[تدوير زاهية]
ـ[خشان خشان]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 06:41 م]ـ
للشاعرة زاهية بنت البحر
شكل جديد لصنف ربما كان جديدا.
ها نحن في زمن الخنو
...................... ع وقطفِ أرواح الجمو
......................................... ... عِ وجرِّ أنهارِ الدمو
............................................................ ..... ... عِ وسبي أحرارٍ وعِرضِ
**
قطعوا شرايينَ الحيا
...................... ةِ، وفولذوا سورَ الطغا
......................................... ... ةِ، وورَّثوا تاجَ البغا
............................................................ ........ ةِ، لخائنٍ يسعى ببغضِ
**
أيعودُ أحبابُ السَّلا
...................... مِ، لسحقِ أعداءِ الأنا
......................................... .مِ، ورفعِ راياتِ الوئا
............................................................ ........ م، بقوةٍ عُليا وفَرْضِ؟
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 09:19 م]ـ
مرحباً بك أستاذ خشان ..
أبيات زاهية على مثمن الكامل، مرفّل الضرب:
ها نحن في زمن الخنوع، وقطفِ أرواح الجمو=عِ، وجرِّ أنهارِ الدموعِ، وسبي أحرارٍ وعِرضِ
قطعوا شرايينَ الحياةِ، وفولذوا سورَ الطغا=ةِ، وورَّثوا تاجَ البغاةِ، لخائنٍ يسعى ببغضِ
أيعودُ أحبابُ السَّلامِ، لسحقِ أعداءِ الأنا=مِ، ورفعِ راياتِ الوئام، بقوةٍ عُليا وفَرْضِ؟
وما فعلته الشاعرة في حشو الأبيات من (التسجيع) يسمّى بلاغياً (بالترصيع)، وهو شبيه بقول تأبط شراً:
حمال ألوية، شهّاد أنديةٍ=هبَّاط أوديةٍ، جوّال آفاقِ
وقول الخنساء:
حامى الحقيقة، محمودُ الخليقة، مَهْـ=ديّ الطريقة، نفاعٌ وضرَّارُ
وقول ابن الرومي:
حوراء في وطَفٍ، قَنْواء في ذلَفٍ=لفّاء في هَيَفٍ، عجزاء في قببِ
يقول صاحب الصناعتين: "ومثل هذا إذا اتفق في موضع من القصيدة أو موضعين كان حسناً، فإذا كثر وتوالى دلّ على التكلّف، وقد ارتكب قوم من القدماء الموالاة بين أبيات كثيرة من هذا الجنس فظهر فيها أثر التكلّف، وبان عليها سمة التعسف، وسلم بعضها ولم يسلم بعض".