[سؤال في تفعلية الضرب]
ـ[الحطيئة]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 05:58 ص]ـ
هل يَصحُّ أن تكونَ تفعيلةُ الضربِ متحركةَ الآخرِ كـ: مفعولاتُ أو فعولُ، إذ إنني أزعمُ - و قد أكون واهما - أني رأيتُ ذلك في أحدِ كتبِ العروضِ ...
فإن كانَ يصحُّ ذلك؛ فكونُها في آخرِ البيتِ , علامَ لم تشبعْ حركةُ آخرِها فتصيرَ: مفعولاتنْ أو فعولنْ، كما نفعلُ في تقطيعِنا الأبياتَ المنتهيةَ بمتحركٍ مِن إشباعِنا حركةَ آخرِ البيتِ إن كان متحركا، فنُقطعُ مثلا:
و تأتي على قدر الكرام المكارم
كذا:
و تأْتيْ علىْ قدْر لْكراْم لْمكاْرموْ
olloll-ololl-olololl-ololl
و إذا لم يكنْ يَصحُّ ذلك في تفعيلةِ الضربِ؛ فهل هو أيضا غيرُ صحيحٍ في تفعيلةِ العروضِ؟؟
ـ[خشان خشان]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 11:19 ص]ـ
على حد علمي تشبع حركة آخر العجز وجوبا، وبجوز في حالات محددة أن ينتهي الصدر بمتحرك غير مشبع الحركة، وأكثر ما يكون ذلك في المتقارب والهزج.
يقول الدكتور أحمد رجائي في كتابه أوزان الألحان تحت عنوان (الأشعار التوائم):" ونقصد بالشعر التوأم الشعر الذي يقال على وزن الإيقاع تماما، أي بالتزام حركاته وسكناته، حتى ولوانتهى الإيقاع بنقرة سريعة أي ما يعادل الحرف المتحرك"
ويضرب أمثلة لذلك يغلب على أكثرها طابع الخبب والتزام صورة واحدة منها لا يتجاوزها في كل مثال ومنها:
أعشق وجهكَ ...... أعشقُ ثغركَ
كيف بربكَ ...... تجدل شعركَ
كيف يضوع و ..... ينفث عطركَ
2 (2) 2 (2) .... 2 (2) 2 (2)
فيُحَدد ما ذكره في هذا الإطار. وللقارئ أن يقرأ ذلك على أنه نوع من شعر (السبب - الخبب) المدور كما في شعر التفعيلة أو كما في البند:
أعشق وجهكَ، أعبدُ ثغركَ، كيف بربكَ، تجدل شعركَ، كيف يضوع و ينفث عطركْ
ويصح في الشعر تبادل السببين الخفيف والثقيل (حسب التكافؤ الخببي) كما في الصياغة التالية:
أعشق وجهاً ...... يحوي ثغركْ
كيف بربكَ ...... تجدل شعركْ
كيف يضوع و .. (م) ... ينفث عطركْ
يرعاك الله.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 11:56 ص]ـ
أصل النص (أعبد ثغرك) وقد عدلت ذلك في الأصل في المرة الأولى ليكون (أعشق ثغرك) وفاتني تعديله في المرة الثانية، ولم أنتبه إلا بعد فوات مدة التعديل. فالرجاء من الإشراف الكريم التعديل وحذف هذه الملاحظة بعد ذلك.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 06:25 م]ـ
ما قرأته أخي الكريم في كتب العروض صحيح،
وذلك عند حديثهم عن (البحر السريع)،
لأن أصل هذا البحر -عندهم- هو:
مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ ** مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ
وهو أصلٌ ناتجٌ عن فكّ البحر من دائرته العروضية (المجتلبة) ..
وهو أمر تصنيفي للبحور لا ينطبق على واقع البحر الشعري المستخدم.
فَ (مفعولاتُ) في البحر السريع ليس وجود عملي، ولذلك فهم يسلّطون على هذه التفعيلة سكين الإعلال، فيطوونها، ويكشفونها، ويُشذبون زوائدها، وينحتون منها تفعيلة أخرى هي (فاعلن) وما يشتق منها ..
كما إنهم يسكنون التاء فيما يسمونه مشطور السريع: (مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ)
وفيما يسمونه مجزوء المنسرح: (مستفعلن مفعولاتُ)، حيث يوجبون فيها إسكان التاء (مفعولاتْ) .. وهما من الرجز عندنا .. (وهذه قضية أخرى).
سددكم الله
ـ[خشان خشان]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 06:56 م]ـ
ما قرأته أخي الكريم في كتب العروض صحيح،
وذلك عند حديثهم عن (البحر السريع)،
لأن أصل هذا البحر -عندهم- هو:
مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ ** مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ
وهو أصلٌ ناتجٌ عن فكّ البحر من دائرته العروضية (المجتلبة) ..
وهو أمر تصنيفي للبحور لا ينطبق على واقع البحر الشعري المستخدم.
فَ (مفعولاتُ) في البحر السريع ليس وجود عملي، ولذلك فهم يسلّطون على هذه التفعيلة سكين الإعلال، فيطوونها، ويكشفونها، ويُشذبون زوائدها، وينحتون منها تفعيلة أخرى هي (فاعلن) وما يشتق منها ..
كما إنهم يسكنون التاء فيما يسمونه مشطور السريع: (مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ)
وفيما يسمونه مجزوء المنسرح: (مستفعلن مفعولاتُ)، حيث يوجبون فيها إسكان التاء (مفعولاتْ) .. وهما من الرجز عندنا .. (وهذه قضية أخرى).
سددكم الله
أخي وأستاذي د. عمر خلوف
ثمة صلة هنا:
http://arood.com/vb/showpost.php?p=31401&postcount=268
ـ[الحطيئة]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 06:02 م]ـ
بارك الله فيكما أستاذاي خشان و د. عمر و زادكما أجرا و علما
أستاذي خشان , في قوله " أعشق وجهكَ " لم أر فيها اختلافا في مدة النطق بها عما نقطعه و نشبع حركته , و النقرة التي أرها هنا هي النقرة التي أرها في ما نشبع حركته!
ثم هل في إشباعها هنا - أعني في الكتابة و إلا فالصوت في نظر أذني مشبع - إخلال بالوزن؟؟
أستاذي د. عمر كنت أتمنى لو استشهدت بشواهد على ما تفضلت به كي تتضح الصورة بارك الله فيك
ـ[خشان خشان]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 08:03 م]ـ
أخي الكريم الحطيئة
لي عودة بإذن الله، وإلى ذلك الحين أرجو أن تتكرم بالاطلاع على الدرس الثالث في الرابط:
http://sites.google.com/site/alarood/d2-1
وموضوعه - الخبب الإيقاع الأزرق
يرعاك الله.