اقتراح ربما يُسهل تدريس العروض
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 08:06 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابد من القول قبل البدء أنه اقتراح فإن كان صواباً فبها ونعمت، و إن كان غير ذلك فمرده جهلي.
من الأشياء التي تُشكل على الطلاب حفظ تفاعيل الأبحر؛ لذا وضع العلماء مفاتيح لتلك البحور كمفاتيح صفي الدين الحلي رحمه الله.
وقد خطرت لي فكرة ربما تسهل حفظها أكثر، وسأطرحها هنا مع تطبيقها على بعض البحور فإن أجزتموها أكملنا العمل فيها جميعا.
الاقتراح:
نقسم البحور إلى مثمنة ومسدسة، ثم نجعل التفاعيل مأخوذة من الجذر اللغوي لاسم البحر، وستكون بعض الكلمات مهلة ولا معنى لها وهذا لا يعنينا فما يعنينا أن نأتي بوزن التفعيلة مع اسم البحر.
وهذه أمثلة تطبيقية:
أ- المثمنة:
1 - الطويل: طويلن مطاويلن.
4 - البسيط: مستبسطن باسطن.
ب- المسدسة:
1 - الوافر: موافرتن موافرتن وفورن.
2 - الكامل: متكاملن.
وهكذا على سائر البحور، وسيشكل بعضها لكن سيحل الإشكال إن شاء الله.
والآن أدعو أساتذتي لتصويب الاقتراح أو تخطئته، ولهم من الله الجزاء و المثوبة، ومني الدعاء والثناء الجميل.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 10:16 م]ـ
أخي أبا محمد
هذا اقتراح يهدف إلى جعل الصعب سهلا، وكان المرحوم الأديب الشاعر محمد حسن عواد قد وضع كتابا في العروض والقافية أسماه "الطريق إلى موسيقى الشعر الخارجية" واقترح فيه تسمية جديدة للتفاعيل، قال: "ابتدعت جملة تستوعب كلمات التفاعيل الصماء، المبعثرة، وتعبر عن معنى إنساني مفهوم، وتخضع كلماتها ـ المتشابكة معنويا ـ للحركات والسكنات التي في حروف التفاعيل. حتى إذا قوبلت بها واستعملت بدلها في عملية التقطيع والوزن تكون مؤدية للمهمة تماما مع المزايا الأخرى التي تختص بها ـ دون التفاعيل ـ وهي سهولة الحفظ، والابتعاد عن التشابه الناشئ من تكرار الأوضاع الدائرة حول حروف قلائل محدودة، واستساغة النطق بها لرشاقة الألفاظ والإيحاء الإنساني الاجتماعي الذي طالما توخاه علماء النفس والتربية في صياغة الأمثلة لقواعد العلوم التي من هذا النمط: فكانت الجملة المنشودة كما يلي:
(بجانبنا، تاجر، رؤوف، متسامح، مستخدم، عاملات، مكفوفات، مهازيل). إذا اعتبرنا أن التنوين في آخر كل كلمة حرفا يحسب في ميزانها". وهذه الكلمات تعبر عن التفاعيل التالية بحسب تسلسلها: مفاعلتن، فاعلن، فعولن، متفاعلن، مستفعلن، فاعلاتن، مفعولات، مفاعيلن.
أخي:
سر في مشروعك قدما، وأكمل تفاعيلك البحرية (نسبة إلى البحر الذي اشتقت منه) أو اترك لكل متدرب أن يصيغ تفاعيله على الوجه الذي يسهل عليه تذكره، فما تقترحه "طالما توخاه علماء النفس والتربية في صياغة الأمثلة لقواعد العلوم التي من هذا النمط".
غير أنه تبقى كلمة هنا: وهي أن هذا الأسلوب يمكن أن يتبعه المبتدئ في تعلم العروض حتى إذا شدا فيه شيئا هجره وانتقل منه إلى لغة العلم التي استخدمها الخليل بن أحمد رحمه الله.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 10:38 م]ـ
فكرة جميلة تسهل ربط الوزن بالبحر
ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 11:01 م]ـ
أخي أبا محمد
هذا اقتراح يهدف إلى جعل الصعب سهلا، وكان المرحوم الأديب الشاعر محمد حسن عواد قد وضع كتابا في العروض والقافية أسماه "الطريق إلى موسيقى الشعر الخارجية" واقترح فيه تسمية جديدة للتفاعيل، قال: "ابتدعت جملة تستوعب كلمات التفاعيل الصماء، المبعثرة، وتعبر عن معنى إنساني مفهوم، وتخضع كلماتها ـ المتشابكة معنويا ـ للحركات والسكنات التي في حروف التفاعيل. حتى إذا قوبلت بها واستعملت بدلها في عملية التقطيع والوزن تكون مؤدية للمهمة تماما مع المزايا الأخرى التي تختص بها ـ دون التفاعيل ـ وهي سهولة الحفظ، والابتعاد عن التشابه الناشئ من تكرار الأوضاع الدائرة حول حروف قلائل محدودة، واستساغة النطق بها لرشاقة الألفاظ والإيحاء الإنساني الاجتماعي الذي طالما توخاه علماء النفس والتربية في صياغة الأمثلة لقواعد العلوم التي من هذا النمط: فكانت الجملة المنشودة كما يلي:
(بجانبنا، تاجر، رؤوف، متسامح، مستخدم، عاملات، مكفوفات، مهازيل). إذا اعتبرنا أن التنوين في آخر كل كلمة حرفا يحسب في ميزانها". وهذه الكلمات تعبر عن التفاعيل التالية بحسب تسلسلها: مفاعلتن، فاعلن، فعولن، متفاعلن، مستفعلن، فاعلاتن، مفعولات، مفاعيلن.
أخي:
سر في مشروعك قدما، وأكمل تفاعيلك البحرية (نسبة إلى البحر الذي اشتقت منه) أو اترك لكل متدرب أن يصيغ تفاعيله على الوجه الذي يسهل عليه تذكره، فما تقترحه "طالما توخاه علماء النفس والتربية في صياغة الأمثلة لقواعد العلوم التي من هذا النمط".
غير أنه تبقى كلمة هنا: وهي أن هذا الأسلوب يمكن أن يتبعه المبتدئ في تعلم العروض حتى إذا شدا فيه شيئا هجره وانتقل منه إلى لغة العلم التي استخدمها الخليل بن أحمد رحمه الله.
حياك الله أخي سليمان
لم أطلع على ما تفضلت بنقله عن محمد عواد رحمه الله، عموما الفكرتان مختلفتان.
و أحسنت هذه الفكرة تصلح للمبتدئين ثم إذا تعمق قليلاً تركها والتزم بمصطلحات أسلافنا رحمهم الله تعالى.
شكر الله لك أخي
¥