تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصيدة تصرخ لمنتقديها]

ـ[فلسفة الحاضر]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 03:02 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأعضاء الكرام،، السلام عليكم

كتبت قصيدة وإني متلفهة لأرائكم واستفساراتكم،، طبعا النقد البناء،،،من ناحية اللفظ والمعنى،

القصيدة طبعا بعنوان الأخوة والزمن

لرزء ِالكربِ ترتجف القلوبُ ** ويربط جأشها فكر ربيب ُ

فما لرزيةٍ حدُّ المواضي ** إذا ما صدها حلمٌ مجيبُ

فصبرًا في سهامِ الحزنِ صبرًا ** فما بجراحِها يهوى اللبيبُ

ولا بحصاتِها يكبُو مُغِدٌّ ** فهيمٌ للرُّأى فَطنٌ أريبُ

فلو سلَّتك شائكةُ النخيلِ ** فمنها ينتجُ العِذقُ الرطيبُ

وإن مرماكَ ضاعَ بطيشِ رميٍ** فحتمًا أنه يومًا يُصيبُ

تحسَّبْ في رُؤاكَ لهمِّ يومٍ ** ثوابًا خَصَّهُ ربٌّ رقيبُ

وأمعنْ نظرةً بضياءِ بدرٍ ** إذا ما حالكَ الظلمُ الرتيبُ

ولا تأسَى لداجيةِ الليالي ** فوهجُ صباحِها وعدٌ قريبَ

عليك الصاحبُ المصداقُ فعلًا ** يعينك في الشّدادِ ولا يعيبُ

ويحفظُ غيبةً لك من ذويها ** و يدفعُ نكبةً بك لا تُطيبُ

يقودكَ نصحُه لسبيلِ رشدٍ ** بدهرٍ إن بهِ عزَّ الحبيبُ

ولا خيرَ في خلٍّ يُصَانِعُ خِلّهُ ** يجيءُ بحاجةٍ، دهرًا يَغيبُ

يُظَنُّ بذاتِهِ خيرًا ولكنْ ** بِذاتِ الفعلِ مَظناهُ يَخيبُ

لعمريْ إنَّ جُلَّ الناسِ أرضٌ ** أطاحَ بقفرِهِا يَبَسٌ جَدِيبُ

ولكنْ مِنهُمُ يَزدانُ رَيْعٌ ** أصيلاً ينحني منهُ القَضِيبُ

يُظِلُّكَ غُصْنُهُ بِلهِيبِ شمسٍ ** ودَانيَ يَنعهِ قَطْفٌ مُنيبُ

سلامًا على دنيا بغير أُخُوَّةٍ ** تَشُدُّ العَزمَ مَدعاهَا نَجِيبُ

ـ[خشان خشان]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 05:58 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سأتناول القصيدة من ناحية الوزن. آملا أن لا يبح صوتها ولا يلتهب حلقها

القصيدة عموما على الوافر مع ملاحظة ما يلي

ولا بحصاتِها يكبُو مُغِدٌّ ** فهيمٌ للرُّأى فَطنٌ أريبُ

عجز هذا البيت مكسور ويستقيم بجعله (والتأكيد على الوزن بإظهار المقاطع الناقصة وليس على المعنى ولا اللغة)

ولا بحصاتِها يكبُو مُغِدٌّ ** فهيمٌ للرُّأى مفطانٌ أريبُ

**

فلو سلَّتك شائكةُ النخيلِ ** فمنها ينتجُ العِذقُ الرطيبُ

لا يجوز انتهاء الصدر بإشباع حركة اللام

فلو سلَّتك باسقةٌ بشوكٍ ** فمنها ينتجُ العِذقُ الرطيبُ

الدرس الخامس – إشباع حركة آخر الصدر. الرابط:

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/d0

**

وأمعنْ نظرةً بضياءِ بدرٍ ** إذا ما حالكَ الظلمُ الرتيبُ

حالك الظلم الرتيب: ما الإعراب هنا؟ حالك؟ فعل أم اسم؟

**

ولا تأسَى لداجيةِ الليالي ** فوهجُ صباحِها وعدٌ قريبَ

ولا تأسَ (هكذا تكتب حتى لو اضطرتك الضرورة الشعرية لإشباع فتحة السين)

ويفضل تجنب هذا بالقول مثلا (ولا تقلقْ) بدل (ولا تأسَ)

**

ولا خيرَ في خلٍّ يُصَانِعُ خِلّهُ ** يجيءُ بحاجةٍ، دهرًا يَغيبُ

الصدر من الطويل

**

يُظَنُّ بذاتِهِ خيرًا ولكنْ ** بِذاتِ الفعلِ مَظناهُ يَخيبُ

مظناه: جديدة علي ولعلها بمعنى ظنه ولا أعرف مدى صحتها

**

يُظِلُّكَ غُصْنُهُ بِلهِيبِ شمسٍ ** ودَانيَ يَنعهِ قَطْفٌ مُنيبُ

وداني ينعه دون فتحة على ياء (داني) فالوزن صحيح هكذا ولا مبرر لنصب (داني) نحويا

**

وفقك الله.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 12:58 ص]ـ

ولا بحصاتِها يكبُو مُغِدٌّ ** فهيمٌ للرُّأى مفطانٌ أريبُ

أخي الأستاذ خشان لقد بقي البيت مكسورا بعد تعديلك، والصواب

ولا بحصاتِها يكبُو مُغِدٌّ ** سديد الرُّأيِ مفطانٌ أريبُ

ولا تأسَى لداجيةِ الليالي ** فوهجُ صباحِها وعدٌ قريبَ

ولاتحزنْ

إضافة إلى ما قاله الأستاذ خشان

اقول هناك عدة أبيات لم أفهمها مطلقا

ـ[فلسفة الحاضر]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 01:28 ص]ـ

تشكروا اخوتي الأعزاء على التسديد والتقويم،، فلكم أفدتم حسن إفادة وقومتم حسن تقويم

أخي خشان،، أتفق معك في كلمة مظناه بها خطأ صرفي،،،ذلك أنني حاولت أن آتي بها كصيفة مبالغة على وزن (مفعال) فكان أولى بها أن تكون (مظنان)

ثانيا، حالكَ جئت بها هنا كفعل ماض،،،حالك يحالك،، لكن لست متأكدة من صحتها كذلك

أخي أحمد رامي،،، تفضل قل لنا ما الأبيات الغير مفهومة لنوضحها كي تتبين المعاني أكثر

والسلام

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 03:09 ص]ـ

مبدئيا ..

1 و 2 و 3 و 4 و 7 و 11

لعلي بعدها أفهم ما تبقى

ثم ما إعراب عليك؟

في البيت

عليك الصاحبُ المصداقُ فعلاً

ـ[خشان خشان]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 10:43 ص]ـ

أخي الأستاذ خشان لقد بقي البيت مكسورا بعد تعديلك، والصواب

ولا بحصاتِها يكبُو مُغِدٌّ ** سديد الرُّأيِ مفطانٌ أريبُ

ولاتحزنْ

إضافة إلى ما قاله الأستاذ خشان

اقول هناك عدة أبيات لم أفهمها مطلقا

صدقت أخي أحمد، وشكرا لك والقصد:

فهيمُ الرُّأى مفطانٌ أريبُ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير