تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار يا إخوتي]

ـ[إيمان]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 01:53 ص]ـ

السلام عليكم

[استفسار يا إخوتي]

الأول: هل تحذف الياء هنا عروضيا أم تثبت خاصة أن بعدها متحرك (يا خلي واجمل) كمثال!

الثاني:

حالات وجوب فتح ياء المتكلم ماحكمها في الشعر هل تخضع للضرورة فتسكن أم تبقى؟

الثالث:

حكم الألف هنا

(وما بها من) هل تحدف عروضيا

والله يجزيكم خيرا

ـ[الباز]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 02:54 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1: حذف الياء يسميه بعضهم الاختلاس وهو -حسب علمي- غير جائز ..

و لا داعي للإطالة هنا بالخوض في تفاصيل قراءات القرآن الكريم التي حذَف فيها

بعض القراء ياء المتكلم مراعاة للفواصل غالبا لأن هذا موضوع آخر ..

جاء في التحرير و التنوير:

لو لم تكن ياء المتكلم في كلمة هي فاصلة من الآي لما اتفق الجمهور على حذفها كما في قوله تعالى: {أجيب دعوة الداعي إذا دعان}

ولا أرى -شخصيا- جواز حذفها -عروضيا- إلا في حالة واحدة هي: ربّ-يا ربّ ..

أما إن ورد في غير ذلك في الشعر فهو -في رأيي- ضرورة نستطيع تجنبها بقراءة ما ذكرتِه مثلا بضم الخل (يا خلُّ).

أما تحريك ياء المتكلم بالفتح فجائز لأنها من لغات العرب.

2: لم أسمع بوجوب فتح ياء المتكلم إلا اليوم فتسكينها وتحريكها لغة من اللغات وكلاهما جائز وليس ضرورة.

3: أما الألف:

فحسب علمي أن الألِفَ الوحيدة التي يجوز حذفها وإثباتها في الوزن هي ألف ضمير

المتكلم أنا لأن الحذف والإثبات كليهما لغةٌ ..

والله تعالى أعلم

ـ[إيمان]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 05:01 ص]ـ

شكرا لك أخي الباز على ما أبديته من رأي

وأما بالنسبة لحالات فتح ياء المتكلم وجوبا فهي موجود وحتى في المناهج المدرسية

لماذا جاءت ياء المتكلم مفتوحة - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=45597)

شكرا لك مرة أخرى وننتظر المزيد من التوضيح

ـ[الباز]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 09:21 م]ـ

شكرا لك على الرابط ..

أنا أتعامل مع اللغة من منطلق السليقة -والحمد لله- أي أنني تقريبا جاهل في النحو ومصطلحاته وما والاهما

ولذلك أعتذر لعدم فهمي وجه سؤالك بشكل صحيح إذ اعتقدت أنك تتحدثين عن حالات شبيهة لمثالك الأول ..

لو كان سؤالك بأمثلة لفهمتك وأجبتك؛ إذ من البديهي أن لا يجتمع ساكنان في العربية ..

وما دمت قد فهمت فسأحاول الإجابة على قدر فهمي:

لا يجوز في الشعر -فيما عدا القافية- تسكينُ ياء المتكلم -في حال وجوب فتحها- لأن ذلك يؤدي إلى

اللبس، ويُعدَلُ عن ذلك إلى الإضافة مثل قول الله تعالى في سورة يوسف يا صاحبيِ السِّجن ..

أو كقول الشعراء -وقد أكثروا من أمثاله-: يا صاحبيْ رَحلي

كما أسلفت يجوز ذلك في القافية -باعتبار ياء المتكلم رويا- كقول ابن الفارض:

سعدُ إن جئت ثنيات اللوى=حيّ عني الحي من آل لؤيْ

واجر ذكري فإذا أصغوا له=صف لهم ما قد جرى من مقلتيْ

وهي قصيدة طويلة جدا

وأرجو أن يفيدك الإخوة بالمزيد

تحيتي

ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 08:45 م]ـ

يارك الله فيك، أخي الكريم الباز، ووفقك إلى كل خير.

لديّ تعقيبات طفيفة على بعض ما تفضلت بذكره.

و لا داعي للإطالة هنا بالخوض في تفاصيل قراءات القرآن الكريم التي حذَف فيها بعض القراء ياء المتكلم مراعاة للفواصل غالبا لأن هذا موضوع آخر ..

جاء في التحرير و التنوير:

لو لم تكن ياء المتكلم في كلمة هي فاصلة من الآي لما اتفق الجمهور على حذفها كما في قوله تعالى: {أجيب دعوة الداعي إذا دعان}

للفائدة، فإن عدد الياءات المختلف في حذفها وإثباتها 121، منها 86 في الفواصل، و35 في غير الفواصل. والعدد 35 لا يستهان به، وإن كان العدد 86 أكبر منه.

ولا أرى -شخصيا- جواز حذفها -عروضيا- إلا في حالة واحدة هي: ربّ-يا ربّ ..

أما إن ورد في غير ذلك في الشعر فهو -في رأيي- ضرورة نستطيع تجنبها بقراءة ما ذكرتِه مثلا بضم الخل (يا خلُّ).

لا أدري وجه تخصيص كلمة (يا رَبِّ) بالاستثناء هنا.

ففي القرآن الكريم وردت (يا قَوْمِ) بحذف الياء في جميع المواضع، وفي جميع القراءات، ومن غير أن تكون فاصلة.

والحقُّ أن كلتا الكلمتين (يا ربِّ - يا قومِ) داخلةٌ في قاعدة عامة، ذكرها ابن مالك في ألفيته في باب النداء، عند قوله:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير