[هل يجوز مجيء فعل ماض بآخر تفعيلة من الشطر الأول]
ـ[عمرعادل]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 04:48 م]ـ
[هل يجوز مجيء فعل ماض بآخر تفعيلة من الشطر الأول]
هل يجوز مجيء فعل ماض متحرك الآخر بالفتح في آخر تفعيلة من الشطر الأول للبيت الشعري
يا مجلساً ضمَّ في أحضانِهِ النُّجُبا ... وأفردَ ا لذِّ كرَ بالتّرتيل ِوالأدبَا
وخصَ بالعلم ِألباباً ومنْ قرَأ ... فأبرزَ الصَّدرَ ثمّ العجْزَ والأربَا
والخيرُ في العلم ِتذكارٌ لِمنْ سَلك ... ويُشرقُ الله بعدَ الفجر ِما غَرَبا
وجزاكم الله خيرا
ـ[الباز]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 08:51 م]ـ
لا يجوز الوقوف على متحرك في نهاية الصدر إلا في حالتين:
- حالة التصريع مثل البيت الأول (حيث العروض و الضرب متساويان)
- حالة بحري المتقارب التام و الهزج
و الله أعلم
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 09:06 م]ـ
أخي الباز
لو تفضلت بذكر أمثلة على جواز مسألة السائل في بحري الهزج والمتقارب التام، لأني أظنه لا يجوز أيضا.
ـ[الباز]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 09:59 م]ـ
شكرا لك أستاذي أبا إيهاب ..
بالنسبة لجواب السائل فقد أعطيتُه القاعدة العامة دون الدخول في تفاصيل التغني و الإنشاد و تعقيد المصطلحات و دون التفصيل الدقيق في مسألة أن يكون الفعل ماضيا كما طلب أم غير ذلك ..
من الأمثلة على ما طلبت قول ابن الرومي من الهزج:
1 - و لوْلاهُ لما دَانَ**و لا لانَ على المسْحِ
2 فشكَّتْ في الذي قالَ**و قدْ جاء بتشكيكِ
وقوله من المتقارب:
هفا هفوةً بالندى ثم قالَ**أنَبْتُ إلى اللَّه فيمن أنابا
تحيتي و تقديري
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 11:22 م]ـ
وكأنني بأخي سليمان قد فهم من ذلك مجيء (سَلَكَ) و (قَرَأَ) في عروضَي المتقارب والهزج .. فجاء الباز بالفعلين: (دانَ و قالَ) ..
ذلك أنني لا أعتقد أن تغيب مثل هذه المسألة عن بال أستاذي سليمان ..
أحسنتما إذن ..
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 11:32 م]ـ
أحسنت أخي الباز بإيرادك هذين المثالين على عروضي الهزج والمتقارب (بكل ضروبهما)، ويمكن أن نضيف إليهما المضارع أو أي عروض أخرى على وزن فاعلاتن المكفوفة مثلا. ولكن الذي استوجب سؤالي كان قولك: " لا يجوز الوقوف على متحرك في نهاية الصدر إلا في حالتين" لأن الوقوف على متحرك لا يجوز في أي موضع من مواضع الكلام، وأما الوقوف على الكلمة المتحركة فلا يكون إلا بتسكين آخرها أو بمطل حركتها، وهذا الوقوف لا يجوز في الحشو ولا في العروض لأنه يختص بالضرب والقافية، ولو وقع في العروض عند التقفية أو التصريع يكون العروض عندئذ ضربا أو كالضرب كما يقال.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 01:50 ص]ـ
السائل سأل إن كان يجوز أن يأتي الفعل الماضي في آخر الشطر الأول؛ فأجبتموه نصف إجابة؛ وقد أغفلتم أنه يجوز أن يأتي الفعل الماضي في ذلك الموضع إذا كان الفعل منتهيا بحرف علة مقصورا كان أم ممدودا (مضى _ دنا) أو إذا اتصل بواو الجماعة (قالوا) أو ألف الإثنين (أكلا)؛ أو بـ هاء الغائب إذا كانت صلةً (راعَهُ)
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 05:25 ص]ـ
سؤال الأخ رامي كان "هل يجوز مجيء فعل ماض متحرك الآخر بالفتح" وأما الأمثلة التي تفضلت بذكرها فمتصلة بضمائر جعلت الفعل الماضي ساكن الآخر، وكان لك أن تضيف إلى أمثلتك ما اتصل بتاء التأنيث وغيرها من الحروف الساكنة.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 07:35 ص]ـ
السؤال كان واضحاً يا أخ أحمد ..
والرد كان أكثر وضوحاً ..
أما إذا كان المقصود ما فهمته أنت، فلا يمتنع على المجيء آخر الشطر الأول شيء من كلمات اللغة العربية، أفعلاً كان أم سواه، شريطة انتهائه بساكن.