه ..

وكنتُ قد أشرتُ إلى ذلك في موضوع: التجديد الوزني في بحر الوافر، والمنشور على هذا الرابط:

التجديد الوزني في البحر الوافر - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=51319)

ولديّ قصائد أخرى لعائشة الباعونية، ولشعراء معاصرين كثر، كأبي ريشة وصلاح عبد الصبور وفاروق شوشة وغيرهم ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير