[سؤال حول الرمل]
ـ[خشان خشان]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 01:42 م]ـ
جاء في الكافي للتبريزي حول زحاف الرمل:
" يجوز في كل فاعلاتن أن تحذف ألفه ويسمى مخبونا وأن تحذف نونه ويسمى مكفوفا، وأن يحذفا جميعا ويسمى مشكولا، إلا التي في ضرب البيت الأول والخامس فإن نونه لا تسقط "
والسؤال هل يجوز في عروض مجزوء الرمل حذف نون فاعلاتن (الكف)؟
والسؤال متصل بقول الشاعر في هذا الرابط:
http://arood.com/vb/showpost.php?p=30550&postcount=22
كنت في الغُربة عنكِ ... شاكياً من كلِّ داءِ
أن أعودَ إلى ثراكِ ... هو كنزى و اغتنائى
ها أنا عدتُ إليكِ ... يا رجائى و ابتغائى
ذَوِّبِينى فى هواكِ ... أَذْهِبِى عَنِّى شقائى
وشكرا لأساتذتي الكرام سلفا.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 02:31 م]ـ
أخي الأستاذ / خشان
كلام التبريزي واضح، فالكف جائز في كل موضع سوى ضرب البيتين الأول والخامس. ولم يخرج في ذلك عن كلام الخليل.
وهذا الزحاف، لا شك، مستثقل في أي موضع من مواضع البيت، وهو نادر جدا إذا أخذنا في الاعتبار حجم ما يحصى من أبيات على الرمل.
غير أن في المثال الذي جئت به من قول الشاعر ملمحا يلفت الانتباه، وذلك هو تثقيله للسبب في قوله:
أن أعود إلى ثراكِ = هو كنزي واغتنائي
وكذلك قوله:
كل ما ضاع بعيدا = عنك ضاع بلا عزاء
فما رأيك في ذلك وهل توافق عليه؟
ـ[خشان خشان]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 04:59 م]ـ
أخي الأستاذ / خشان
كلام التبريزي واضح، فالكف جائز في كل موضع سوى ضرب البيتين الأول والخامس. ولم يخرج في ذلك عن كلام الخليل.
وهذا الزحاف، لا شك، مستثقل في أي موضع من مواضع البيت، وهو نادر جدا إذا أخذنا في الاعتبار حجم ما يحصى من أبيات على الرمل.
غير أن في المثال الذي جئت به من قول الشاعر ملمحا يلفت الانتباه، وذلك هو تثقيله للسبب في قوله:
أن أعود إلى ثراكِ = هو كنزي واغتنائي
وكذلك قوله:
كل ما ضاع بعيدا = عنك ضاع بلا عزاء
فما رأيك في ذلك وهل توافق عليه؟
شكرا لك أخي وأستاذي الكريم
هل ثمة شاهد يا ترى من شعر يعتد به على كف فاعلاتن في عروض مجزوء الرمل؟ أقول هذا وفي ذهني أن فاعلاتن لا ترد من عروض الرمل إلا في مجزوئه على الأعم الأغلب فهي المعنية بهذه القاعدة. وبانتظار إشراقة أستاذنا د. عمر خلوف.
...
أما عن تثقيل السبب فعجيب كيف لم أنتبه له. وأضحك الله سنك.، فمن أنا لأقول به؟
أنا مع القائل حفظه الله وفي سائر الرابط فائدة:
http://arood.com/vb/showpost.php?p=2633&postcount=5
" وإذا كان العروضيون بعد نازك قد أقروا هذه التفعيلة [فاعلُ] بعد أن شاع استخدامها في الشعر الحديث فإني أشك في أنهم سيقرون هذا الاستخدام للسبب الثقيل في بحر الرمل "
على أن نلاحظ أن ورود (فاعلُ = 2 1 1) في قصيدة عمودية يخرج منها (فاعلن = 2 3)
والله يرعاك.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 11:11 م]ـ
ذكر الدكتور محمد العلمي في دراسته الإحصائية لبعض الزحافات النادرة في دواويين الشعراء الجاهليين والإسلاميين التي استقرأها الخليل أنه لم يجد على زحاف الكف في فاعلاتن في الرمل لمعاقبة غير ثلاثة أبيات عند الأعشى وبيت واحد عند عمر بن أبي ربيعة، وقد وقع هذا الزحاف كله في الحشو. ومع ذلك أجاز الخليل وقوعه في العروض من غير يأتي بشاهد واحد على ذلك! وهذا الزحاف مكروه، قال عنه الأخفش: ونون فاعلاتن، حذفها أقبح من حذف الألف التي في الجزء الذي يليها من بعدها.
وأخيرا ما رأيك في قول إبراهيم طوقان:
الجلالُ والجمالُ .. والسناءُ والبهاءُ
في رباكْ .. في رباكْ
هل نعد زحاف الكف في كلمة (الجمال) زحافا في العروض هنا؟
وعد لو سمحت إلى هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?45475- أيها-العروضيون- .. -احملوا-قيثاراتكم
ـ[خشان خشان]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 03:42 م]ـ
¥