تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وا فصيحاه]

ـ[فعل أمر]ــــــــ[03 - 03 - 2010, 10:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

عندي سؤال أتمنى أن تجيبوني عليه جزاكم الله الفردوس الأعلى

يقول الشاعر عمر أبو ريشة ـ رحمه الله ـ:

أمتي هل لك بين الأمم ....... منبر للسيف أو للقلم

أممتي هل لكي بين لأممي .......... منبرن لسسيف أو للقلمي

هل كتابتي العروضية هذه صحيحة؟

فأنا محتار في لك هل أكتبها لكِ// أم أكتبها لكي//0;)

وجزاكم الله أحبتي في الله خير الجزاء

ـ[المهتم]ــــــــ[03 - 03 - 2010, 10:53 م]ـ

سلام عليك:

البيت من بحر الرمل، ولك تكتب بدون ياء، على كل حال

ولا تكتب بالياء مطلقا، لآن ذلك لحن ويكسر وزن البيت

والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله

عندي سؤال أتمنى أن تجيبوني عليه جزاكم الله الفردوس الأعلى

يقول الشاعر عمر أبو ريشة ـ رحمه الله ـ:

أمتي هل لك بين الأمم ....... منبر للسيف أو للقلم

أممتي هل لكي بين لأممي .......... منبرن لسسيف أو للقلمي

هل كتابتي العروضية هذه صحيحة؟

فأنا محتار في لك هل أكتبها لكِ// أم أكتبها لكي//0;)

وجزاكم الله أحبتي في الله خير الجزاء

ـ[الباز]ــــــــ[04 - 03 - 2010, 03:26 ص]ـ

الغريب أننا لو قيدنا القافية أي أنشدنا البيت بإسكان الميم (الروي)

يصبح البيت من المديد .. فاعلاتن فاعلن فاعلن

ولعل هذا ما جعل الشعراء يهجرون هذا الضرب و هذه العروض في المديد لأنهم

ليسوا في حاجة إلى بحرين لا يختلفان إلا بحرف أو حرفين ..

وألف شكر لأخي المهتم على إجابته الوافية و على ما يبذله

من جهد في مساعدة إخوانه .. جزاك الله خيرا

تحيتي

تحيتي

ـ[فعل أمر]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 07:48 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

حياكما الله ..

أشكركما على الإجابة وجزاكما الله الفردوس الأعلى ـ يا رب ـ

وفرج عنكما وعن كل من تحبون كرب يوم القيامة ـ اللهم آمين ـ.

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 09:04 ص]ـ

والغريب أيضا، أخي الباز، أنك لو مضيت في تقييد باقي أبيات القصيدة يصبح البيت من الرمل المقطوع الضرب:

فاعلاتن فاعلاتن فاعلن = فاعلاتن فاعلاتن فعْلُن

وتهاديت كأني ساحب = مئزري فوق جباه الأنجمْ

أمتي كم غصة دامية = خنقت نجوى (علاكي) في فمْ

وهذا ضرب تحاشاه الشعراء، ولذا لم يذكره الخليل. ومع ذلك فضرب ثالث المديد الذي ذكرت غير مهجور بالمرة، فهذا ابن الرومي يقول:

لا أزال الله نعمته = من جواد آخر الأبدِ

ورمى بالفقر من بخلت = كفه بالعرف عن أحد

أيصون المال للولدِ = ثم يبقيه حذار غدِ

ثم وما رأيك لو قيدت أبيات القصيدة المنسوبة لتأبط شرا:

إن بالشعب الذي دون سلعٍ = لقتيلا دمه ما يطلْ

خلف العبء علي وولى = أنا بالعبء له مستقلْ

هل يبيح لنا ذلك القول بأن أول المديد بحر زائد الذيوع مقارنة بثالثه.

رأيي أنهما كلاهما لهما نفس الحظ من ندرة الذيوع،،،،،،

ـ[الباز]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 09:31 م]ـ

لا شك أن أستاذنا أبا إيهاب قد أورد أبيات ابن الرومي على أنها من

ثالث المديد سهوا .. فهي من خامس المديد (الذي عروضه فعِلن وضربها مثلُها) ..

أما ما أشرتُ إلى ندرته حيث يندر أن نجد له شواهد إلا في كتب

العروض فهو ثالث المديد (الذي عروضه و ضربه فاعلن)

وكما تعلم أستاذي فإن هذه العروض وهذا الضرب قد قال عنهما

التبريزي في الكافي:

ويجوز في فاعلن الخبن فيصير فعلن إلا فاعلن التي في الأعاريض والأضرب

فإن ألفها لا تسقط

أما مسألة الذيوع فإن المديد بكافة أنواعه ليس في

درجة ذيوع الطويل أو البسيط أو الكامل، لكن ذلك لا

يمنع من القول أن بعض ضروب المديد و أعاريضه لا

شواهد لها -غالبا- إلا في كتب العروض ..

أما أنواعه الشائعة -خارج كتب العروض- فهي:

الأول: فاعلاتن فاعلن فاعلاتن .. فاعلاتن فاعلن فاعلاتن

الخامس: فاعلاتن فاعلن فعِلن .. فاعلاتن فاعلن فعِلن

السادس: فاعلاتن فاعلن فعِلن .. فاعلاتن فاعلن فعْلن

ألف شكر أستاذي على الحوار الممتع ..

و أرجو التصويب إنْ كنتُ مخطئا ..

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[06 - 03 - 2010, 12:40 ص]ـ

وحقا ما قلته أيها الباز، بضم الزاي أو تشديدها لا فرق، ولكني لما كنت أفتش في الموسوعة الشعرية عن أبيات على ثالث المديد وقعت على هذه الأبيات التي حسبتها على ثالث المديد من شدة العجل، ثم بعد التروي وما نبهتني إليه تأملت في قصائد المديد، على ندرتها، فوجدت أبياتا رصد العروضيون شيئا من الخلط بين عروضي ثالث المديد وخامسه نحو قصيدة حسان بن ثابت وأولها:

قد تعفى بعدنا عازبُ = ما به باد ولا قاربُ

ففيها أبيات من نحو:

ولقد كانت تكون به = طفلة ممكورة كاعبُ

وكلت قلبي بذكرتها = فالهوى لي قادح غالب

ومن الشعر الحديث للحساني حسن عبد الله:

أطلقي حبك ثم اسألي = بعد عن ماض ومستقبلِ

أقدمي لا تدعي خاطرا = يقطع الحاضر بالمأمل

وفيها أيضا:

لا تقولي يبتغي جسدا = في ذراعيّ هوى مثقلي

ولميخائيل نعيمة مما أورده صاحب "كن شاعرا"، قوله:

ذمك الأيام لا ينفعك = فهي لا أذن لها تسمعك

وفيها:

لا ولا قلبا يرق وإن = جف من طول البكا مدمعك

إن قول التبريزي صحيح، ومع ذلك فالشعراء كثيرا ما كانوا يخرجون على النظام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير