تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال للدكتور عمر خلوف -حفظه الله-]

ـ[محمد حسن عبد الناصر]ــــــــ[28 - 01 - 2010, 10:48 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي سؤالان:

الأول: أنا درست العروض -والحمد لله-لكنني كلما راجعت أعاريض، وأضرب كل بحر نسيتها؛فبماذا -بارك الله فيك-تنصحني؟

الثاني: ما أفضل نظم تنصحني بحفظه في العروض، والقوافي؟

وجزاك الله خيرا.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[29 - 01 - 2010, 01:27 م]ـ

أخي الكريم محمد ..

هي مسألة شخصية تختلف من شخص لآخر ..

كما تختلف وفقاً للهدف المنشود من حفظها ..

ولكنني أقول:

إذا أردتَ أن تحفظ الأعاريض والضروب بالطريقة التقليدية كأن تقول:

له ثلاثة أعاريض وسبعة أضرب، العروض الأولى مقبوضة ولها ثلاثة أضرب؛ الأول صحيح ... والثاني مقبوض مثلها، والثالث ... إلخ

فقد أعيت هذه الطريقة الأساتذة كما هو معروف

أنصح أن ترتب الأعاريض والضروب ترتيباً منطقياً يتدرج بها من الأعلى للأسفل، أي من التام إلى الناقص، كأن ترتب قوالب الطويل على الشكل التالي:

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن =فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن =فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن =فعولن مفاعيلن فعولُ مفاعي

وبذلك تعرف أن للطويل ثلاثة قوالب؛ بعروض واحدة، وضروب ثلاثة.

أما عن سؤالك الثاني؛ فلا جواب له عندي، لأنني لا أهتم بمثل هذه الطريقة أبداً. ولعلّ أخي سليمان أبو ستة عنده ما يُضيفه هنا.

تقبل تحياتي

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 08:19 ص]ـ

من بين كل المنظومات والأراجيز في علم العروض لم أجد خيرا من أرجوزة ابن عبد ربه التي ضمنها كتابه العقد الفريد؛ فهي لسهولتها لا تحتاج إلا إلى يسير من الشرح الذي تكفل المصنف بتزويدها إياه في الفرش من الكتاب، بالإضافة إلى ما جاء به في المثال من نماذج شعرية يسهل حفظها لتثبيت أحكام العروض في الذهن. ومن أكثر ما يلاحظ في تلك النماذج التطبيقية التي نظمها ابن عبد ربه هو بعدها عن الزحافات المستقبحة، وهي بالتالي توفر نموذجا يطرد في الوزن ويحتذيه أغلب الشعراء في كل عصور الشعر إلى يومنا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير